شدد الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير الخارجية البحريني، على أن تأييد توقيع السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل، يمثل نهج بلاده «التي تؤمن بالتعايش والتسامح والتفاهم وقبول الآخر واحترام دول الجوار وحل النزاعات والخلافات من خلال الحوار البناء وبالطرق السلمية، استناداً إلى مبادئ ميثاق الأمم المتحدة».
جاءت تأكيدات الوزير البحريني، خلال اجتماعه أمس في العاصمة المنامة، برؤساء بعثات دول الاتحاد الأوروبي لدى البحرين، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، وبيّن، أن إعلان تأييد السلام يعد خطوة مهمة لمملكة البحرين، وأن رؤية ونهج عاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، لتحقيق السلام في المنطقة، مستمدة من قيم المجتمع البحريني، موضحاً أن البحرين، تؤمن بأن هذا هو الطريق الصحيح لكي يعيش الناس في أمن واستقرار وسلام وازدهار، وإن هذه الخطوة التاريخية التي اتخذتها مملكة البحرين هي «رسالة ملك وشعب إلى العالم، حيث نالت بذلك احترام دول العالم في أميركا وأوروبا وآسيا»، مضيفاً أنه لا بد أن يحرص الاتحاد الأوروبي على أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية، وأن يدعم هذا النهج الحكيم الذي يستهدف تحقيق السلام الشامل والعادل والاستقرار في المنطقة والعالم، لأن استقرار المنطقة هو ضمان كبير لاستقرار أوروبا.
ووصف الدكتور الزياني، القضية الفلسطينية، بأنها قضية جوهرية، وموقف البحرين منها «ثابت ومعروف»، وقال إن مملكة البحرين، تدعو دائماً إلى «تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي وفقاً لحل الدولتين، باعتباره السبيل الأفضل لتحقيق السلام العادل والشامل والمؤدي إلى قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، استناداً إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية».
الزياني: إعلان السلام يمثل نهج البحرين التي تؤمن بالتعايش وقبول الآخر
الزياني: إعلان السلام يمثل نهج البحرين التي تؤمن بالتعايش وقبول الآخر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة