موجز دولي

TT

موجز دولي

الاتحاد الأفريقي يلغي قرار تعليق عضوية مالي
أديس أبابا - «الشرق الأوسط»: ألغى مجلس السلام والأمن في الاتحاد الأفريقي الجمعة قرار عضوية مالي المتخذ في 19 أغسطس (آب) الماضي غداة انقلاب أطاح بنظام الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا. وقال المجلس في تغريدة على حساب المنظمة الرسمي «قرر مجلس السلام والأمن نظرا إلى المستجدات السياسية الإيجابية الأخيرة إلغاء قرار التعليق المفروض على مالي. وبناء على ذلك يسمح لجمهورية مالي بالمشاركة بالكامل في كل نشاطات الاتحاد الأفريقي».

كوريا الشمالية تستعد لعرض عسكري
سيول - «الشرق الأوسط»: قالت وسائل إعلام رسمية هذا الأسبوع إن كوريين شماليين يرتدون كمامات طبية تجمعوا في العاصمة بيونغ يانغ استعدادا لما يتوقع أن يكون عرضا عسكريا كبيرا اليوم السبت ربما يضم أحدث الصواريخ الباليستية التي أنتجتها البلاد. ويقام العرض خلال عطلة بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتأسيس حزب العمال الكوري الحاكم. وقالت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية المعنية بالعلاقات مع الشمال الخميس «هناك إمكانية لأن تكشف كوريا الشمالية عن أسلحة استراتيجية جديدة مثل صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات أو صواريخ باليستية تطلق من الغواصات لجذب الانتباه في وقت تضعف فيه إنجازاتها الاقتصادية». وقال وزير الوحدة الكوري الجنوبي لي إن - يونغ لأعضاء البرلمان إن عرض صاروخ جديد قد يكون «استعراضا محدودا للقوة» قبل انتخابات الرئاسة الأميركية وربما يكون أقل استفزازا من إجراء تجربة نووية. ولم يكشف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون عن صواريخ باليستية عابرة للقارات في عرض عسكري منذ اجتماعه الأول مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في عام 2018 لكن محادثاتهما توقفت وأظهرت بيونغ يانغ نفاد صبر تجاه واشنطن. وقال جيفري لويس الباحث في مجال الصواريخ بمركز جيمس مارتن لدراسات منع الانتشار النووي «الكشف عن صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات قد يشير إلى أنها ستستأنف تجارب الصواريخ بعيدة المدى».

المبعوث الأميركي يبحث في إسلام آباد السلام في أفغانستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: بحث المبعوث الأميركي الخاص للمصالحة في أفغانستان، زلماي خليل زاد وقائد بعثة الدعم الحازم لحلف شمال الأطلسي(ناتو)، الجنرال، سكوت ميلر تحقيق سلام في أفغانستان، خلال زيارتهما الخميس لإسلام آباد، حسب وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الجمعة.
وفي اجتماع مع قائد أركان الجيش الباكستاني، الجنرال قمر جاويد باجوا، شكر خليل زاد «رئيس الوزراء الباكستاني، عمران خان والجنرال باجوا على مساعدتهما في المضي قدما في عملية السلام في أفغانستان، طبقا لبيان صادر عن السفارة الأميركية في باكستان». وأضاف البيان «اتفق هو والجنرال باجوا على أن المفاوضات المباشرة الأفغانية فرصة تاريخية لتحقيق سلام في أفغانستان وفي المنطقة. واتفقا أيضا على أنه لا يتعين إضاعة الفرصة وعدم تكرار أخطاء سابقة». وفي الوقت نفسه، اتفق خليل زاد والجنرال ميلر والجنرال باجوا «على الحاجة إلى تقليص كبير في العنف في أفغانستان، مع استمرار مفاوضات السلام بين الجانبين». وتناولت الأطراف أيضا الزيارة المقرر أن يقوم بها عمران خان لأفغانستان و«خريطة طريق ستقود العلاقات الباكستانية الأفغانية بعد التوصل لاتفاق سلام». وتجري الحكومة الأفغانية محادثات سلام مع طالبان منذ الشهر الماضي، على خلفية اتفاق وقعت عليه الولايات المتحدة في نهاية فبراير (شباط) الماضي مع طالبان ينص على انسحاب مشروط للقوات الأجنبية من أفغانستان تدريجيا في غضون 14 شهرا، وتلتزم طالبان في المقابل بإنهاء علاقاتها مع التنظيمات الإرهابية الأخرى.

مدعٍ تركي يطالب بعقوبة السجن المؤبد «المشدد» ضد عثمان كافالا
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: دعا مدع عام تركي إلى إصدار حكم بالسجن المؤبد «المشدد» على رجل الأعمال عثمان كافالا المعتقل منذ ثلاث سنوات. وكشف مكتب المدعي العام في إسطنبول لائحة اتهام جديدة ضد كافالا بـ«محاولة الإطاحة بالحكومة» لتورطه المفترض في الانقلاب الفاشل في 2016 وقيامه بـ«تجسس سياسي». ووجهت الاتهامات نفسها إلى الباحث الأميركي هنري باركي. ووصف كافالا في لائحة الاتهام بأنه «مساعده المحلي». ويعمل باركي، الذي قام بزيارات عديدة إلى تركيا، حاليا، أستاذا في الجامعة الأميركية في ليهاي في ولاية بنسلفانيا الأميركية. وطالب الادعاء بثلاثة أحكام مشددة بالسجن مدى الحياة، بما في ذلك فرض ظروف احتجاز أكثر صرامة ضد كافالا وباركي بتهمة التورط في محاولة الانقلاب في 2016، والسجن لمدة عشرين عاما بتهمة «التجسس».
ويستهدف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عثمان كافالا الشخصية البارزة في المجتمع المدني التركي. ويتهمه بالسعي لزعزعة استقرار تركيا.
وجرت محاكمة رجل الأعمال في البداية لدعمه في 2013 الاحتجاجات المناهضة للحكومة المعروفة باسم حركة غيزي المعارضة لإردوغان الذي كان رئيس الوزراء حينذاك. وتمت تبرئته من هذه التهم في فبراير الماضي. لكن قبل إطلاق سراحه، أوقف قيد التحقيق في قضية محاولة الانقلاب على إردوغان في 2016. وأكد محاميه إلكان كويونجو في يوليو (تموز) أنه «لا يوجد دليل» ضد موكله المعروف بدعمه لمشاريع ثقافية تتعلق بشكل خاص بحقوق الأقليات والمسألة الكردية والمصالحة الأرمنية التركية.

ملايين الألمان يرغبون في مزيد من العمل
برلين - «الشرق الأوسط»: أظهرت إحصاءات رسمية أن ملايين الأفراد في ألمانيا يرغبون في مزيد من العمل. فقد أعلن مكتب الإحصاء الاتحادي أمس الجمعة أن 4.‏4 مليون رجل وامرأة تتراوح أعمارهم بين 15 و74 عاما أعربوا عن رغبتهم العام الماضي إما في الحصول على وظيفة أو زيادة عدد ساعات عملهم.
وأشار المكتب إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان وإلى أي مدى سيتواصل هذا الاتجاه أو سيتوقف بسبب أزمة جائحة كورونا هذا العام. وشملت الإحصائية 4.‏1 مليون عاطل و1.‏2 مليون موظف رغبوا في زيادة عدد ساعات عملهم، مقابل 5.‏1 مليون موظف يريدون تقليص ساعات عملهم حتى إذا أدى ذلك إلى تقليص رواتبهم. وتم تضمين نحو 900 ألف شخص آخر في الإحصائية فيما يسمى «الاحتياطي الصامت»، الذي من خلاله يضم الإحصائيون الأشخاص الذين يبحثون بشكل أساسي عن عمل أو على الأقل يمكنهم العمل، لكنهم غير متاحين في الوقت الحالي لأسباب مختلفة.

الشرطة الألمانية تخلي مبنى في برلين يحتله يساريون
برلين - «الشرق الأوسط»: عقب نحو ساعة ونصف من بدء إخلاء مبنى يحتله يساريون في العاصمة الألمانية برلين، أخرجت الشرطة الألمانية حتى الآن خمسة من المحتلين. واقتادت الشرطة صباح أمس الجمعة الخمسة إلى الخارج من خلال نافذة
محطمة في الطابق الأول باستخدام سلم. ولم يرغب أحدهم في مغادرة المنزل طواعية، ما اضطر شرطيان إلى حمله للخارج.
وتوجد الشرطة في الموقع بعدد كبير. وقامت القوات بفتح المدخل المحصن بالعتلات والمناشير. وفي الوقت نفسه، اخترق رجال شرطة عبر سقالة وآلة قطع كهربائية النافذة في الطابق الأول للدخول إلى المبنى. ووقعت بعض الاشتباكات العنيفة أمام المنزل بين الشرطة ومتظاهرين ملثمين. وحدث تراشق بالزجاجات، وحلقت مروحية فوق المنازل. وكان قد تجمع عدة مئات من المتظاهرين مساء الخميس أمام المبنى قبل إخلائه. ويعد المبنى أحد آخر المشاريع الرمزية المتبقية للمشهد اليساري المتطرف
في برلين. وغادرت نحو 10 شابات يحملن أمتعة بعد ظهر أمس الخميس المبنى، الذي يطلق عليه اسم مشروع منزل «ليبيغ 34» الفوضوي النسوي المنظم ذاتيا. ومنذ الصباح الباكر، خطط أنصار المحتلين للتظاهر عند الحواجز. وقالوا على موقع المنزل عبر الإنترنت: «دعونا نخلق الفوضى ونكن مرئيين ونمنع إخلاء ليبيغ 34». وأعلنت حكومة مدينة برلين في وقت سابق هذا الأسبوع عن فرض قيود جديدة على النشاطات الليلية والتجمعات الاجتماعية في محاولة لمعالجة ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا.



الشراكة مع فرنسا تثير جدلاً واسعاً في نيجيريا

الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)
TT

الشراكة مع فرنسا تثير جدلاً واسعاً في نيجيريا

الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)
الرئيس الفرنسي ماكرون مستقبلاً مع عقيلته نظيره النيجيري تينوبو وعقيلته في باحة قصر الإليزيه 28 نوفمبر (إ.ب.أ)

في وقت تسحب فرنسا قواتها من مراكز نفوذها التقليدي في الساحل وغرب أفريقيا، وتبحث عن شركاء «غير تقليديين»، يحتدمُ الجدل في نيجيريا حول السماح للفرنسيين بتشييد قاعدة عسكرية في البلد الأفريقي الغني بالنفط والغاز، ويعاني منذ سنوات من تصاعد وتيرة الإرهاب والجريمة المنظمة.

يأتي هذا الجدل في أعقاب زيارة الرئيس النيجيري بولا تينوبو نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى فرنسا، والتي وصفت بأنها «تاريخية»، لكونها أول زيارة يقوم بها رئيس نيجيري إلى فرنسا منذ ربع قرن، ولكن أيضاً لأنها أسست لما سمّاه البلدان «شراكة استراتيجية» جديدة.

وتمثلت الشراكة في اتفاقيات تعاون هيمنت عليها ملفات الطاقة والاستثمار والمعادن، ولكنّ صحفاً محلية في نيجيريا تحدّثت عن اتفاقية تسمحُ للفرنسيين بإقامة قاعدة عسكرية داخل أراضي نيجيريا، وذلك بالتزامن مع انسحاب القوات الفرنسية من دول الساحل، خصوصاً تشاد والنيجر، البلدين المجاورين لنيجيريا.

لا قواعد أجنبية

ومع تصاعد وتيرة الجدل، تدخل الجيش النيجيري ليؤكد أن ما يجري تداوله بخصوص «قاعدة عسكرية» أجنبية فوق أراضي نيجيريا مجرد «شائعات»، نافياً وجود خطط للسماح لأي قوة أجنبية بإقامة قاعدة عسكرية في نيجيريا.

وتولّى قائد الجيش النيجيري، الجنرال كريستوفر موسى، بنفسه مهمة الرد، فأوضح أن «زيارة الرئيس بولا تينوبو الأخيرة إلى فرنسا، وُقِّعت خلالها عدد من الاتفاقيات الثنائية، لم تشمل السماح بإنشاء قواعد عسكرية أجنبية في نيجيريا».

وكان قائد الجيش يتحدّث خلال حفل عسكري بمقر وزارة الدفاع في العاصمة أبوجا، بمناسبة تغيير شعار القوات المسلحة النيجيرية، وقال إنه يوّد استغلال الفرصة لتوضيح ما جرى تداوله حول «قاعدة عسكرية أجنبية» في نيجيريا. وقال: «لقد أوضح الرئيس بشكل لا لبس فيه أن ما تم توقيعه هو اتفاقيات ثنائية تتعلق بالتجارة، والثقافة، والتقاليد، والتعاون، والاقتصاد، ولا وجود لأي شيء يتعلق بقاعدة عسكرية أجنبية».

وأوضح الجنرال موسى أن الرئيس تينوبو «يدرك تماماً عواقب مثل هذا القرار، ويعلم أن من واجبه حماية نيجيريا، ومن ثم، لن يسمح مطلقاً لأي قوة أجنبية بدخول نيجيريا»، ولكن قائد الجيش أكد: «سنستمر في التعاون بشكل ثنائي من خلال التدريب المشترك وإرسال ضباطنا كما هو معتاد، ولكن إنشاء قاعدة عسكرية أجنبية في نيجيريا ليس ضمن خطط الرئيس».

كراهية فرنسا

ورغم تصريحات قائد الجيش، فإن الجدل لم يتوقف؛ حيث عَبَّر «تحالف جماعات الشمال»، وهو هيئة سياسية ناشطة في نيجيريا، عن إدانته قرار السماح للعسكريين الفرنسيين بدخول أراضي نيجيريا، بل ذهب إلى أبعد من ذلك، حين انتقد بشكل لاذع عقد شراكة مع فرنسا.

وقال التحالف: «إن القرار يتعلق باتفاقية ثنائية جرى توقيعها بين نيجيريا وفرنسا تمنح الأخيرة وصولاً غير مقيد إلى الموارد المعدنية في نيجيريا»، وذلك في إشارة إلى اتفاقية وقعها البلدان للتعاون في مجال المعادن النادرة.

المنسق الوطني لتحالف جماعات الشمال، جميل علي تشارانشي، اتهم الرئيس تينوبو بالسعي نحو «تسليم سيادة نيجيريا إلى فرنسا، والتغطية على ذلك بمبررات مضللة»، ثم وصف ما يقوم به تينوبو بأنه «مناورة دبلوماسية مكشوفة».

الناشط السياسي كان يتحدث بلغة حادة تجاه فرنسا؛ حيث وصفها بأنها «دولة عدوانية؛ تدعم وتمول تفكيك المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)»، قبل أن يحملها مسؤولية «جو الحرب الذي تعيشه منطقة غرب أفريقيا».

وخلُص الناشط السياسي إلى أنه مصدوم من «إمكانية أن تخضع نيجيريا، بتاريخها الفخور بالدفاع عن السيادة الأفريقية، لتأثير أجنبي، نحن نرفض ذلك، وسنعارضه بشدة»، على حد قوله.

شراكة مفيدة

الرئيس النيجيري بولا تينوبو لدى حضوره حفل تنصيب رئيس تشاد في ندامينا 23 مايو (رويترز)

في المقابل، ارتفعت أصوات في نيجيريا تدافع عن تعزيز التعاون والشراكة مع فرنسا، وعدّت الحديث عن «قاعدة عسكرية» محاولة للتشويش على الطموحات الاقتصادية للبلدين.

في هذا السياق، قال المحلل السياسي النيجيري، نيكسون أوكوارا: «إن العالم يتّجه بسرعة نحو نظام متعدد الأقطاب، وإعادة صياغة التحالفات التقليدية، وهذا الواقع الجديد يتطلب من نيجيريا الاصطفاف مع شركاء يقدمون فوائد استراتيجية دون التنازل عن سيادتها».

وأضاف المحلل السياسي أن «فرنسا، رغم تاريخها غير الجيد في أفريقيا، فإنها تمنح لنيجيريا فرصة إعادة التفاوض على العلاقات من موقع قوة؛ حيث تواجه فرنسا معضلة تراجع نفوذها بشكل مطرد في الساحل وغرب أفريقيا».

وشدّد المحلل السياسي على أن نيجيريا يمكنها أن تربح «مزايا اقتصادية كبيرة» من الشراكة مع فرنسا، كما أكّد أنّه «مع تصاعد التحديات الأمنية في منطقة الساحل، يمكن للخبرات والموارد العسكرية الفرنسية أن تكمل جهود نيجيريا لتحقيق الاستقرار في المنطقة».

تعاون عسكري

التعاون العسكري بين فرنسا ونيجيريا عرف صعوداً مهماً عام 2016، حين وقع البلدان اتفاقية للتعاون العسكري والأمني، خصوصاً في مجالات الاستخبارات، والتدريب والإعداد العملياتي.

في الفترة الأخيرة، بدأ الحديث عن رغبة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تعزيز هذا التعاون، وهو الذي عمل لستة أشهر في السفارة الفرنسية في أبوجا، حين كان طالباً في المدرسة الوطنية للإدارة. وبوصفها خطوة لتطوير التعاون العسكري بين البلدين، أعلن الجنرال حسن أبو بكر، قائد القوات الجوية النيجيرية، الأسبوع الماضي، أن بلاده تستعد للاستحواذ على 12 طائرة من طراز «ألفاجيت» مستعملة من القوات الجوية الفرنسية، ستتم إعادة تشغيل 6 منها، في حين ستُستخدم الـ6 أخرى مصدراً لقطع الغيار.

ورغم أنه لم تعلن تفاصيل هذه الصفقة، فإن نيجيريا أصبحت خلال السنوات الأخيرة «زبوناً» مهماً للصناعات العسكرية الأوروبية، وسوقاً تتنافس عليها القوى المصنعة للأسلحة، خصوصاً سلاح الجو الذي تراهن عليه نيجيريا لمواجهة خطر الإرهاب في غابات حوض بحيرة تشاد، أقصى شمال شرقي البلاد.