انخفاض مستوى الأمية في السعودية إلى أربعة في المائة خلال 40 عاما

جانب من فصول محو الأمية في أبها جنوب السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من فصول محو الأمية في أبها جنوب السعودية («الشرق الأوسط»)
TT

انخفاض مستوى الأمية في السعودية إلى أربعة في المائة خلال 40 عاما

جانب من فصول محو الأمية في أبها جنوب السعودية («الشرق الأوسط»)
جانب من فصول محو الأمية في أبها جنوب السعودية («الشرق الأوسط»)

قال الدكتور عبد الرحمن المديرس، مدير إدارة التربية والتعليم بالمنطقة الشرقية، إن السعودية تمكنت من خفض نسبة الأمية إلى أقل من أربعة في المائة فقط خلال 40 عاما بعد أن كانت النسبة تجاوزت 60 في المائة عام 1972؛ حيث ظهر الاهتمام بمحو الأمية في المملكة منذ ما يقارب نصف قرن، وتحديدا عام 1957؛ حيث كان أول ظهور لنظام يختص بتعليم الكبار في المملكة.
وأضاف المديرس أن احتفال السعودية مع بقية دول العالم باليوم العالمي لمحو الأمية كل عام يعطي دلالات ومؤشرات على تلك الخطوات الحثيثة التي سارت فيها المملكة في هذا المجال.
وبين أن عدد مراكز محو الأمية وتعليم الكبار بلغ 21 مركزا يتوقع أن تخدم أكثر من 600 دارس من الأميين، وكذلك تم افتتاح 72 مركزا لتعليم الكبيرات يتوقع أن تخدم قرابة 1550 دارسة من الأميات في المنطقة الشرقية. كما يوجد عدد من برامج «مجتمع بلا أمية» التي تقدم للدارسين في أماكن وجودهم في حال عدم توافر مراكز أو مدارس قريبة منهم، فضلا عن وجود المدارس الليلية للبنين ومدارس تعليم الكبيرات للمرحلتين المتوسطة والثانوية لمن لم يكملن تعليمهن من بنات المنطقة.
وجاءت تصريحات المديرس خلال استعدادات المملكة للاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية اليوم (الثامن من سبتمبر/ أيلول من كل عام).
وتبلغ نسبة الالتحاق بالمدارس نحو 99 في المائة حسب أحدث الإحصاءات بموقع وزارة التربية والتعليم.
وأكد المديرس أن الإدارة العامة للتربية والتعليم حريصة على تحقيق أعلى درجات الجودة في تقديم الخدمات التعليمية والتربوية وكل ما يتصل بالطالب والطالبة وكذلك الكادر التعليمي داخل الميدان.
وأشار، بمناسبة احتفال الإدارة العامة للتربية والتعليم بالمنطقة الشرقية باليوم العالمي لمحو الأمية، إلى أن «محو الأمية وتعليم الكبار والكبيرات يأتي في مقدمة أولوياتنا في هذه المرحلة؛ إذ فتح مركز لمحو الأمية لتعليم الكبار، ومراكز تعليم الكبيرات في جميع المحافظات والهجر التابعة للمنطقة حسب أعداد الدارسين المحتاجين». وشدد على أن هذه الخطوات كفيلة بأن تقضي على الأمية لتكون السعودية ضمن الدول الأولى عالميا في هذا المجال، وأن هذا من أولويات الحكومة.
يذكر أن السعودية تنفق مبالغ طائلة على التعليم؛ حيث إن ميزانية وزارة التربية والتعليم للعام المالي الحالي تبلغ نحو 118.425 مليار ريال، وهو ما يمثل نسبة 14.22 في المائة من إجمالي ميزانية الدولة، بزيادة 17.425 مليار ريال عن العام المالي الماضي.



ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من الرئيس الصيني

وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)
وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)
TT

ولي العهد السعودي يتلقى رسالة خطية من الرئيس الصيني

وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)
وزير الخارجية السعودي يتسلم الرسالة من نظيره الصيني (واس)

تلقى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، رسالة خطية من الرئيس الصيني شي جينبينغ، تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.

تسلّم الرسالة الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، في مقر الوزارة بالرياض، الأحد، خلال استقباله نظيره الصيني وانغ يي.

‏حضر الاستقبال السفير السعودي لدى الصين عبد الرحمن الحربي، ومدير عام الإدارة العامة للدول الآسيوية ناصر آل غنوم.


السعودية والصين توقّعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات

وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)
TT

السعودية والصين توقّعان اتفاقية إعفاء متبادل من التأشيرات

وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)
وزير الخارجية السعودي ونظيره الصيني خلال التوقيع على اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة بين البلدين (الخارجية السعودية)

عُقدت في الرياض، الأحد، جلسة مباحثات سعودية - صينية، تناولت علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين، وذلك في إطار تعزيز العلاقات السعودية - الصينية، خلال زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى الرياض، بدعوة من الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية السعودي.

واستعرض الجانبان مستوى العلاقات الثنائية في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والطاقة، مشيدين بما تشهده من تطور متسارع. كما نوّها بتزامن الزيارة مع الذكرى الخامسة والثلاثين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وما رافقها من تقارب في الرؤى وتعاون يخدم المصالح المشتركة.

عقد الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة في الرياض (الخارجية السعودية)

وعقد الوزيران الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية - الصينية المشتركة رفيعة المستوى، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، والتأكيد على أهمية استمرار التنسيق والتشاور.

وأكّد الجانبان حرصهما على تبادل الدعم في القضايا المرتبطة بالمصالح الحيوية للبلدين، ودعمهما لكل ما يعزز الأمن والاستقرار والتنمية والازدهار. كما جدّد الجانب السعودي التزامه بسياسة «الصين الواحدة»، مؤكداً أن حكومة جمهورية الصين الشعبية هي الحكومة الشرعية الوحيدة التي تمثل الصين، وأن تايوان جزء لا يتجزأ من أراضيها.

من جهته، عبّر الجانب الصيني عن دعمه لتطوير وتعزيز العلاقات السعودية - الإيرانية، مثمّناً الدور الذي تضطلع به المملكة في دعم الأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي. كما أشاد بالتطورات الاقتصادية التي تشهدها المملكة في إطار «رؤية 2030»، مثنياً على نتائج «قمة الرياض العربية - الصينية للتعاون والتنمية» التي استضافتها المملكة في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

عقد الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة في الرياض (الخارجية السعودية)

وأعرب الجانب السعودي عن دعمه لاستضافة الصين «القمة العربية - الصينية الثانية» و«القمة الخليجية - الصينية الثانية» في عام 2026، فيما أبدى الجانب الصيني استعداده للمشاركة في معرض «إكسبو الدولي 2030» الذي تستضيفه المملكة.

وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وأكّدا دعمهما للجهود الرامية إلى التوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية، بما يفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبدأ حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

عقد الاجتماع الخامس للجنة السياسية المنبثقة عن اللجنة السعودية الصينية المشتركة في الرياض (الخارجية السعودية)

وفي ختام الزيارة، وقّع الجانبان اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرة لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والخدمة.


ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الصيني

ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)
ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)
TT

ولي العهد السعودي يستقبل وزير الخارجية الصيني

ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)
ولي العهد السعودي خلال مباحثاته مع وزير الخارجية الصيني (واس)

استقبل الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، في الرياض، الأحد، وزير الخارجية الصيني وانغ يي.

وجرى خلال الاستقبال استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين، بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاستقبال الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، وزير الخارجية السعودي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني الدكتور مساعد بن محمد العيبان، والسفير السعودي لدى الصين عبد الرحمن الحربي.

فيما حضر من الجانب الصيني مدير عام غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية تشن وتشن، والسفير الصيني لدى المملكة تشانغ هوا.