بورصتا تل أبيب وأبوظبي في مرحلة مبكرة من محادثات للتعاون

متعاملون أثناء التداول في بورصة أبوظبي للأوراق المالية (أرشيفية - رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة أبوظبي للأوراق المالية (أرشيفية - رويترز)
TT

بورصتا تل أبيب وأبوظبي في مرحلة مبكرة من محادثات للتعاون

متعاملون أثناء التداول في بورصة أبوظبي للأوراق المالية (أرشيفية - رويترز)
متعاملون أثناء التداول في بورصة أبوظبي للأوراق المالية (أرشيفية - رويترز)

قالت بورصة تل أبيب اليوم (الخميس) إنها بدأت مناقشات مع سوق أبوظبي للأوراق المالية لبحث التعاون بينهما في مؤشر جديد على التآزر الاقتصادي بين إسرائيل والإمارات، بعد إبرام اتفاق سلام تاريخي بينهما في الشهر الماضي.
وقالت البورصة في بيان: «يجري الطرفان مناقشات بشأن الدخول في مذكرة تفاهم لهيكلة إطار عمل متفق عليه مصمم لتحري إمكانية التعاون الإقليمي في مختلف مجالات النشاط»، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت أن تلك مرحلة مبدئية فحسب من فحص التعاون المحتمل وأنه لم يجر تنفيذ أي مذكرة تفاهم حتى الآن، كما لم تتم صياغة أي اتفاقات. ولم تذكر البورصة المزيد من التفاصيل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.