تدمير طائرتين من دون طيار استهدفتا مناطق مدنية جنوب السعودية

تدمير طائرتين من دون طيار استهدفتا مناطق مدنية جنوب السعودية
TT

تدمير طائرتين من دون طيار استهدفتا مناطق مدنية جنوب السعودية

تدمير طائرتين من دون طيار استهدفتا مناطق مدنية جنوب السعودية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وتدمير طائرتين من دون طيار مفخختين أطلقتهما الميليشيات الحوثية باتجاه السعودية أمس.
وقال العقيد الركن تركي المالكي المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، إن قوات التحالف المشتركة تمكنت صباح (السبت) من اعتراض وتدمير الطائرتين اللتين «أطلقتهما الميليشيات الحوثية الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين بالمنطقة الجنوبية».
وأعلنت منظمة التعاون الإسلامي أنها «تدين بشدة إطلاق ميليشيا الحوثي الإرهابية طائرات من دون طيار (مفخخة) تجاه المنطقة الجنوبية بالسعودية»، مؤكدة وقوف المنظمة وتضامنها مع الرياض في كل الإجراءات التي تتخذها لحفظ أمنها وحماية أراضيها ضد الأعمال الإرهابية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي ومن يقف وراءها ويمدها بالمال والسلاح، وذلك بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
كما أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور نايف الحجرف، استمرار الميليشيات الحوثية في ارتكاب الأعمال الإرهابية بطريقة ممنهجة ومتعمدة لاستهداف الأعيان المدنية والمدنيين في السعودية.
وأكد الأمين العام أن هذه الاعتداءات المتكررة الممنهجة والمتعمدة من قبل الميليشيات الحوثية باتجاه الأعيان المدنية والمدنيين في المحافظات اليمنية المحررة أو في المملكة العربية السعودية، تؤكد نوايا تلك الميليشيات ومن يقف وراءها وتغليبها لخيارات الحرب وعدم استعدادها وجديتها في إنهاء الأزمة اليمنية ومعاناة الشعب اليمني من خلال الحل السياسي وفق المرجعيات المتمثلة في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
كما أكد أن هذه الهجمات المتكررة لا تستهدف أمن المملكة العربية السعودية فحسب، وإنما أمن منطقة الخليج واستقرارها، وتمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والأعراف الدولية التي تمنع استهداف المدنيين والأعيان المدنية.
وأشاد بكفاءة وجاهزية قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي التي تمكنت من اعتراض الطائرة المسيرة قبل أن تصل إلى هدفها، مؤكدا وقوف مجلس التعاون إلى جانب السعودية وتأييده لكافة ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته والوقوف بحزم في وجه الميليشيات الحوثية في محاولاتها المستمرة لزعزعة الأمن والسلم في المنطقة.



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.