طائرة مسيّرة توثق مواجهة مثيرة بين سمكة قرش وراكب أمواج

ويلكنسون مع سمكة القرش (رويترز)
ويلكنسون مع سمكة القرش (رويترز)
TT

طائرة مسيّرة توثق مواجهة مثيرة بين سمكة قرش وراكب أمواج

ويلكنسون مع سمكة القرش (رويترز)
ويلكنسون مع سمكة القرش (رويترز)

التقطت كاميرات طائرة مسيرة صوراً مثيرة لبطل ركوب الأمواج مات ويلكنسون عندما اقتربت منه سمكة قرش خطيرة قبالة الساحل الشرقي لأستراليا قبل أن تبتعد عنه.
وكان ويلكنسون راكباً لوحه على شاطئ شاربس على مسافة 733 كيلومتراً شمالي سيدني عندما اقترب منه القرش بشدة ثم مر تحت لوح التزلج. والتقطت كاميرات طائرة مسيرة يستخدمها المنقذون على الشاطئ لرصد أسماك القرش تلك اللحظات المثيرة، حسب «رويترز». ودار القرش الأبيض الذي يبلغ طوله نحو 1.3 متر حول ويلكنسون ثم اقترب من قدميه المتدليتين في الماء قبل أن يلتف عائداً أدراجه.
وقال ويلكنسون في بيان صحافي: «سمعت ضجيجاً ونظرت حولي فلم أرَ شيئاً. اقتربت الطائرة المسيرة وأبلغتني بأن هناك سمكة قرش خطيرة في المنطقة». والمنطقة التي كان ويلكنسون يمارس ركوب الأمواج فيها تُشتهر بأسماك القرش وشهدت عدة هجمات على مر السنين. وتوفي راكب أمواج يبلغ من العمر 46 عاماً الشهر الماضي على شاطئ غولد كوست بعد أن عانى من إصابة بالغة بالساق بسبب هجوم سمكة قرش. وسجلت أستراليا 19 هجوماً لأسماك القرش في 2020.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.