رئيس قرغيزستان يؤكد سيطرته على الوضع في البلاد

محتجون على نتائج التصويت البرلماني أمام مبنى الحكومة الرئيسي الذي تم الاستيلاء عليه في بشكيك (ا.ف.ب)
محتجون على نتائج التصويت البرلماني أمام مبنى الحكومة الرئيسي الذي تم الاستيلاء عليه في بشكيك (ا.ف.ب)
TT

رئيس قرغيزستان يؤكد سيطرته على الوضع في البلاد

محتجون على نتائج التصويت البرلماني أمام مبنى الحكومة الرئيسي الذي تم الاستيلاء عليه في بشكيك (ا.ف.ب)
محتجون على نتائج التصويت البرلماني أمام مبنى الحكومة الرئيسي الذي تم الاستيلاء عليه في بشكيك (ا.ف.ب)

أكد رئيس قرغيزستان، اليوم الثلاثاء أنه لا يزال يسيطر على الوضع في البلاد بعد ليلة من أعمال العنف التي تلت الانتخابات حيث قام متظاهرون باجتياح مقر الحكومة والإفراج عن الرئيس السابق.
وقالت الرئاسة إن سورونباي جينبيكوف «يسيطر على الوضع وعبر عن ثقته بأن الأحزاب السياسية ستضع مصلحة البلاد فوق مصالحها الخاصة».
وأدت النتائج المثيرة للجدل للانتخابات التشريعية التي أُجريت الأحد إلى نزول آلاف الأشخاص من معارضي السلطة إلى شوارع العاصمة بشكيك ثم إلى مواجهات ليلا مع الشرطة أدت إلى سقوط 120 جريحا على الأقل.
وفجر الثلاثاء دخل متظاهرون إلى مقر السلطة في بشكيك وأفرجوا عن منافس جينبيكوف، الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف الذي يمضي عقوبة سجن لـ11 عاما.
وقال رئيس قرغيزستان اليوم «لقد أمرت قوات الأمن بعدم إطلاق النار وعدم إراقة الدماء» مضيفا أن «كل الإجراءات اتخذت لمنع تفاقم الوضع».
وأعلن أيضا أنه اقترح على اللجنة الانتخابية المركزية «أن تدقق بكل الانتهاكات وإذا لزم الأمر أن تلغي نتائج الانتخابات» التشريعية التي فازت فيها أحزاب موالية للرئيس.
وكان المتظاهرون وفي تصعيد لاحتجاجاتهم، اقتحموا مقر لجنة الأمن القومي في بشكيك حيث يقبع الرئيس السابق ألماظ بك أتامباييف وأطلقوا سراحه.
وقال عادل توردوكيوف، الناشط والحليف لأتامباييف، إن المتظاهرين أطلقوا سراح الرئيس السابق «من دون اللجوء إلى القوة أو استخدام أي أسلحة»، مشيراً إلى أن العناصر المكلفة بحراسة مقر لجنة الأمن القومي لم يبدوا أي مقاومة أمام محاولة المتظاهرين الاستيلاء على المقر.
وأتى اقتحام المبنى في أعقاب إصابة 120 شخصاً على الأقل، نصفهم من قوات الأمن، بجروح في صدامات دارت في العاصمة بشكيك بين الشرطة ومتظاهرين كانوا يحتجون على نتائج الانتخابات التشريعية.
واستخدمت الشرطة قنابل صوتية ثم الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات المتظاهرين الذين تجمعوا في وسط العاصمة، وحاول بعضهم تسلق سور مقر الرئاسة.
وكان الآلاف تظاهروا في وسط العاصمة تنديداً بنتائج الانتخابات التشريعية التي فاز فيها تنظيمان سياسيان قريبان من الرئيس الموالي لروسيا. ويطالب المتظاهرون باستقالة الرئيس وإجراء انتخابات برلمانية جديدة.
وقرغيزستان التي شهدت ثورتين في 2005 و2010 هي الجمهورية السوفياتية السابقة الوحيدة في آسيا الوسطى التي تنعم ببعض من التعددية السياسية، لكن البلاد تهزها باستمرار أزمات سياسية.



روسيا: أميركا تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة

نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
TT

روسيا: أميركا تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة

نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)
نيكولاي باتروشيف مساعد الرئيس فلاديمير بوتين (أرشيفية - رويترز)

نقلت وكالة «تاس» الروسية للأنباء عن نيكولاي باتروشيف، مساعد الرئيس فلاديمير بوتين قوله، اليوم (الاثنين)، إن الولايات المتحدة تسعى لتصعيد الوضع في الشرق الأوسط لخدمة مصالحها بمجال الطاقة.

وأضاف باتروشيف أن واشنطن تسعى إلى اضطراب سوق الطاقة من خلال زعزعة استقرار الشحنات البحرية، مشيراً إلى أن أميركا تسعى للضغط على الصين والهند لتهيئة الظروف لإعادة تقسيم سوق الطاقة.

وتابع باتروشيف، الذي يشغل أيضاً منصب رئيس المجلس البحري الروسي: «هناك تصعيد آخر يلوح في الأفق بالشرق الأوسط ومناطق أخرى ذات أهمية استراتيجية بتواطؤ من الأميركيين... إنهم يخفون خططاً لإثارة التوترات في المنطقة».