بينما تنفق الدول المليارات لبناء مفاعلات اندماج نووية بحجم ملعب كرة القدم - وهي عملية تسخير الطاقة من اندماج الذرات، بدلاً من تفكيكها - أصبح طفل يبلغ من العمر 12 عاماً من ممفيس بولاية تينيسي الأميركية، أصغر شخص يحقق هذا الاندماج النووي على الإطلاق، وفقاً لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
وقبل ساعات فقط من بلوغه سن الثالثة عشرة، تمكن جاكسون أوسوالت من دمج ذرتين من الديوتيريوم معاً في مفاعل نووي بناه بنفسه - في منزل عائلته، وفقاً لموقع «فوتوريسم».
ووفقاً لجاكسون، كان هو الشخص الوحيد الذي عمل في المفاعل خلال مرحلتي التصميم والإنتاج. وقال في فيديو موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية: «تختلف درجة الحرارة في مصهرتي، لكنها تقارب 100 مليون درجة (كيلفن)».
وتابع: «لقد تمكنت من استخدام الكهرباء لتسريع ذرتين من الديوتيريوم معاً حتى تندمج سوية في ذرة من الهليوم 3. والذي يطلق أيضاً نيوتروناً يمكن استخدامه لتسخين الماء وتشغيل محرك بخاري، والذي بدوره ينتج الكهرباء».
واستوحى جاكسون هذه التجربة من تايلور ويلسون، الذي كان صاحب الرقم القياسي السابق في سن 14 عاماً.
ويعد بناء مفاعل اندماج نووي أمراً مهماً جداً بين الباحثين في مجال الطاقة، ومهمة صعبة ولكنها قابلة للتحقيق مع مجتمع مزدهر عبر الإنترنت خاص به.