جونسون يبلغ ميركل رغبة لندن في الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
TT

جونسون يبلغ ميركل رغبة لندن في الاتفاق مع الاتحاد الأوروبي

رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون (إ.ب.أ)

أبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، اليوم الأحد، أن المملكة المتحدة ترغب في التوصل إلى اتفاق بشأن علاقتها مع الاتحاد الأوروبي بعد «بريكست» وأن تحقيق تقدم في الأيام المقبلة أمر مهم.
ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء عن متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني قوله إن الزعيمين تحدثا عبر الهاتف اليوم، قبل أيام من انتهاء المهلة التي حددها جونسون من جانب واحد للتوصل إلى اتفاق.
وقال المتحدث إن جونسون أبلغ ميركل أنه لا تزال هناك «فجوات كبيرة» بين الجانبين، خصوصاً في ما يتعلق بمصايد الأسماك، وما يطلق عليه مستوى تكافؤ الفرص، مؤكداً أن بريطانيا مستعدة للتخلي عن المفاوضات إذا رأت أنه من المتعذّر الاتفاق.
ومن المرجح أن تثير المكالمة الهاتفية الآمال في بريطانيا بأن ألمانيا ستتدخل من أجل كسر حالة الجمود في المفاوضات.
وقد حدد رئيس الوزراء البريطاني 15 أكتوبر (تشرين الأول) موعدا نهائيا لتوقيع اتفاق، أو ليكون الاتفاق في المتناول، حول الشروط التجارية المستقبلية مع الاتحاد الأوروبي، وهو يكثف مشاركته في العملية في محاولة لتسهيل المفاوضات.
وتحدث جونسون أمس السبت مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وكشف اعتزامه التحدث مع ميركل.
وإذا لم يكن هناك اتفاق واضح في الأفق بحلول قمة زعماء الاتحاد الأوروبي الخميس المقبل، قال الجانب البريطاني إنه سيكون مستعدا لوقف المفاوضات بشأن اتفاق التجارة الحرة وسيركز بدلا من ذلك الجهود على الاستعداد للخروج من السوق الموحدة للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي في نهاية ديسمبر (كانون الأول) المقبل بلا اتفاق.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.