تونس تعتمد فحصاً فورياً للفيروس

تظهر نتيجته خلال 20 دقيقة

رقم قياسي في الإصابات اليومية بتونس (إ.ب.أ)
رقم قياسي في الإصابات اليومية بتونس (إ.ب.أ)
TT

تونس تعتمد فحصاً فورياً للفيروس

رقم قياسي في الإصابات اليومية بتونس (إ.ب.أ)
رقم قياسي في الإصابات اليومية بتونس (إ.ب.أ)

أعلنت السلطات التونسية عن بداية الاعتماد على تحاليل حينية وفحص فوري لفيروس كورونا في القطاعين العام والخاص خلال الأسبوع الحالي، وهي تحاليل لا تتطلب أكثر من 20 دقيقة لمعرفة نتائجها، وهي أقل كلفة من التحاليل الطبية المعتمدة حالياً. كما أكدت أنها ستفتح تحقيقات إثر تعمد بعض المخابر الطبية الترفيع غير القانوني في أسعار التحاليل الطبية، على الرغم من تحديد كلفتها من قبل الدولة.
في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة التونسية عن تسجيل رقم قياسي على مستوى الإصابات اليومية المؤكدة حيث بلغ العدد 3137 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال يومي 8 و9 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وهو ما يعني معدلاً يفوق 1550 إصابة في اليوم الواحد، كما أعلنت عن تسجيل 47 حالة وفاة جديدة خلال 48 ساعة، وهو ما يعني معدل وفاة بـ«كورونا» كل ساعة تقريباً.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس حدود 31259 إصابة منذ الكشف عن أول إصابة بالوباء في 2 مارس (آذار) الماضي، في حين بلغ عدد الوفيات 456 وفاة. وذلك رغم استقرار العدد لأشهر متتالية في حدود 50 وفاة، غير أن إعادة فتح الحدود التونسية يوم 27 يونيو (حزيران) الماضي أدى إلى دخول البلاد في موجة ثانية من الإصابات كانت الأقوى منذ أشهر.
ونتيجة لانتشار كبير للوباء وتسجيل آلاف الإصابات بالفيروس، فقد اتخذت السلطات التونسية عدداً من الإجراءات الاستثنائية، من بينها إعلان حظر التجول في 7 ولايات (محافظات) تونسية، كما أعلنت نحو 27 منطقة تونسية مناطق ذات انتشار مرتفع للوباء. وقررت السلطات التونسية التضييق على حركة التنقل وتقليل التجمعات عبر إجراءات كثيرة، من بينها تعليق صلاة الجمعة ومنع تقديم المأكولات والمشروبات جلوساً في المقاهي والمطاعم والاقتصار على بيعها خارج المحلات، وفرض إلزامية ارتداء الكمامات في الفضاءات المفتوحة والمغلقة والفضاءات العامة، وإغلاق الحمامات، والنوادي الرياضية، ومنع الحفلات الخاصة والمظاهرات وتعليق الأسواق الأسبوعية.
ومن المنتظر أن تتخذ الحكومة مجموعة من الإجراءات المرافقة للحد من تداعيات الإجراءات الاستثنائية المتعلقة خاصة بنشاط أصحاب المقاهي والمطاعم، على خلفية احتجاجات قادها هؤلاء، وأعلنوا من خلالها رفضهم للقرارات الحكومية.



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.