دراسة: أدمغة الكلاب لا يمكنها التمييز بين وجه الشخص وظهر رأسه

الكلاب تركز أكثر على رائحة الأشخاص ونبرة صوتهم وحركات أجسامهم (رويترز)
الكلاب تركز أكثر على رائحة الأشخاص ونبرة صوتهم وحركات أجسامهم (رويترز)
TT

دراسة: أدمغة الكلاب لا يمكنها التمييز بين وجه الشخص وظهر رأسه

الكلاب تركز أكثر على رائحة الأشخاص ونبرة صوتهم وحركات أجسامهم (رويترز)
الكلاب تركز أكثر على رائحة الأشخاص ونبرة صوتهم وحركات أجسامهم (رويترز)

أكدت دراسة جديدة أن أدمغة الكلاب ليس بها شبكات عصبية تمكنها من فهم تعبيرات الوجه البشري أو التمييز بين وجه شخص ما والجزء الخلفي من رأسه.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، فقد قام الباحثون التابعون لجامعة أتفوش لوراند في المجر بقياس نشاط الدماغ في 20 كلباً، باستخدام الرنين المغناطيسي، بعد أن عرضوا عليهم مقاطع فيديو تظهر وجوه بعض البشر وأخرى تظهر رؤوسهم من الخلف.
وأشار الباحثون إلى أنهم اكتشفوا عدم وجود شبكات عصبية في أدمغة الكلاب لتمييز تعبيرات الوجوه أو التمييز بين الجزء الخلفي والأمامي من رأس شخص ما.
وبدلاً من ذلك، تركز الكلاب أكثر على رائحة الأشخاص ونبرة صوتهم وحركات أجسامهم.
وقال المؤلف المشارك في الدراسة أتيلا أنديكس: «لقد وجدنا أن الكلاب لا تعتمد على تعبيرات الوجه من أجل التعرف على صاحبها أو فهمه، بل تعتمد بشكل أكبر على الإشارات الجسدية والصوتية».
ونشرت الدراسة، التي وصفها الباحثون بأنها الأولى من نوعها، في مجلة علم الأعصاب أول من أمس (الاثنين).


مقالات ذات صلة

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

يوميات الشرق الحبّ يقهر الزمن (أ.ب)

لمُّ شمل أميركية وكلبها بعد فراق 9 سنوات

انهارت جوديث موناريز بالبكاء لتلقّيها عبر بريدها الإلكتروني خبر العثور على كلبها «غيزمو» المفقود منذ 9 سنوات، حياً.

«الشرق الأوسط» (لاس فيغاس)
يوميات الشرق الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

الملكة القرينة لبريطانيا تطلق على جرو اسم حفيدها

أطلقت الملكة القرينة لبريطانيا، كاميلا، على «جرو لابرادور» أصفر اللون، اسم «فريدي» تيمناً بأصغر أحفادها.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق أحد الكلاب في الولايات المتحدة الأميركية (أرشيفية - رويترز)

علماء يستخدمون الذكاء الاصطناعي لفهم لغة الكلاب

يستخدم الباحثون نماذج من الذكاء الاصطناعي المدربة على الكلام البشري لفك شفرة اللغة السرية للكلاب، وفقا لدراسة حديثة.

«الشرق الأوسط» (ميتشيغان (الولايات المتحدة))
يوميات الشرق كلابٌ ضحايا الإنسان (الجمعية الملكية لمنع القسوة ضد الحيوانات)

سجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة»

صدر حكمٌ بسجن بريطانية ربَّت 191 كلباً في ظروف «بائسة» بمقاطعة ديفون الكبيرة في جنوب غربي إنجلترا.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق ناشطة في مجال الرفق بالحيوان تزور مأوى للكلاب الشاردة في إسطنبول (رويترز)

تركيا تسعى إلى معالجة مشكلة الكلاب الشاردة

تمكنت جمعيات تسعى إلى «شوارع خالية من الكلاب» من إقناع الحكومة بسنّ مشروع قانون يتيح مكافحة ظاهرة انتشار الكلاب الضالة في كل أنحاء تركيا.

«الشرق الأوسط» (إسطنبول)

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
TT

رغم المرض... سيليون ديون تبهر الحضور في افتتاح أولمبياد باريس

النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)
النجمة العالمية سيلين ديون تغني خلال فعاليات افتتاح الأولمبياد (رويترز)

لم يمنع المرض النجمة العالمية سيلين ديون من إحياء افتتاح النسخة الـ33 من الألعاب الأولمبية في باريس، مساء الجمعة، حيث أبدعت في أول ظهور لها منذ إعلان إصابتها بمتلازمة الشخص المتيبس.

وأدت المغنية الكندية، الغائبة عن الحفلات منذ 2020، أغنية «L'hymne a l'amour» («نشيد الحب») لإديت بياف، من الطبقة الأولى لبرج إيفل.

ونجحت الفنانة الكندية رغم أزمتها الصحية الأخيرة في مواصلة شغفها كمغنية عالمية، كما أثارث النجمة البالغة من العمر 56 عاماً ضجة كبيرة بين معجبيها في عاصمة الأنوار هذا الأسبوع الحالي، حيث شوهدت محاطة بمعجبيها.

وتعاني ديون بسبب هذا المرض النادر، الذي يسبب لها صعوبات في المشي، كما يمنعها من استعمال أوتارها الصوتية بالطريقة التي ترغبها لأداء أغانيها.

ولم يشهد الحفل التاريخي في باريس عودة ديون للغناء المباشر على المسرح فقط، بل شمل أيضاً أداءها باللغة الفرنسية تكريماً لمضيفي الأولمبياد.

وهذه ليست أول مرة تحيي فيها سيلين ديون حفل افتتاح الأولمبياد، إذ أحيته من قبل في عام 1996، حيث أقيم في أتلانتا في الولايات المتحدة الأميركية.

وترقبت الجماهير الحاضرة في باريس ظهور ديون، الذي جاء عقب أشهر عصيبة لها، حين ظهر مقطع فيديو لها وهي تصارع المرض.

وأثار المشهد القاسي تعاطف عدد كبير من جمهورها في جميع أنحاء المعمورة، الذين عبّروا عبر منصات التواصل الاجتماعي عن حزنهم، وفي الوقت ذاته إعجابهم بجرأة سيلين ديون وقدرتها على مشاركة تلك المشاهد مع العالم.

وترتبط المغنية بعلاقة خاصة مع فرنسا، حيث حققت نجومية كبيرة مع ألبومها «دو» («D'eux») سنة 1995، والذي تحمل أغنياته توقيع المغني والمؤلف الموسيقي الفرنسي جان جاك غولدمان.

وفي عام 1997، حظيت ديون بنجاح عالمي كبير بفضل أغنية «My Heart will go on» («ماي هارت ويل غو أون»)، في إطار الموسيقى التصويرية لفيلم «تايتانيك» لجيمس كامرون.