بريطانيا تستدعي سفيرتها لدى بيلاروس

TT

بريطانيا تستدعي سفيرتها لدى بيلاروس

استدعت المملكة المتحدة سفيرتها لدى بيلاروس على غرار دول أوروبية أخرى، احتجاجاً على قرار الرئيس ألكسندر لوكاشينكو طرد دبلوماسيين بولنديين وليتوانيين.
وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب في تغريدة على «تويتر» مساء الجمعة، إن بريطانيا «تدين قرار بيلاروس طرد الدبلوماسيين البولنديين والليتوانيين». ورأى راب أن هذا القرار «غير مبرر إطلاقاً ولن يؤدي سوى إلى عزل الشعب البيلاروسي»، موضحاً: «تعبيراً عن تضامننا، نستدعي مؤقتاً سفيرتنا للتشاور حول الوضع في بيلاروس». واستدعت بولندا وليتوانيا المجاورتان لبيلاروس واللتان سحبتا من قبل سفيريهما في مينسك، الجمعة، 35 دبلوماسياً معتمدين في بيلاروس في أجواء التوتر الدبلوماسي الشديد مع هذا البلد الذي يتهم وارسو وفيلنيوس بدعم حركة الاحتجاج بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت في التاسع من أغسطس (آب). واستدعت رومانيا وبلغاريا والجمهورية التشيكية وسلوفاكيا وإستونيا ولاتفيا سفراءها لدى بيلاروس. ورفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بفوز ألكسندر لوكاشنكو في الانتخابات الرئاسية وفرض عقوبات على مسؤولين بيلاروس بتهمة تزوير الانتخابات وانتهاكات حقوق الإنسان.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.