حظر تجول في دول عربية لوقف انتشار «كورونا»

شوارع مقفرة إلا من عمال النظافة في ظل فرض حظر تجوّل في عمّان أمس (رويترز)
شوارع مقفرة إلا من عمال النظافة في ظل فرض حظر تجوّل في عمّان أمس (رويترز)
TT

حظر تجول في دول عربية لوقف انتشار «كورونا»

شوارع مقفرة إلا من عمال النظافة في ظل فرض حظر تجوّل في عمّان أمس (رويترز)
شوارع مقفرة إلا من عمال النظافة في ظل فرض حظر تجوّل في عمّان أمس (رويترز)

في حين بقيت أوروبا في عين عاصفة الموجة الثانية لفيروس «كورونا»، وسط إجراءات حكومية متسارعة للحد من انتشار الوباء، اتجهت الأنظار أمس إلى العالم العربي الذي أخذت بعض دوله إجراءات مشددة بينها حظر التجول استباقاً لوصول موجة جديدة قد تكون أكثر قسوة من الأولى.
ففي الأردن، بدأ المواطنون عطلة نهاية الأسبوع في «إقامة قسرية» في منازلهم التزاماً بقرار الحكومة فرض حظر شامل للتجول، في ظل انتشار للقوات المسلحة (الجيش العربي) التي فرضت نقاط الغلق عند مداخل المدن الرئيسيّة والمحافظات ومخارجها، فيما تولى جهاز الأمن العام الرقابة داخل الأحياء السكنية.
كما أعلنت سلطنة عُمان، بدورها، منع التنقل وإغلاق الأماكن العامة والمحلات التجارية من الساعة الثامنة مساء وحتى الخامسة صباحاً ابتداء من غد الأحد وحتى السبت 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي.
جاء ذلك وسط توقعات بأن تعلن الحكومة التونسية توسيع حظر التجول المفروض في 6 ولايات ليشمل 13 ولاية، أي أكثر من نصف مجموع ولايات البلاد.
في غضون ذلك، تعتزم ألمانيا الاستعانة بخبراء من الجيش في المناطق التي يتفشى فيها الفيروس. وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن المستشارة أنجيلا ميركل وعُمد المدن الكبرى اتفقوا خلال اجتماعهم أمس على ذلك إذا تم تسجيل 35 حالة إصابة جديدة بين كل مائة ألف نسمة في غضون سبعة أيام. من جانبها، قررت الحكومة الإسبانية تفعيل حال الطوارئ لإعادة فرض عزل عام جزئي يطبق في العاصمة مدريد والمناطق المحيطة بها، وهي من أسوأ بؤر تفشي {كوفيد - 19} في أوروبا.

... المزيد
 


مقالات ذات صلة

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

صحتك هناك انقسام طبي حول إلزامية الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد (رويترز)

انقسام علمي... هل لا يزال من الضروري الاستمرار في إجراء اختبارات كوفيد؟

تحوّل «كوفيد-19» على مر السنوات الماضية من جائحة عالمية إلى فيروس «مستوطن» وفق خبراء الصحة، ما يعني أن وجوده سيصبح مستمراً، فكيف يجب أن نتعامل معه؟

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ (رويترز)

زوكربيرغ: البيت الأبيض ضغط على «فيسبوك» لفرض رقابة على محتوى «كورونا»

أقر الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا» مارك زوكربيرغ بقيام إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن بالضغط على موقع «فيسبوك» لفرض رقابة على المحتوى المتعلق بجائحة كورونا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
العالم المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا هانس كلوغه (أرشيفية - رويترز)

«الصحة العالمية»: جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد»

قال المدير الإقليمي لـ«منظمة الصحة العالمية» في أوروبا، هانس كلوغه، اليوم (الثلاثاء)، إن جدري القردة ليس وباء جديداً مثل «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم ممرضة تحضر جرعات من لقاح «كورونا» في دار للمسنين بإسبانيا (إ.ب.أ)

بريطانيا: الآلاف يطالبون بتعويضات بعد إصابتهم بمشكلات خطيرة بسبب لقاحات «كورونا»

تقدم ما يقرب من 14 ألف شخص في بريطانيا بطلبات للحصول على تعويضات من الحكومة عن الأضرار المزعومة الناجمة عن تلقيهم لقاحات «كورونا».

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب اعتباراً من ديسمبر بعد فرض ضوابط صارمة منذ عام 2020 بسبب جائحة «كورونا» (أ.ف.ب)

كوريا الشمالية تستأنف استقبال الزوار الأجانب في ديسمبر

قالت شركات سياحة، اليوم (الأربعاء)، إن كوريا الشمالية ستستأنف استقبال الزوار الأجانب في مدينة سامجيون بشمال شرقي البلاد في ديسمبر المقبل.

«الشرق الأوسط» (سول)

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
TT

مقتل 3 أشخاص وإصابة 18 آخرين بانفجار محطة غاز في مدينة عدن

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

لقى ثلاثة أشخاص حتفهم، وأصيب 18 آخرون، في انفجار بمحطة غاز، مساء الجمعة، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شهود عيان قولهم: «اندلع حريق هائل إثر انفجار محطة غاز بمديرية المنصورة، شمالي مدينة عدن، أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 18 آخرين».

وأكد شهود عيان أن الانفجار خلف دمارا هائلا في المحلات والمباني المجاورة، «فيما لا تزال عملية البحث عن الضحايا مستمرة».

أحد أفراد قوات الأمن اليمنية يسير باتجاه المنطقة المتضررة جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

ونشر رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تظهر حجم الحريق الذي اندلع جراء انفجار محطة الغاز الواقعة في حي سكني مكتظ بالسكان.

وقالت إدارة أمن عدن في بيان لها، إن حصيلة ضحايا الانفجار الذين تم رصدهم في عدد من مشافي عدن «بلغ 18 مصابا، إصابات بعضهم بالغة».

وأوضح البيان أن الأجهزة الأمنية قامت بتطويق مكان الانفجار وباشرت بإجراء تحقيق حول أسباب الحادث.

في ذات السياق، قام أحمد عوض بن مبارك، رئيس الحكومة اليمنية الشرعية، بزيارة ميدانية، لمعاينة آثار الانفجار، حيث «أطلع على تقارير أولية حول الحادث الذي أسفر عن وقوع عدد من الوفيات والإصابات البشرية».

أشخاص يتجمعون بالقرب من ورشة عمل تضررت جراء انفجار غاز في عدن (أ.ف.ب)

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ» أن بن مبارك «وجه بإجراء مراجعة شاملة للتراخيص الممنوحة لمحطات الغاز خاصة في الأحياء السكنية والتحقيق مع المخالفين ومحاسبتهم على عدم التقيد بمعايير السلامة المهنية».

وشدد رئيس الحكومة على معاقبة كل مسؤول «يثبت تورطه في منح تصاريح مخالفة لمحطات غاز في أحياء سكنية بالمخالفة لإجراءات ومعايير السلامة المهنية، وما يشكله ذلك من مخاطر جسيمة على السكان».