جناح إسرائيلي في معرض ومؤتمر 2021 للدفاع في الإمارات

يعقد في فبراير وتوقعات بمشاركة 1300 شركة عالمية

تستضيف العاصمة الإماراتية معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع البحري ««نافدكس» في فبراير 2021 (وام)
تستضيف العاصمة الإماراتية معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع البحري ««نافدكس» في فبراير 2021 (وام)
TT

جناح إسرائيلي في معرض ومؤتمر 2021 للدفاع في الإمارات

تستضيف العاصمة الإماراتية معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع البحري ««نافدكس» في فبراير 2021 (وام)
تستضيف العاصمة الإماراتية معرضي الدفاع الدولي «آيدكس» والدفاع البحري ««نافدكس» في فبراير 2021 (وام)

قال معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» الإماراتي إنه وقّع اتفاقية استراتيجية مع معرض للدفاع والأمن الوطني والأمن الإلكتروني في إسرائيل «آي إس دي إي إف»، للمشاركة في المعرض الذي يعقد في العاصمة أبوظبي في منتصف فبراير 2021؛ وذلك للترويج لشركات الدفاع والأمن والتكنولوجيا الإسرائيلية.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن استضافة الجناح الإسرائيلي تسلط الضوء على النمو المستمر الذي شهده معرضا «آيدكس» و«نافدكس» منذ إطلاقهما في بداية التسعينات، وتؤكد مواصلة شركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» منظمة المعرضين المساهمة في تطوير قطاع سياحة الأعمال في المنطقة، وتنميته على نطاق واسع.
واستضاف معرض «آي إس دي إي إف» سابقاً كبرى الشركات الإسرائيلية المتخصصة في قطاعي الدفاع والأمن الإلكتروني، مثل «أو إس جي» و«آي دبليو آي» و«إن إس أو غروب» و«سكايلوك» و«إلسايت» وغيرهم، وذلك بهدف استعراض أحدث التقنيات والحلول المتقدمة، مثل حلول الأمن الإلكتروني، والاستخبارات، وإنترنت الأشياء، والبنية التحتية المتنقلة، وأجهزة الاستشعار الذكية والمعدات العسكرية والشرطية والتدريبية.
وسيتم الإعلان رسمياً عن فتح باب التسجيل للشركات الإسرائيلية للمشاركة في الجناح المخصص لها في معرض «آيدكس» خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال حميد الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» ومجموعة الشركات التابعة لها: «يسعدنا في (أدنيك) توقيع هذه الشراكة مع معرض (آي إس دي إي إف) لإضافة جناح جديد لمعرض (آيدكس) و(نافدكس) بدورتهما لعام 2021، ونتطلع إلى العمل مع شركائنا الجدد، الذين سيلعبون دوراً مهماً في زيادة نسبة حضور الوفود والزوار إلى هذا الحدث الإقليمي الرائد».
من جانبها، قالت ستايسي دوتان، الرئيس التنفيذي للتسويق وعضو مجلس إدارة مجموعة «أفنون» والتي تنظم المعرض الإسرائيلي: «بعد معاهدة السلام التاريخية الموقعة مؤخراً، أعتقد أنه ستكون هناك عدة فرص مهمة لتعزيز التعاون بين الإمارات والشركات الإسرائيلية المتخصصة في قطاعي الأعمال والأمن». وأعتقد أن معرض «آيدكس» سيقدم فرصاً مثالية لكلا البلدين لاكتساب المعرفة والاطلاع على التقنيات المتاحة من قبل الإمارات وإسرائيل، الأمر الذي يشكل خطوة محورية نحو التعاون المستقبلي.
من ناحيته قال ماتي واينبرغ، الرئيس التنفيذي لمعرض «آي إس دي إي إف»: «تعكس هذه الاتفاقية النهج المهني والتفكير المستقبلي لمعرض (آي إس دي إي إف)، كمنصة تسويق رئيسية للأمن الإلكتروني والدفاع وتقنيات والأمن الوطني المبتكرة في إسرائيل. وتعد هذه خطوة مهمة نحو إقامة علاقات حكومية والاعتراف بالتقنيات الرائدة وتعزيز الصادرات».
ومن المتوقع أن تشهد الدورة المقبلة من «آيدكس» و«نافدكس» مشاركة أكثر من 1300 شركة متخصصة في قطاع الصناعات الدفاعية.



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.