أحداث العام 2014: أبرز أحداث العام فلسطينيا

فلسطينيون يؤدون الصلاة تحت انقاض أحد المساجد التي دمرت في غارة اسرائيلية في 15 اغسطس الماضي ({نيويورك تايمز})
فلسطينيون يؤدون الصلاة تحت انقاض أحد المساجد التي دمرت في غارة اسرائيلية في 15 اغسطس الماضي ({نيويورك تايمز})
TT

أحداث العام 2014: أبرز أحداث العام فلسطينيا

فلسطينيون يؤدون الصلاة تحت انقاض أحد المساجد التي دمرت في غارة اسرائيلية في 15 اغسطس الماضي ({نيويورك تايمز})
فلسطينيون يؤدون الصلاة تحت انقاض أحد المساجد التي دمرت في غارة اسرائيلية في 15 اغسطس الماضي ({نيويورك تايمز})

* الأول من يناير: مقتل السفير الفلسطيني جمال الجمل في براغ بانفجار غامض في خزانة قديمة نقت من السفارة إلى منزله.
* 13 يناير: الفلسطينيون يطلقون صواريخ سقطت بالقرب من المكان الذي كانت تقام فيه جنازة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرئيل شارون في النقب.
* 25 فبراير: مواجهات عنيفة في الأقصى بسبب نقاشات حول السيادة الإسرائيلية عليه.
* 4 مارس: حماس ترد على قرار منعها في مصر: لا يضر الشاة سلخها بعد ذبحها.
* 10 مارس: جولة جديدة من تبادل الصواريخ بين الجهاد الإسلامي وإسرائيل.
* 13 مارس: مصر تنجح في احتواء التصعيد.
* 13 مارس: التلفزيون الرسمي يبث كلمة للرئيس عباس يهاجم فيها دحلان ويتهمه بالتواطؤ في اغتيالات.
* 17 مارس: دحلان يرد من مصر على عباس ويتهمه باتهامات شتى من بينها التآمر على عرفات والفساد.
* 1 أبريل: عباس يوقع على الهواء مباشرة قرار يقضي بالتوجه إلى 15 مؤسسة من مؤسسات الأمم المتحدة، ردا على تنصل إسرائيل من إخلاء الدفعة الرابعة من الأسرى القدامى المعتقلين منذ قبل أوسلو.
* 23 أبريل: اتفاق بين فتح وحماس في غزة لتشكيل حكومة توافق وطني.
* 29 أبريل: نهاية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد 9 أشهر على انطلاقها من دون اتفاق.
* 25 مايو: البابا يزور فلسطين ويصلي عند الجدار العازل في بيت لحم.
* 29 مايو: أبو مازن يكلف الحمد الله بتشكيل حكومة التوافق.
* 2 يونيو: الحكومة تؤدي اليمين وعباس يعلن استعادة وحدة الوطن.
* 12 يونيو: إسرائيل تتهم حماس بخطف أيال يفراح (19 عاما)، ونفتالي فرنكال (16 عاما)، وجلعاد شاعير (16 عاما) من مكان قرب مستوطنة «غوش عتصيون»، القريبة من الخليل جنوب الضفة الغربية
* 30 يونيو: الجيش الإسرائيلي يعلن عثوره على جثث الشبان الثلاثة، في منطقة حلحول شمال الخليل وكانت نقطة تحول مهمة.
* 2 يوليو: المستوطنون يختطفون الفتى محمد أبو خضير (16 عاما) من أمام منزله في حي شعفاط في القدس ووجدت جثته محترقة بعد ساعات في غابة المدينة.
* 7 يوليو: أعلنت حماس عن مقتل 7 من عناصرها بقصف إسرائيلي على نفق وردت بإطلاق وابل من الصواريخ يعتقد أن واحدا منها وصل إلى أطراف القدس.
* 8 يوليو: إسرائيل تبدأ فجرا عملية «الجرف الصامد» ضد القطاع.
* 1 أغسطس (آب): أبو مازن يشكل وفدا فلسطينيا ينطلق للقاهرة لبدء مفاوضات إطلاق النار.
* 26 أغسطس: إعلان وقف إطلاق النار في غزة بعد 2200 قتيل وأكثر من 10 آلاف جريج ودمار هائل.
* 24 سبتمبر: مواجهات عنيفة في الأقصى مع بدء الأعياد اليهودية.
* 9 أكتوبر: رئيس حكومة التوافق يزور غزة معلنا إنهاء الانقسام.
* 29 أكتوبر: فلسطيني يحاول اغتيال الحاخام يهودا غليك المسؤول عن اقتحامات الأقصى.
* 30 أكتوبر: إسرائيل تغلق الأقصى لأول مرة بشكل كامل.
* 5 نوفمبر: فلسطيني يدهس 13 إسرائيليا في القدس.
* 17 نوفمبر: اتهامات للإسرائيليين بشنق فلسطيني في حافلة.
* 19 نوفمبر: فلسطينيان ينفذان عملية ضد كنيس يهودي ويقتلان إسرائيليين وعباس يدين. وشهد شهرا نوفمبر وأكتوبر سلسلة من عمليات الانتقام المتبادلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
* 10 ديسمبر: إسرائيل تقتل الوزير زياد أبو عين مسؤول ملف الاستيطان في مواجهات قرب رام الله.
* 17 ديسمبر: الفلسطينيون يقدمون لمجلس الأمن مشروع إنهاء الاحتلال.



إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
TT

إرغام تربويين في صنعاء على تلقي برامج تعبئة طائفية

مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)
مسؤولون تربويون في صنعاء يخضعون لتعبئة حوثية (إعلام حوثي)

أوقفت الجماعة الحوثية عشرات القادة والمسؤولين التربويين في العاصمة المختطفة صنعاء عن العمل، وأحالتهم إلى المحاسبة تمهيداً لفصلهم من وظائفهم، بعد أن وجّهت إليهم تهماً برفض حضور ما تُسمى «برامج تدريبية» تُقيمها حالياً في صنعاء وتركّز على الاستماع إلى سلسلة محاضرات لزعيمها عبد الملك الحوثي.

وفي سياق سعي الجماعة لتعطيل ما تبقى من مؤسسات الدولة تحت سيطرتها، تحدّثت مصادر تربوية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن إرغام الجماعة أكثر من 50 مسؤولاً وقيادياً تربوياً يشملون وكلاء قطاعات ومديري عموم في وزارة التعليم الحوثية على الخضوع لبرامج تعبوية تستمر 12 يوماً.

ملايين الأطفال في مناطق سيطرة الحوثيين عُرضة لغسل الأدمغة (رويترز)

وبموجب التعليمات، ألزمت الجماعة القادة التربويين بحضور البرنامج، في حين اتخذت إجراءات عقابية ضد المتغيبين، وكذا المنسحبون من البرنامج بعد انتهاء يومه الأول، لعدم قناعتهم بما يتمّ بثّه من برامج وأفكار طائفية.

وكشفت المصادر عن إحالة الجماعة 12 مديراً عاماً ووكيل قطاع تربوي في صنعاء ومدن أخرى إلى التحقيق، قبل أن تتخذ قراراً بإيقافهم عن العمل، بحجة تخلفهم عن المشاركة في برنامجها التعبوي.

وجاء هذا الاستهداف تنفيذاً لتعليمات صادرة من زعيم الجماعة وبناء على مخرجات اجتماع ترأسه حسن الصعدي المعيّن وزيراً للتربية والتعليم والبحث العلمي بحكومة الانقلاب، وخرج بتوصيات تحض على إخضاع التربويين لبرامج تحت اسم «تدريبية» على ثلاث مراحل، تبدأ بالتعبئة الفكرية وتنتهي بالالتحاق بدورات عسكرية.

توسيع التطييف

تبرّر الجماعة الحوثية إجراءاتها بأنها رد على عدم استجابة التربويين للتعليمات، ومخالفتهم الصريحة لما تُسمّى مدونة «السلوك الوظيفي» التي فرضتها سابقاً على جميع المؤسسات تحت سيطرتها، وأرغمت الموظفين تحت الضغط والتهديد على التوقيع عليها.

وأثار السلوك الحوثي موجة غضب في أوساط القادة والعاملين التربويين في صنعاء، ووصف عدد منهم في حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، ذلك التوجه بأنه «يندرج في إطار توسيع الجماعة من نشاطاتها الطائفية بصورة غير مسبوقة، ضمن مساعيها الرامية إلى تطييف ما تبقى من فئات المجتمع بمن فيهم العاملون في قطاع التعليم».

عناصر حوثيون يرددون هتافات الجماعة خلال تجمع في صنعاء (إ.ب.أ)

واشتكى تربويون في صنعاء، شاركوا مكرهين في البرامج الحوثية، من إلزامهم يومياً منذ انطلاق البرنامج بمرحلته الأولى، بالحضور للاستماع إلى محاضرات مسجلة لزعيم الجماعة، وتلقي دروس طائفية تحت إشراف معممين جرى استقدام بعضهم من صعدة حيث المعقل الرئيس للجماعة.

ويأتي تحرك الجماعة الحوثية لتعبئة ما تبقى من منتسبي قطاع التعليم فكرياً وعسكرياً، في وقت يتواصل فيه منذ سنوات حرمان عشرات الآلاف من المعلمين من الحصول على مرتباتهم، بحجة عدم توفر الإيرادات.

ويتحدث ماجد -وهو اسم مستعار لمسؤول تعليمي في صنعاء- لـ«الشرق الأوسط»، عن تعرضه وزملائه لضغوط كبيرة من قبل مشرفين حوثيين لإجبارهم بالقوة على المشاركة ضمن ما يسمونه «برنامجاً تدريبياً لمحاضرات زعيم الجماعة من دروس عهد الإمام علي عليه السلام لمالك الأشتر».

وأوضح المسؤول أن مصير الرافضين الانخراط في ذلك البرنامج هو التوقيف عن العمل والإحالة إلى التحقيق وربما الفصل الوظيفي والإيداع في السجون.

يُشار إلى أن الجماعة الانقلابية تركز جُل اهتمامها على الجانب التعبوي، عوضاً الجانب التعليمي وسط ما يعانيه قطاع التعليم العمومي من حالة انهيار وتدهور غير مسبوقة.