إدانة متشددين بـ {التآمر} مع {الشباب} في هجوم على مركز تسوّق بنيروبي

المتهمون الثلاثة خلال محاكمتهم في نيروبي (أ.ف.ب)
المتهمون الثلاثة خلال محاكمتهم في نيروبي (أ.ف.ب)
TT

إدانة متشددين بـ {التآمر} مع {الشباب} في هجوم على مركز تسوّق بنيروبي

المتهمون الثلاثة خلال محاكمتهم في نيروبي (أ.ف.ب)
المتهمون الثلاثة خلال محاكمتهم في نيروبي (أ.ف.ب)

وجهت محكمة كينية، أمس، التهمة إلى رجلين بالتآمر مع متطرفين من حركة الشباب الذين قتلوا 67 شخصاً في الهجوم على مركز التسوق الفخم «ويستغيت»، في نيروبي عام 2013.
وبعد محاكمة ماراثونية بدأت في يناير (كانون الثاني) 2014. رأى قاضٍ أن محمد أحمد عبدي وحسن حسين مصطفى تآمرا وقدما الدعم للمسلحين الأربعة الذين قُتِلوا في أعنف هجوم إرهابي منذ 15 عاماً آنذاك. وقال القاضي فرنسيس أندايي في حكمه: «أعتبرهما مذنبين بتهمة التآمر وأدينهما وفقاً لذلك». واستغرقت تلاوة الحكم أربع ساعات، مع ترجمته إلى الصومالية؛ لغة الرجلين.
وسيصدر الحكم عليهما في 22 أكتوبر (تشرين الأول). واستفاد المتهم الثالث لبان عبد الله عمر، من «قرينة الشك»، وبرَّأه القاضي أندايي من جميع التهم. وسمح له بالخروج من قفص المحكمة على الفور. وقال القاضي إن المدانين الاثنين «كانا على تواصل دائم مع المهاجمين» معتبراً ذلك نمطاً «يتعارض مع احتمال كونهم مجرد أصدقاء».
ورغم عدم وجود دليل محدد على أنهما قدما مساعدة مادية، قال القاضي أندايي إنه مقتنع «بأن اتصالاتهما مع المهاجمين كانت تدعم مساعيهم»، مبرراً توجيه تهمة التآمر.
ويوم 21 سبتمبر (أيلول) أيلول 2013 ظهراً اقتحم أربعة مسلحين مركز التسوق «ويستغيت»، وعمدوا إلى إلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار عشوائياً على متسوقين وأصحاب متاجر.
تلا ذلك حصار استمر أربعة أيام، بثت وقائعه بشكل كبير مباشرة على التلفزيون، وحاولت خلاله قوات الأمن الكينية طرد المهاجمين من المجمع الفخم. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن الهجوم رداً على التدخل العسكري الكيني في جنوب الصومال عام 2011. ويشارك جنود كينيون في قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (أميصوم) التي ساعدت في طرد حركة الشباب من مقديشو ومعاقل رئيسية أخرى في البلد الذي تمزقه الحرب، في عملية عسكرية استمرت أشهراً.


مقالات ذات صلة

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

العالم العربي جندي عراقي يقود دبابة (أرشيفية - رويترز)

العراق: إحباط مخطط لـ«داعش» ضد شخصيات أمنية ومواقع حكومية في كركوك

أفادت «وكالة الأنباء العراقية»، اليوم (السبت)، بأن جهاز الأمن الوطني أعلن إحباط مخطط «إرهابي خطير» في محافظة كركوك كان يستهدف شخصيات أمنية ومواقع حكومية.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي نازحون في مخيم حسن شام على بعد نحو 40 كيلومتراً غرب أربيل (أ.ف.ب)

في شمال العراق... تحديات كثيرة تواجه النازحين العائدين إلى ديارهم

تعلن السلطات العراقية بانتظام عن عمليات مغادرة جماعية لمئات النازحين من المخيمات بعدما خصصت مبالغ مالية لكلّ عائلة عائدة إلى قريتها.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
العالم العربي تنظيم «داعش» يتبنّى عملية استهداف حاجز لـ«قسد» في ريف دير الزور الشرقي (مواقع تواصل)

حملات التمشيط العسكري لم تمنع انتعاش «داعش» في سوريا

على رغم أن القوات الحكومية السورية تشن حملات تمشيط متكررة في البادية السورية لملاحقة خلايا تنظيم «داعش» فإن ذلك لم يمنع انتعاش التنظيم.

المشرق العربي قوة مشتركة من الجيش العراقي و«الحشد الشعبي» بحثاً عن عناصر من تنظيم «داعش» في محافظة نينوى (أ.ف.ب)

«داعش» يعلن مسؤوليته عن هجوم أدى لمقتل 3 جنود في العراق

قالت مصادر أمنية وطبية في العراق إن قنبلة زرعت على جانب طريق استهدفت مركبة للجيش العراقي أسفرت عن مقتل 3 جنود في شمال العراق.

«الشرق الأوسط» (بغداد)
المشرق العربي «قوات سوريا الديمقراطية» خلال عرض عسكري في ريف دير الزور (الشرق الأوسط)

أكراد سوريا يتحسبون لتمدد الحرب نحو «إدارتهم الذاتية»

ألقت نتائج الانتخابات الأميركية بظلالها على أكراد سوريا ومصير «إدارتهم الذاتية» بعدما جدد الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، التهديد بشن عملية عسكرية.

كمال شيخو (القامشلي)

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)
TT

السجن 4 سنوات لأميركي باع أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني لأشخاص في إسرائيل

أسلحة (أ.ب)
أسلحة (أ.ب)

قالت شبكة «فوكس 32 شيكاغو» إن رجلاً من مدينة بالوس هيلز الأميركية حُكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات تقريباً بتهمة شحن أجزاء من أسلحة بشكل غير قانوني إلى أفراد في إسرائيل في ثلاث مناسبات عام 2022.

وكان أمين بيتوني، 37 عاماً، أقر بالذنب في وقت سابق من هذا العام بتهمة تصدير أجزاء أسلحة نارية عن علم في انتهاك للقوانين واللوائح وحُكم عليه بالسجن لمدة 46 شهراً، وفقاً للمدعين الفيدراليين.

وقال المدعون إنه وضع معلومات كاذبة على ملصقات الشحن وأخفى أجزاء البنادق في عبوات تحتوي على أجزاء سيارات أو شوايات.

وخلال تفتيش منزله، عثرت الشرطة على أكثر من 1200 طلقة من الذخيرة المتنوعة، وبندقية صيد، وبندقية، ومسدس، وثلاثة أجهزة معروفة باسم «مفاتيح جلوك»، التي تمكن البنادق من إطلاق طلقات متعددة بضغطة واحدة على الزناد.

وقال القائم بأعمال المدعي العام باس كوال في بيان: «إن انتهاكات ضوابط التصدير مهمة للغاية لأنها تقوض القوانين واللوائح التي تسعى إلى حماية الأمن الدولي وسيواصل مكتب المدعي العام العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون لملاحقة أولئك الذين يسعون إلى استغلال قوانين ضوابط التصدير لتحقيق مكاسب مالية بلا هوادة».