انتقادات بعد إسقاط ملف «الأسهم» عن نتنياهو

TT

انتقادات بعد إسقاط ملف «الأسهم» عن نتنياهو

هاجمت مصادر في جهاز فرض القانون في إسرائيل، المستشار القانوني للحكومة أفيخاي مندلبليت، على خلفية قراره طي ملف التحقيق في قضية الأسهم بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
واعتبرت المصادر أن مندلبليت يتصرف كأنه سئم من الحرب على الفساد ويكتفي بالملفات الثلاثة التي يتهم بها نتنياهو حالياً. ونقلت القناة «11» عن المصادر قولها إن طي ملف الأسهم قد يؤدي إلى إضفاء صبغة الشرعية على أعمال فساد في العلاقات بين الأثرياء وأوساط حكومية. وأضافت المصادر أن مندلبليت لا يمنح الدعم الكافي للمدعية ليئات بن آري التي تمثل النيابة في محاكمة نتنياهو، التي تتعرض للقذف والتشهير بل وللتنكيل من قبل اتباع نتنياهو.
وقضيّة الأسهم متعلقة بشبهات صلات مالية بين نتنياهو وقريبه رجل الأعمال ناتان ميليكوفسكي، بعد أن امتلك نتنياهو أسهماً في شركة الصلب والفولاذ «SeaDrift» التي يملكها ابن عمه ميلكوفسكي وتعمل مع شركة بناء الغواصات والسفن الألمانية «تيسنكروب» التي قامت بصناعة غواصات من طراز «دولفين»، وحصلت إسرائيل على ستة منها بشروط مخففة ومثيرة للجدل.
ويواجه نتنياهو محاكمة الآن بشبهة الفساد والاحتيال في 3 ملفات.
وكان المستشار القضائي أفيخاي مندلبليت اتهم نتنياهو نهاية العام الماضي، بارتكاب مخالفات جنائية في ثلاث قضايا منفصلة ضده، تشمل الاحتيال وخيانة الأمانة في القضيتين 1000 و2000، والرشى والاحتيال وخيانة الأمانة في القضية 4000.
وتتضمن القضية 1000 اتهامات بحصول نتنياهو على هدايا ومزايا من رجال أعمال، من بينهم المنتج الهوليوودي إسرائيلي الأصل أرنون ميلتشان مقابل تقديم خدمات لهم. ويتهم في القضية 2000، أنه سعى إلى صفقة مقايضة غير قانونية مع ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أرنون موزيس، لإضعاف صحيفة منافسة مقابل الحصول على تغطية أكثر إيجابية من يديعوت، أما في القضية 4000، التي تعد الأخطر من بين القضايا ضد نتنياهو، فإنه متهم بأنه قام بالدفع بقرارات تنظيميه تعود بالفائدة على المساهم المسيطر في شركة «بيزك» للاتصالات شاؤول إلوفيتش، مقابل الحصول على تغطية ودية من موقع «واللا» الإخباري الذي يملكه إلوفيتش.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».