موجز دولي

TT

موجز دولي

روسيا تختبر صاروخاً أسرع من الصوت
موسكو - «الشرق الأوسط»: قال قائد عسكري روسي كبير للرئيس فلاديمير بوتين في عيد ميلاده الثامن والستين أمس الأربعاء إن البلاد اختبرت صاروخها تسيركون، وهو صاروخ كروز أسرع من الصوت، وإنه أصاب هدفا بنجاح في بحر بارنتس. وأضاف رئيس الأركان العامة بالجيش فاليري جاراسيموف خلال اتصال مرئي ببوتين أن الضربة التجريبية نُفذت الثلاثاء انطلاقا من سفينة الأدميرال جورشكوف التي كانت في البحر الأبيض بشمال روسيا. وتحدث بوتين، الذي تعهد بتعزيز الوجود العسكري الروسي في القطب الشمالي، بشكل إيجابي عن الصواريخ التي تتجاوز سرعتها سرعة الصوت وعن جيل جديد من الأسلحة الروسية خلال كلمة ألقاها في مارس (آذار) 2018. وأشاد بتجربة الإطلاق اليوم الأربعاء. ويأتي اختبار الصاروخ تسيركون وسط توتر يتعلق بالحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة. ومن المقرر أن ينقضي أجل اتفاقية نيو ستارت، وهي آخر اتفاقية كبيرة قائمة بين البلدين تخص الأسلحة النووية، في فبراير (شباط).
سيول تسعى لترتيب زيارة لشقيقة زعيم كوريا الشمالية لأميركا قبل الانتخابات
سيول - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة يابانية كبرى أمس الأربعاء أن حكومة كوريا الجنوبية سعت لترتيب زيارة لشقيقة زعيم كوريا الشمالية إلى الولايات المتحدة قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تجرى في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. ونقلت صحيفة «يوميوري شيمبون» اليابانية أمس الأربعاء عن عدد من المصادر الكورية الجنوبية والأميركية واليابانية قولها إن سيول تسعى لعقد اجتماع على مستوى القمة بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية قبل السباق الانتخابي الذي يجرى في نوفمبر المقبل، في محاولة لاستئناف محادثات نزع السلاح النووي بين أميركا وكوريا الشمالية، حسب شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية. وطبقا للصحيفة، وفي إطار الترتيبات لزيارة كيم يو جونج للولايات المتحدة، ذكر جهاز الاستخبارات الوطني أوائل أغسطس (آب) الماضي أن زعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون فوض بعض سلطاته في البلاد لشقيقته. غير أن الصحيفة ذكرت أن تلك الجهود من قبل سيول من المستبعد أن تكون مثمرة، حيث إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب يعاني من مرض (كوفيد 19) وألغى وزير خارجيته، مايك بومبيو خطته لزيارة كوريا الجنوبية.
محكمة يونانية تدين حزب زعماء «الفجر الذهبي» اليميني
أثينا - «الشرق الأوسط»: أدانت محكمة استئناف يونانية أمس الأربعاء زعماء حزب (الفجر الذهبي) اليميني المتطرف، ثالث أكبر الأحزاب في البرلمان.
كان مقتل مغني الراب اليساري بافلوس فيساس (34 عاما) على يد أحد أنصار الحزب في عام 2013 قد أدى إلى حملة أمنية على الحزب، قادت الادعاء العام إلى اعتقال زعماء ونواب من الحزب والتحقيق معهم فيما يتعلق بسلسلة جرائم. وفي وقت سابق، أدانت المحكمة يورجوس روباكياس المؤيد للحزب بقتل فيساس.
وقال شهود من «رويترز» إن الشرطة أطلقت الغاز المسيل للدموع على حشود تجمعت أمام محكمة الاستئناف في أثينا بعد صدور الحكم ضد زعماء الحزب.
امرأة ترأس جهاز الاستخبارات العسكرية الألمانية
برلين - «الشرق الأوسط»: أخطرت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب - كارنباور لجنة شؤون الدفاع في البرلمان الألماني بتعيين، المدعية العامة التأديبية في الجيش الألماني، مارتينا روزنبرغ رئيسة جديدة لجهاز الاستخبارات العسكرية (إم إيه دي)، لتكون بذلك أول امرأة في ألمانيا تأتي على رأس هذا الجهاز.

القبض على صحافية فيتنامية بارزة لاتهامها بالدعاية ضد الدولة
هانوي - «الشرق الأوسط»: قالت جماعة حقوقية أمس الأربعاء إنه جرى إلقاء القبض على فام دوان ترانغ، الصحافية المستقلة وواحدة من أبرز النشطاء في فيتنام، وذلك لاتهامها «بالدعاية ضد الدولة»، وذلك صباح الثلاثاء في مدينة هو شي مينه بالتزامن مع عقد حوار حقوق الإنسان السنوي الـ24 بين فيتنام والولايات المتحدة الأميركية، حيث اشتمل على مناقشات موسعة بشأن حقوق الإنسان، من ضمنها حرية التعبير.
وأدان فيل روبرتسون، نائب مدير مكتب هيومان رايتس ووتش في آسيا، القبض على ترانغ في بيان. وقال روبرتسون: «رغم معاناتها لأعوام من المضايقة الحكومية الممنهجة، وشملت هجمات بدنية قوية، لم تتخل عن إخلاصها نحو مبادئ الدفاع السلمي عن حقوق الإنسان والديمقراطية». وأضاف «توجهها المدروس للإصلاحات، والمطالبة بالاشتراك الفعلي للمواطنين في الحكم، هي رسائل يتعين أن تنصت لها الحكومة الفيتنامية وتحترمها ولا تقمعها». ويذكر أن ترانغ قامت بتأليف عدد كبير من الكتب، كما أنها تعد صحافية وناشطة ومدونة، قامت بالكتابة حول عدة قضايا منها حقوق المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسيا وحقوق المرأة والقضايا البيئة ووحشية الشرطة وقمع النشطاء.
ويأتي القبض عليها في ظل حملة قمع ضد الصحافيين والنشطاء قبل انعقاد المؤتمر الوطني، الذي يعقد كل خمسة أعوام، في يناير (كانون الثاني) المقبل.



أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
TT

أبرز ردود الفعل الدولية على هجوم نيو أورليانز

شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)
شرطة نيو أورليانز في مكان الحادث (أ.ب)

أثار هجوم نيو أورليانز، فجر أمس الأربعاء، الذي استهدف محتفلين برأس السنة، وأسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات، إدانات دولية.

فيما يأتي أبرزها:

فرنسا

أبدى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تعاطفه «مع الشعب الأميركي الذي نشاطره الألم»، مؤكداً عبر منصة «إكس» أن المدينة التي «ضربها الإرهاب غالية على قلوب الفرنسيين».

وأسس مستعمرون فرنسيون نيو أورليانز، وقد وقع الهجوم في الحي الفرنسي الشهير بالمدينة.

كذلك، قدّم كريستيان إستروسي، رئيس بلدية مدينة نيس الجنوبية التي تعرضت لهجوم دهس عام 2016 أدى إلى مقتل 86 شخصاً، تعازيه.

وقال إن «المأساة التي وقعت في نيو أورليانز، المدينة الشقيقة لنيس، تذكرنا بشكل مؤلم بالمأساة التي شهدناها... أفكارنا مع العائلات والأرواح التي راحت ضحية عملية الدهس في احتفالات منتصف العام الجديد».

المملكة المتحدة

قال رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، عبر «إكس» إن «الهجوم العنيف الصادم في نيو أورليانز مروع».

وأضاف: «تعاطفي مع الضحايا وعائلاتهم وأجهزة الطوارئ وشعب الولايات المتحدة في هذا الوقت المأسوي».

الصين

قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينغ، خلال مؤتمر صحافي: «صدمنا بهذا الهجوم العنيف»، مضيفة أن «الصين تعارض كل أعمال العنف والإرهاب التي تستهدف المدنيين».

وتابعت: «نحن حزانى على الضحايا، ونعرب عن تعاطفنا مع أسرهم ومع المصابين».

أوكرانيا

قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، عبر «إكس» إنه «روّع بالهجوم الذي وقع في نيو أورليانز بالولايات المتحدة الذي أودى بحياة أبرياء وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص».

وأضاف: «نحن على ثقة بأن المسؤولين عن هذا العمل الفظيع سيحاسبون. إن العنف والإرهاب وأي تهديدات لحياة الناس ليس لها مكان في عالمنا، ويجب عدم التسامح معها. نقدم تعازينا الصادقة لأسر الضحايا... أوكرانيا تقف بجانب الشعب الأميركي وتدين العنف».

الاتحاد الأوروبي

عدّت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، عبر منصة «إكس» أن «لا عذر لعنف مماثل»، مبدية «حزنها الكبير».

وأضافت: «نحن نتضامن بشكل كامل مع الضحايا وعائلاتهم خلال هذه اللحظة المأسوية».

الأمم المتحدة

دان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، الهجوم «بشدة» و«قدم تعازيه لأسر الذين فقدوا أرواحهم»، «كما تمنى الشفاء العاجل للجرحى» بحسب بيان صادر عن الناطق باسمه.

ألمانيا

قال المستشار الألماني، أولاف شولتس، عبر «إكس»: «إنها أخبار فظيعة من نيو أورليانز».

وأضاف: «أشخاص يحتفلون تؤخذ حياتهم أو يصابون بسبب كراهية لا معنى لها. نحن نحزن مع عائلات الضحايا وأصدقائهم، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».

إسرائيل

وكتب وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، عبر «إكس»: «أشعر بحزن كبير إزاء الهجوم الإرهابي في نيو أورليانز».

وأضاف: «أقدم خالص التعازي لأسر الضحايا. أتمنى الشفاء العاجل للمواطنين الإسرائيليين المصابين وجميع الجرحى... لا مكان للإرهاب في عالمنا».

تركيا

قالت وزارة الخارجية التركية في بيان: «نحن نشعر بحزن عميق جراء الهجوم الذي وقع في نيو أورليانز في الولايات المتحدة».

وأضافت: «نتقدم بتعازينا لأسر وأصدقاء الذين فقدوا أرواحهم... نأمل في أن يتم الكشف عن دوافع الهجوم في أقرب وقت ممكن، وأن تتم محاسبة المسؤولين عنه».