شجبت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، الهجوم الإرهابي الذي استهدف أمس (الثلاثاء) المقر المؤقت لمجلس النواب الليبي في طبرق، أثناء انعقاد إحدى الجلسات.
وقالت البعثة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، إن "هذا العمل المشين لن يزيد إلا من تصميم الليبيين الساعين إلى إيجاد حل سياسي يمكنهم من المضي قدما في جهودهم الرامية إلى تحقيق الاستقرار والأمن في ليبيا".
وأكدت البعثة مجددا أن العنف لن يحل مشاكل ليبيا، وحثت الليبيين على الامتناع عن العنف، والسعي إلى حل الأزمات السياسية والأمنية من خلال الحوار.
واستهدفت عملية انتحارية فندق دار السلام الذي يتخذه البرلمان مقرا له.
واقتحم انتحاري يقود سيارة ذات دفع رباعي بسرعة كبيرة إحدى الأبواب المغلقة في سور الفندق الخارجي وفجر نفسه، مشيراً إلى أن قاعة البرلمان تبعد حوالي 10 أمتار عن مكان الانفجار.
وذكر المصدر أن بعض أعضاء البرلمان الذين كانوا في ذروة عملهم إبان الحادث اضطروا لمغادرة الفندق اثر العملية، مشيراً إلى أن 10 أشخاص على الأقل أصيبوا بجروح متفاوتة الخطورة، إضافة لأضرار مادية جسيمة في الجانب الغربي من الفندق وخاصة أبواب الفندق، وقاعة البرلمان من الخارج، والمطعم، والقاعات الداخلية، وعدد من السيارات في محيط الفندق.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن العملية الانتحارية، الرابعة على التوالي منذ بداية انعقاد جلسات البرلمان في طبرق، حيث كان الانفجار الأول بالقرب من جامعة عمر المختار، أعقبه آخر أمام مبنى مديرية الأمن، أما الثالث فنفذ في مفترق الإشارة الضوئية في وسط المدينة ويرجح أنها كانت تستهدف البرلمان.
إدانة دولية للهجوم على البرلمان الليبي في طبرق
البعثة الأممية قالت إن العنف لن يحل المشاكل.. وحثت على الحوار
إدانة دولية للهجوم على البرلمان الليبي في طبرق
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة