بحثت مجموعة العشرين، أمس (الأربعاء)، دور اقتصاد الفضاء في تشكيل الاقتصاد العالمي، والاستفادة من تكنولوجيا الفضاء والبيانات الفضائية في مواجهة الجوائح.
جاء ذلك خلال اجتماع افتراضي لرؤساء وكالات الفضاء في أكبر 20 دولة اقتصادياً على مستوى العالم، المنظمات الدولية، استضافته السعودية ممثلةً في هيئة الفضاء وأمانة مجموعة العشرين ضمن برنامج المؤتمرات الدولية المقامة على هامش رئاسة المملكة للمجموعة.
وناقش المجتمعون مساهمة تكنولوجيا الفضاء في دعم السياسات والأهداف لاستقرار الاقتصاد العالمي، وتعزيز الاستخدام السلمي لاستكشاف الفضاء الخارجي.
وتقدم المجتمعون بالشكر للأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة هيئة الفضاء السعودية، على جدول أعمال الاجتماع، وجودة التنظيم والإعداد، مؤكدين على الدور المهم لمكتب شؤون الفضاء في الأمم المتحدة (UNOOSA)، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التابع للأمم المتحدة والمنظمات والكيانات المشاركة في الاجتماع.
وأعربوا عن تأييدهم أهداف خطة «الفضاء 2030» الصادرة من الأمم المتحدة، والاتفاقات الدولية ذات العلاقة، مشددين على الدور الأساسي والمتنامي الذي يؤديه القطاع في رفع مستوى الأداء الفعال للمجتمعات الحديثة، والنمط المتغير لتنميتها الاقتصادية.
وأشار المشاركون إلى أن استخدام تكنولوجيا الأقمار الصناعية في الملاحة والاتصالات والأرصاد الجوية ورصد الأرض سيؤدي إلى ظهور عدد متزايد من التطبيقات والبرامج في المجالات المتصلة بمراقبة الحركة الجوية والنقل، وإدارة الموارد الطبيعية والزراعة، ورصد مستويات البيئة والمياه، وتغير المناخ والظواهر الطبيعية، ودعم النباتات.
وتطلّعوا إل استمرار إقامة اجتماع «قادة اقتصاد الفضاء 20» باعتباره حدثاً سنوياً ضمن الدورات المقبلة لقمة مجموعة العشرين، مرحبين بمبادرة وكالة الفضاء الإيطالية لاستضافة الاجتماع المقبل عام 2021، ومنظمة البحوث الفضائية الهندية في استضافة الاجتماع الثالث عام 2022.
«مجموعة العشرين» تبحث في الاستفادة من تكنولوجيا الفضاء في مواجهة الجوائح
«مجموعة العشرين» تبحث في الاستفادة من تكنولوجيا الفضاء في مواجهة الجوائح
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة