الشيخ مشعل الأحمد الصباح يؤدي القسم أمام مجلس الأمة ولياً للعهد

الشيخ  مشعل الأحمد الجابر الصباح عقب وصوله مقر البرلمان الكويتي (إ.ب.أ)
الشيخ  مشعل الأحمد الجابر الصباح عقب وصوله مقر البرلمان الكويتي (إ.ب.أ)
TT

الشيخ مشعل الأحمد الصباح يؤدي القسم أمام مجلس الأمة ولياً للعهد

الشيخ  مشعل الأحمد الجابر الصباح عقب وصوله مقر البرلمان الكويتي (إ.ب.أ)
الشيخ  مشعل الأحمد الجابر الصباح عقب وصوله مقر البرلمان الكويتي (إ.ب.أ)

قال مجلس الأمة (البرلمان) الكويتي على «تويتر» إنه وافق بالإجماع اليوم (الخميس) على تعيين الشيخ  مشعل الأحمد الجابر الصباح، ولياً للعهد بعد تزكية أمير البلاد الجديد له أمس (الأربعاء)، قبل أن يؤدي الشيخ مشعل الأحمد الصباح القسم أمام مجلس الأمة.
وتولى الأمير الشيخ نواف الأحمد الصباح السلطة بعد وفاة أخيه الشيخ صباح الأحمد الأسبوع الماضي.
وأصبح الشيخ مشعل نائباً لرئيس الحرس الوطني في عام 2004 وكان رئيساً لجهاز أمن الدولة لمدة 13 عاماً، بحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء. وتجري الكويت انتخابات برلمانية هذا العام.
وهنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الشيخ مشعل، وتمنى له التوفيق والسداد، وذلك خلال اتصال هاتفي، فيما عبر الشيخ مشعل عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين على صادق دعواته ومشاعره الأخوية تجاه الكويت وشعبها، منوهاً بعمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين. كما أجرى ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اتصالاً هاتفياً، بالشيخ مشعل الأحمد لتهنئته، فيما أعرب الشيخ مشعل عن عظيم شكره لولي العهد السعودي على ما عبر عنه من مشاعر أخوية.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.