سواريز: بكيت بسبب طريقة الاستغناء عني في برشلونة... وميسي لم يفاجئني

الأرجنتيني ليونيل ميسي (يسار) يحتفل مع الأوروغوياني لويس سواريز بعد تسجيل هدف (أرشيفية- رويترز)
الأرجنتيني ليونيل ميسي (يسار) يحتفل مع الأوروغوياني لويس سواريز بعد تسجيل هدف (أرشيفية- رويترز)
TT

سواريز: بكيت بسبب طريقة الاستغناء عني في برشلونة... وميسي لم يفاجئني

الأرجنتيني ليونيل ميسي (يسار) يحتفل مع الأوروغوياني لويس سواريز بعد تسجيل هدف (أرشيفية- رويترز)
الأرجنتيني ليونيل ميسي (يسار) يحتفل مع الأوروغوياني لويس سواريز بعد تسجيل هدف (أرشيفية- رويترز)

اعترف نجم منتخب الأوروغواي لويس سواريز بأنه بكى بسبب الطريقة التي تم بها الاستغناء عن خدماته في صفوف نادي برشلونة الإسباني، قبل انتقاله إلى جاره أتلتيكو مدريد، مشيراً إلى أنه لم يتفاجأ بالدعم الذي لقيه من زميله السابق النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
وبعد أن سجل 198 هدفاً في صفوف الفريق الكاتالوني الذي انتقل إليه صيف عام 2014، ما جعل منه ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي، عرف سواريز من خلال الصحف الإسبانية بأنه لم يعد ضمن مخططات المدرب الهولندي الجديد رونالد كومان، قبل أن يتحدث لدقائق وجيزة هاتفياً مع الأخير، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقال سواريز بعد تسجيله أحد هدفي منتخب بلاده في مرمى تشيلي في تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى مونديال 2022: «الطريقة التي تمت بها الأمور من خلال الشعور بطردك هي أكثر ما يؤذيني. كانت تلك الأيام صعبة للغاية، لقد بكيت جراء كل ما حصل لي».
وانتقد ميسي قرار ناديه الاستغناء عن خدمات سواريز؛ مشيراً إلى أنه «لم يعد شيء يفاجئه من الآن وصاعداً»، نظراً للتخبط الذي تعيشه إدارة النادي برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو.
وعلق سواريز على مساندة ميسي له: «الطريقة التي تصرف بها النادي تجاهي لم تكن جيدة، وهي أزعجت ميسي أيضاً».
وأضاف: «هو يدرك كم كانت صعبة تلك الفترة التي أمضيناها سوياً. لم أفاجأ بمساندته لي لأنني أعرفه جيداً. أدرك تماماً الوجع الذي شعر به».
وختم: «بعض الأمور لا يدركها كثير من الناس؛ لكن الذهاب إلى برشلونة والطلب منك أن تتدرب منفرداً لأنك لن تخوض مباراة الفريق الأول ليس بالأمر السهل. لقد رأت زوجتي كم كنت حزيناً ومشمئزاً. كل ما كنت أريده أن أضحك وأن أكون سعيداً على أرضية الملعب مجدداً، ولم يكن يراودني أي شك عندما سنحت لي الفرصة للانضمام إلى أتلتيكو مدريد».
ونجح سواريز في تسجيل هدفين في مباراته الرسمية الأولى مع أتلتيكو، وساهم في صناعة أحد الأهداف الأخرى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.