هبوط الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار

أشخاص يمرون أمام شاشة عرض أسعار العملات بالقرب من مكتب صرافة في إسطنبول (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام شاشة عرض أسعار العملات بالقرب من مكتب صرافة في إسطنبول (أ.ف.ب)
TT

هبوط الليرة التركية لمستوى قياسي منخفض جديد مقابل الدولار

أشخاص يمرون أمام شاشة عرض أسعار العملات بالقرب من مكتب صرافة في إسطنبول (أ.ف.ب)
أشخاص يمرون أمام شاشة عرض أسعار العملات بالقرب من مكتب صرافة في إسطنبول (أ.ف.ب)

سجلت الليرة التركية، اليوم الأربعاء، مستوى قياسياً منخفضاً جديداً أمام الدولار، وسط تصاعد التوترات الجيوسياسية في المنطقة.
ووفقاً لبيانات وكالة «بلومبرغ» للأنباء فقد تراجعت الليرة بنسبة 0.9 في المائة إلى 7.8692 ليرة لكل دولار، لتفقد العملة التركية أكثر من 24 في المائة من قيمتها هذا العام، وهو ثاني أكبر تراجع لعملة في الأسواق الناشئة بعد الريال البرازيلي.
وتخطط تركيا لاختبار صواريخ «إس - 400» روسية الصنع رغم اعتراضات الولايات المتحدة، وبالتزامن أيضاً مع الموقف الروسي المعارض للاشتباكات الأخيرة في القوقاز، كما تمضي تركيا بأجندتها الخاصة في شرق البحر المتوسط، ما يثير التوترات بينها وبين اليونان وقبرص العضوين في الاتحاد الأوروبي.
وقال بيوتر ماتيس، الخبير الاستراتيجي في مؤسسة «رابوبنك»، ومقرها لندن، «إلى جانب الاشتباكات المستمرة بين أرمينيا وأذربيجان، تزايدت الاحتمالات بقيام الولايات المتحدة بفرض عقوبات على تركيا لشرائها أنظمة إس - 400 من روسيا»، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.