نظم نشطاء من مدينتي تل أبيض بالرقة ورأس العين في الحسكة شمال شرقي سوريا حملة لضمان «حق العودة الآمنة للمدينتين».
جاء ذلك في الذكرى السنوية الأولى على سيطرة الجيش التركي وفصائل سورية موالية على مناطقهم ضمن عملية عرفت بـاسم «نبع السلام». وأطلق نشطاء عبارات مثل «مفاتيح منازلنا لا تصدأ» و«رأس العين مدينة التعايش تفقد ألوانها». وطالب بيان الحملة بـ«طرد القوات السورية والمحتل التركي من هذه المدن».
بدوره؛ أكد سليمان أوسو رئيس حزب «يكيتي» والقيادي في «المجلس الوطني الكردي»، بأن «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «تنصل من اتفاقية الآلية الإنسانية» التي وقعت بين الجانبين بداية العام الحالي والتي تضمنت عودة آمنة لنازحي مدن وبلدات شمال شرقي سوريا الذين هجروا وفروا من منازلهم جراء العمليات العسكرية التركية. وزاد: «لم تطبق الاتفاقية التي نصت على فتح معابر آمنة أمام عودة نازحي رأس العين وتل أبيض وعفرين، وضمان وصول النازحين الكرد وغيرهم إلى ديارهم لمنع التغيير الديموغرافي. آنذاك قلنا لقادة الائتلاف وحكومتها المؤقتة يجب فضح الانتهاكات عبر الإعلام والبيانات الرسمية، وإدانة مرتكبيها ومحاسبة المجرمين وتعويض المتضررين، لكن كل هذه الوعود بقيت حبراً على ورق ولم يحركوا ساكناً».
إلى ذلك، نقلت الإدارة الذاتية شرقي الفرات نازحي منطقة رأس العين القاطنين في مراكز الإيواء ومدارس مدينة الحسكة، إلى مخيم جديد أنشئ بداية الشهر الماضي في منطقة الطلائع جنوباً. وبلغ عدد العائلات التي وصلت المخيم 600 أسرة.
وقدرت «الإدارة الذاتية» عدد نازحي مدينة رأس العين الذين فروا من منازلهم جراء العملية التركية بـ150 ألف نسمة، توزعوا على ثلاثة مخيمات.
حملة لإعادة نازحي منطقة «نبع السلام»
https://aawsat.com/home/article/2554436/%D8%AD%D9%85%D9%84%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D9%86%D8%A7%D8%B2%D8%AD%D9%8A-%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9-%C2%AB%D9%86%D8%A8%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%C2%BB
حملة لإعادة نازحي منطقة «نبع السلام»
- القامشلي: كمال شيخو
- القامشلي: كمال شيخو
حملة لإعادة نازحي منطقة «نبع السلام»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة