فنادق سوق واقف تنهي جولتها الترويجية في السعودية

فنادق سوق واقف تنهي جولتها الترويجية في السعودية
TT

فنادق سوق واقف تنهي جولتها الترويجية في السعودية

فنادق سوق واقف تنهي جولتها الترويجية في السعودية

* أنهت مجموعة فنادق سوق واقف جولتها الترويجية في الرياض ومدينة الخبر في السعودية بعد عام من النجاحات تكلل بالكثير من الجوائز العالمية في قطاع الضيافة.
وتعتبر هذه الزيارة الثالثة التي تقوم بها المجموعة للترويج عن خدماتها في المملكة، حيث سبق لها أن قامت بحملة العام الماضي وبداية العام الحالي لتسليط الضوء على فنادق سوق واقف وخدماتها الفخمة وتسهيلاتها المتميزة للزوار، من أجل جذب المزيد من العملاء والضيوف لقضاء أوقات ممتعة في فنادقها ذات الـ5 نجوم في قلب سوق واقف العريق.
خلال الزيارة تم عقد لقاءات مع وكلاء السفر والسياحة والصحافة السعودية وكبرى الشركات، كما شهدت اللقاءات حضورا فاق التوقعات من قبل كافة المعنيين.
واستطاعت مجموعة فنادق «واقف» في فترة زمنية بسيطة من حجز مكان لها على خارطة السياحة العالمية مما جعلها مقصدا سياحيا متميزا في قلب سوق واقف الغني بالتراث لتروي تاريخ قطر المشرق في أهم المعالم السياحية في الدولة.
وتأتي جولتها الترويجية في السعودية تأكيدا على أهمية السوق للمجموعة وخصوصا العائلات للتعريف عن أفضل خدمات الضيافة الأصيلة التي تعانق أصالتها التاريخية لمستها العصرية، كما تحمل بين جدرانها مخزونا تراثيا كبيرا جسده إلا بداع في التصميم.
في هذه المناسبة قال فاسكين فارتنيان مدير إدارة المبيعات والتسويق لدى مجموعة فنادق سوق واقف: «نحن سعداء لوجودنا في السعودية لنلتقي بشركائنا من جديد بعد رحلة من النجاحات التي حققتها مجموعتنا، حيث يسعدنا ويشرفنا اليوم أن نكون هنا في بلدنا الثاني والعزيز على قلوبنا».
وأضاف: «هذه ليست زيارتنا الأولى للملكة، فقد عمدنا منذ لحظة إطلاق عملياتنا في قطر للحضور للتواصل مع شركائنا هنا في المملكة لتسليط الضوء على فنادق سوق واقف من فئة الـ5 نجوم وخدماتها الفخمة وتسهيلاتها المتميزة للزوار وخصوصا زوارنا من السعودية».



انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

انطلاق «ملتقى السياحة السعودي 2025» بمشاركة أكثر من 100 جهة

جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)
جانب من «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

استضافت العاصمة الرياض النسخة الثالثة من «ملتقى السياحة السعودي 2025»، بمشاركة أكثر من 100 جهة؛ حيث يقدم منصة شاملة لاستعراض أحدث المستجدات في القطاع، من خلال إبراز المشروعات الاستثمارية، وتطوير المهارات والقدرات، وبناء شراكات جديدة تسهم في دفع عجلة التنمية السياحية في المملكة.

ويسعى الملتقى، الذي يقام في الفترة من 7 إلى 9 يناير (كانون الثاني) الحالي، بالشراكة مع وزارة السياحة وهيئة السياحة السعودية وصندوق التنمية السياحي، إلى تقديم تجارب مبتكرة لزوّاره واستكشاف إمكانات الوجهات المتنوعة التي تتميز بها المملكة.

وأكد رئيس السياحة الداخلية في الهيئة، محمد بصراوي، خلال الكلمة الافتتاحية، أن قطاع السياحة يشهد مسيرة مستمرة من التقدم والنمو المتسارع، مع تحقيق أرقام قياسية وابتكار منتجات جديدة. وقال: «في عام 2023، احتفلنا بوصول عدد الزوّار إلى 100 مليون زائر للمملكة، وهو ما يتماشى مع طموحات (رؤية 2030) وتوجيهات ودعم قيادتنا الحكيمة».

وأضاف بصراوي أن النسخة السابقة للملتقى شهدت مشاركة أكثر من 28 ألف زائر من 100 جهة، وتم توقيع 62 اتفاقية، منها 9 اتفاقيات مع الهيئة السعودية للسياحة، إضافة إلى استحداث أكثر من 20 مبادرة ومنتجاً جديداً.

وأكد أن النسخة الحالية ستشهد مزيداً من الشراكات المثمرة والتسهيلات التجارية في قطاع السياحة، إلى جانب إطلاق حملات ترويجية دولية ومحلية لتعزيز مكانة المملكة بصفتها وجهة سياحية رائدة.

جناح صندوق التنمية السياحي في «ملتقى السياحة السعودي 2025» بالرياض (الشرق الأوسط)

من جانبه، قال المتحدث الرسمي للصندوق، خالد الشريف، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، على هامش الملتقى، إن الصندوق يعمل على تنفيذ أكثر من 135 مشروعاً مؤهلاً في جميع أنحاء المملكة، تبلغ قيمتها الإجمالية أكثر من 40 مليار ريال. ما يُمثل إنجازاً كبيراً في غضون 4 سنوات فقط، مشيراً إلى أن من بين المشروعات التي تم العمل عليها إنشاء أكثر من 8800 غرفة فندقية، موزعة على مختلف المناطق، بما في ذلك أبها والباحة والطائف والعلا والمدينة المنورة، وليس فقط في المدن الكبرى مثل الرياض وجدة والمنطقة الشرقية.

وأكد الشريف أن الاستثمارات السياحية في المملكة تستهدف جميع المدن والطموحات، مشدداً على أن هذه المشروعات هي البداية فقط مع دعم الدولة المستمر. ولفت إلى أن الصندوق يُركز على جذب الاستثمارات الأجنبية في القطاع السياحي، بالتعاون مع وزارتي الاستثمار والسياحة، ومن أبرز الأمثلة على نجاح هذه الجهود هو مشروع فندق «ريكسوس» في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، إضافة إلى مشروع «صندوق إنسيمور»، الذي يتضمن إقامة أكثر من فندق في مختلف مناطق البلاد.

وأشار الشريف إلى أن منطقة عسير تعد واحدة من أبرز المناطق المستهدفة في القطاع السياحي، نظراً لتنوع طبيعتها الجغرافية، موضحاً أن هذه المنطقة تستهدف السياح المحليين والدوليين في فصل الصيف، وأن إجمالي عدد المشروعات في المنطقة الجنوبية بلغ 15 مشروعاً، بقيمة إجمالية تصل إلى 2.6 مليار ريال، معرباً عن أهمية استمرار دعم الصندوق لهذه المشروعات، سواء من قِبَل الشركات التابعة لصندوق الاستثمارات العامة أو القطاع الخاص.

وتابع الشريف أن الاستدامة تُشكل أحد أبرز توجهات الدولة في القطاع السياحي، مع التركيز على مشروعات البحر الأحمر، التي تعد معياراً عالمياً في مجال الاستدامة، إضافة إلى الاهتمام بالحفاظ على الطبيعة في مناطق مثل عسير، خصوصاً فيما يتعلق بالشعاب المرجانية والجبال.

وأكد أن إشراك المجتمعات المحلية في هذه المشروعات يُعدّ عنصراً أساسياً في نجاحها، ومن أهم أهداف الصندوق في مختلف المناطق.

يُشار إلى أن «ملتقى السياحة السعودي» حقق إنجازات ملحوظة منذ انطلاقته، مسلطاً الضوء على التراث الثقافي الغني والمواقع السياحية المميزة في المملكة، مع المساهمة في تحقيق التزام مشترك نحو تطوير هذا القطاع الحيوي.

ويضم البرنامج مجموعة متنوعة من الندوات وورش العمل التي تُسلط الضوء على أحدث الاتجاهات والتطورات، ما يمكّن الحضور من التفاعل مع المتحدثين الرئيسيين وصناع القرار، إلى جانب تعزيز المهارات والقدرات المهنية لمتخصصي السياحة.