إسرائيل تفرض غرامات على مخالفي إجراءات «كورونا»

TT

إسرائيل تفرض غرامات على مخالفي إجراءات «كورونا»

فرضت الشرطة الإسرائيلية، أمس (الأحد)، غرامات على الآلاف من الأشخاص لانتهاكهم قواعد مكافحة فيروس «كورونا»، خلال احتفالات دينية، كما اعتقلت أربعة محتجين شاركوا في مظاهرات مناهضة للحكومة، وسط ترقب لاجتماع سيعقد، أمس (الأحد)، لبحث الرفع التدريجي للإغلاق المفروض حالياً لمكافحة «كورونا».
وقالت الشرطة إنها فرضت غرامات على الآلاف من اليهود المتشددين الذين انتهكوا قواعد التباعد الاجتماعي ولم يلتزموا بارتداء الكمامات في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، وتجمعوا في القدس وأماكن أخرى للاحتفال بـ«عيد فرحة التوراة». وقال متحدث باسم الشرطة إن الشرطة حددت هوية أربعة مرضى بفيروس «كورونا» في كنيس بالقدس وغرَّمتهم، كما أوقفت مريضين آخرين عند حاجز على الطريق خارج المدينة. وتم إلقاء القبض على أربعة أشخاص خلال مظاهرة مناهضة لنتنياهو في تل أبيب أمس، للاشتباه في قيامهم بالاعتداء على قوات الأمن وإتلاف ممتلكات. وتم السماح للمسيرة، التي حافظت على النظام إلى حد كبير، والتي بدأت بعد غروب الشمس وسط تل أبيب، بالاستمرار. وقالت حركة «الأعلام السوداء»، وهي إحدى الجهات التي تدعو للاحتجاجات، إن أكثر من مائة ألف إسرائيلي تظاهروا في نحو 1200 موقع في أنحاء إسرائيل ضد نتنياهو وحكومته أمس.
ويطالب المحتجون نتنياهو بالتنحي حتى يثبت براءته في محاكمته بالفساد التي بدأت في مايو (أيار). كما يعبرون عن غضبهم من «سوء إدارة» حكومته للموجة الثانية لإصابات فيروس «كورونا». ومن المقرر أن يناقش نتنياهو في وقت لاحق خطة لرفع تدريجي للإغلاق الإسرائيلي الثاني.



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.