العطوي «لا يمانع» في رحيل الطريس للهلال

اللاعب أصر على الانتقال رغم «تقارب» عرضي الناديين

فواز الطريس (الشرق الأوسط)
فواز الطريس (الشرق الأوسط)
TT

العطوي «لا يمانع» في رحيل الطريس للهلال

فواز الطريس (الشرق الأوسط)
فواز الطريس (الشرق الأوسط)

كشف مصدر اتفاقي أن خالد العطوي مدرب الاتفاق «لا يمانع في بيع إدارة النادي لبقية عقد لاعب الوسط الشاب فواز الطريس لصالح الهلال أو غيره من الأندية» في حال أبدى اللاعب رغبته بذلك، في ظل تراجع الاعتماد عليه خلال المباريات التي سبقت إصابته، والتي أبعدته عن المباريات الأخيرة لفريقه في الموسم الماضي.
ويدخل الطريس الفترة الحرة في يناير (كانون الثاني) المقبل، مما جعل إدارة الاتفاق تقرر بيع بقية عقده بدلاً من مغادرته أسوار النادي دون مقابل.
ووجود الطريس في القائمة الاحتياطية لمباراة فريقه ضد العدالة في استئناف الدوري إلا أنه أُبعد بسبب الإصابة في المباراة اللاحقة ضد الفيحاء، وتواصل غيابه حتى المباراة الأخيرة مما جعل المدرب لا يعتمد على وجوده في القائمة ولا يبدي أي ممانعة في رحيله إذا كان ذلك سيفيد النادي مالياً أيضاً.
وتبقّى على عقد اللاعب موسم مع نادي الاتفاق، إلا أن اسمه تردد كثيراً منذ أشهر بشأن رحيله لنادي الهلال، حيث تجددت الأنباء حول توقيعه عقد الانتقال، أثناء وجوده في معسكر المنتخب السعودي الأولمبي المقام في الرياض أو بعد المعسكر مباشرة.
وعرض الاتفاق على اللاعب مبلغ مليون ونصف المليون، وهو قريب من العرض الهلالي، إلا أنه أصر على الرحيل.
وعلى صعيد متصل بفريق الاتفاق؛ فمن المقرر أن ينهي الفريق استعداداته بخوض مواجهة ودية ضد فريق الباطن، غداً (الجمعة)، بعد أن تم إلغاء المباراة الودية ضد فريق هجر المقررة، مساء اليوم.
وكان المدرب الاتفاقي يعتزم اللعب بتشكيلتين مختلفتين في المباراتين الوديتين، إلا أن إلغاء ودية هجر سيقوده لاختبار جميع لاعبيه في مباراة الباطن فقط، على أن تتبعها مناورات قبل خوض أولى المباريات ضد فريق الاتحاد في انطلاقة النسخة الجديدة لبطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين. وينتظر الاتفاق عودة اللاعبين الأجانب الذين غادروا إلى بلدانهم، من أجل الوجود في «أيام فيفا»، يتقدمهم الحارس الجزائري رايس مبولحي، ولاعب الوسط التونسي نعيم السليتي.
وعلى صعيد التعاقدات، فقد تم التوصل إلى اتفاق مع أحد وكلاء المهاجمين البرازيليين للتعاقد معه بديلاً عن اللاعب المغربي وليد أزاروا، الذي تم إغلاق ملف إعادته للفريق بشكل نهائي.
من جهة ثانية، مدد الجهاز الفني لفريق بقيادة البلجيكي يانييك فيريرا معسكر الفريق الحالي في مدينة جدة ليومين، من أجل خوض مباراة ودية أخيرة ضد فريق الوحدة، غداً (الجمعة)، كتعويض عن المباراة الودية الملغاة ضد فريق الاتحاد.
وكان الفتح خاض وديتين خلال المعسكر الممتد منذ أسبوعين حيث خسر أمام فريق جدة بهدفين لهدف قبل أن يتعادل مع الرائد بهدف لكل منهما.
وعلى صعيد متصل، حدد المدرب احتياجاته من العناصر الأجنبية التي سيعتمد عليها في دوري الموسم المقبل.
وسيبقى الحارس الأوكراني ماكسيم كوفال والنرويجي ويخايم غوستاف والصربي ساشا جوافنوفيتش والجزائري سفيان بن دبكة والمغربي مروان سعدان، إضافة إلى مواطنه المنضم مؤخراً مراد باتنا.
وعلى صعيد متصل، تشير المصادر إلى التوصل إلى اتفاق نهائي مع الحارس الشاب حبيب الوطيان، من أجل تمديد عقده الاحترافي، بعد نجاحه الكبير في الموسم الماضي، في الاحتفاظ بوجوده في القائمة الأساسية على حساب الأوكراني كوفال، حيث قدم مستويات فنية عالية جعلته محط أنظار العديد من الأندية.
وانتعشت خزينة الفتح مالياً، جراء صفقتي انتقال اللاعبين علي لاجامي وعلي الحسن، لصالح النصر، كما أن الإدارة تنتظر بقية مستحقاتها جراء انتقال اللاعب محمد المجحد لصالح الأهلي الموسم الماضي.
من جانبه، قال خالد المخايطة عضو مجلس إدارة الفتح إن الاستعدادات تسير وفق ما هو مُعدّ لها من قبل الجهاز الفني، مؤكداً أن هناك أعداداً تتناسب مع الموسم المقبل الذي تبقت أيام معدودة على انطلاقته.
وأشار إلى أن الوديتين اللتين خاضهما فريقه ضد جدة والرائد كانت مفيدة، قبل أن يختتم الفريق مبارياته بودية الوحدة.
وأشاد بالمتابعة المباشرة من قبل رئيس النادي سعد العفالق، والعمل الكبير الحاصل في الفريق بقيادة المدرب فيريرا، مؤكداً أن ذلك سينعكس إيجابياً على النتائج في الموسم المقبل.
ومن المقرر أن يبدأ الفتح مبارياته في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان بمواجهة النصر على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالرياض.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».