{الإذاعة البريطانية} تتعرض لضغوط بسبب برنامج حول وفاة ديانا

يتناول الفترة التي أعقبت وفاة الأميرة عام 1997

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا
TT

{الإذاعة البريطانية} تتعرض لضغوط بسبب برنامج حول وفاة ديانا

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

أدان منتقدو النظام الملكي البريطاني هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، بعد تعرضها لضغوط من قبل قصر باكنغهام لتأخير عرض برنامج تلفزيوني يتناول الفترة التي أعقبت وفاة الأميرة ديانا عام 1997.
وقالت «بي بي سي» في بيان صدر عنها أمس إن فيلم «ري إنفينتينج ذا رويالز»، الوثائقي الذي أعلن أنه سيتم عرضه في وقت ذروة المشاهدة المسائية يوم الأحد، سيتم تأجيله لحين التوصل لحل لمسائل خاصة بـ«استخدام مواد ولقطات أرشيفية».
وكان من المقرر أن يعرض الفيلم على جزءين، تم الانتهاء منهما دون إشراك قصر باكنغهام، ويركز الفيلم على حملة تحسين الصورة العامة لولي العهد الأمير تشارلز بعد وفاة الأميرة ديانا في حادث سيارة في العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت جماعة «ريبابليك» المعارضة للملكية في بيان «يجب على (بي بي سي) ألا تتفاوض بشأن تغطيتها الإخبارية مع العائلة المالكة.. إذا كانت هناك قصة تثير اهتمام الجمهور فيجب أن يطلب من تشارلز التراجع، وأن يسمح للهيئة بأن تقوم بعملها دون خوف أو محاباة».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.