10% من سكان العالم ربّما أصيبوا بالفيروس

الولايات المتحدة تحافظ على صدارتها... وروسيا تسجّل حالات قياسية

نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
TT

10% من سكان العالم ربّما أصيبوا بالفيروس

نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)
نقل مريض إلى مستشفى يعالج فيه مرضى «كوفيد - 19» في سان بطرسبرغ أمس (إ.ب.أ)

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الاثنين، إن مئات الملايين ربما أصيبوا بالفعل بفيروس كورونا، وهو عدد أعلى بكثير من الإجمالي الحالي لعدد الإصابات، وهو نحو 35 مليون مصاب.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مايك رايان، المدير التنفيذي لبرامج الطوارئ الصحة بالمنظمة، قوله للمجلس التنفيذي في جنيف أمس: «أفضل تقديراتنا الحالية تشير إلى نحو 10 في المائة من تعداد سكان العالم ربما يكونون قد أصيبوا بفيروس كورونا». ووفق إحصاءات الأمم المتحدة، فإن تعداد سكان العالم يبلغ حالياً 7.8 مليار نسمة.
وأضاف رايان أن عدد المصابين بالفيروس يتفاوت بين الدول والمدن والمناطق الريفية وبين المجموعات الاجتماعية. وشدد على أنه على الرغم من أن من المرجح أن يكون العدد الحقيقي للحالات المصابة بالفيروس أعلى بكثير من العدد المعلن عنه، تشير تقديرات المنظمة إلى أن الأغلبية العظمى من المواطنين ليست لديهم أجسام مضادة، وما زالوا معرضين لخطر الإصابة بالفيروس.
وتسبب فيروس كورونا المستجد بوفاة ما لا يقل عن 1.037.971 شخصاً في العالم، منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر (كانون الأول)، حسب تعداد أجرته وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر رسميّة حتى قرابة ظهر أمس الاثنين. وأحصيت أكثر من 35.2 مليون إصابة. والولايات المتحدة هي البلد الذي سجل أعلى عدد وفيات (209734)، تليها البرازيل (146352)، والهند (102685)، والمكسيك (79088)، وبريطانيا (42350).
ومن بين البلدان الأكثر تضرراً، تعد البيرو الدولة التي تسجل أكبر عدد من الوفيات نسبة لعدد سكانها مع 99 وفاة لكل 100 ألف نسمة، تليها بلجيكا (87)، ثم بوليفيا وإسبانيا والبرازيل (69).
وحتى اليوم، أحصت الصين رسمياً (من دون احتساب ماكاو وهونغ كونغ) 4634 وفاة من أصل 85470 إصابة (16 إصابة جديدة بين السبت والأحد)، فيما تعافى 80628 شخصاً.
وأحصت منطقة أميركا اللاتينية والكاريبي 354.094 وفاة من أصل 9.642.045 إصابة، أما أوروبا فسجّلت 235.553 وفاة من أصل 5.798.368 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 219.215 (7.584.893 إصابة).
وسجلت آسيا 144.479 وفاة (8.600.351 إصابة)، والشرق الأوسط 47140 وفاة (2.069.460 إصابة)، وأفريقيا 36508 وفاة (1.516.886 إصابة)، وأوقيانيا 982 وفاة (31995 إصابة).
وسجّلت روسيا، أمس، ارتفاعاً في عدد حالات الإصابة بالفيروس يناهز المستويات القياسية المسجلة في مايو (أيار)، ما دفع السلطات لاتخاذ تدابير إضافية لكن بدون إعادة فرض إغلاق كامل. وسجلت أمس 11 ألف حالة جديدة، لكن السلطات الروسية تعتبر أن النظام الصحي لا يزال قادراً على استقبال المرضى، إضافة إلى أن مخزون معدات الحماية والأدوية كافٍ. وقد بدأت مدارس العاصمة الروسية موسكو عطلات غير مخطط لها أمس، كما طُلب من الشركات أن تجعل 30 في المائة على الأقل من موظفيها يعملون عن بعد. وذكرت صحيفة «فيدوموستي» أن السلطات تدرس أيضاً إمكانية إعادة فرض قيود عزل عام صارمة كانت موسكو شهدتها آخر مرة في أواخر الربيع، حسب «رويترز».
ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء عن نائب وزير التعليم فيكتور باسيوك، قوله، أمس، إن المدارس في موسكو ستتحول إلى التعليم عن بعد عبر الإنترنت. كما نقلت عن مصدر في بلدية المدينة قوله إن المدارس ستبدأ التعليم عن بعد في 19 أكتوبر (تشرين الأول). إلا أن وزارة التعليم قالت إنه لم يتم اتخاذ قرار حول الدراسة عن بعد.



أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام المراهقين للشبكات الاجتماعية

حسابات تُحذف وآلاف المراهقين يودّعون وسائل التواصل (أ.ف.ب)
حسابات تُحذف وآلاف المراهقين يودّعون وسائل التواصل (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تبدأ تطبيق حظر استخدام المراهقين للشبكات الاجتماعية

حسابات تُحذف وآلاف المراهقين يودّعون وسائل التواصل (أ.ف.ب)
حسابات تُحذف وآلاف المراهقين يودّعون وسائل التواصل (أ.ف.ب)

بدأت أستراليا، اليوم، تطبيق حظر استخدام منصّات التواصل الاجتماعي للمراهقين دون 16 عامًا.

وأوضحت وزيرة الاتصالات الأسترالية أنيكا ويلز في بيان، أن التشريع الجديد يهدف إلى حماية المراهقين والأطفال من الآثار السلبية للاستخدام المبكر لوسائل التواصل الاجتماعي، والمخاطر الرقمية المتزايدة.

نموذج مصغر مطبوع بتقنية ثلاثية الأبعاد لإيلون ماسك وشعار «إكس» يظهر في هذه الصورة التوضيحية (رويترز)

ومع دخول القرار الرائد عالمياً حيز التنفيذ، أعلنت شركة «إكس» التي يملكها إيلون ماسك، التزامها بالقرار الأسترالي.

وقالت الشركة في بيان: «إن ذلك ليس خيارنا، بل ما يتطلبه القانون الأسترالي».

وكانت «إكس» آخر منصة من بين 10 مواقع للتواصل الاجتماعي شملها القرار، تحدد كيف ستنفذ الحظر الأسترالي.

ووافقت كل المنصات بما فيها «فيسبوك ويوتيوب وتيك توك»، على اتخاذ خطوات لإزالة حسابات المستخدمين الذين يبلغون أقل من 16 عاماً.

وتواجه المنصات المعنية بالقرار في حال عدم اتخاذها تدابير «معقولة» لضمان تطبيقه، غرامات تصل إلى ما يعادل 33 مليون دولار أميركي.

وعشية بدء تطبيق القرار، شرح رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي اسباب اتخاذه، قائلاً إن روسائل التواصل الاجتماعي تستعمل كسلاح من المتحرشين (...)، وهي أيضاً مصدر للقلق، وأداة للمحتالين، والأسوأ من ذلك أنها أداة للمتحرشين (جنسياً) عبر الإنترنت».


ترمب بشأن الغرامة على «إكس»: على أوروبا توخي الحذر الشديد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
TT

ترمب بشأن الغرامة على «إكس»: على أوروبا توخي الحذر الشديد

الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب (رويترز)

علّق الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين، على غرامة الاتحاد الأروربي ضد منصة «إكس»، قائلاً إنه لا يعتقد أن الغرامة التي تتجاوز الـ100 مليون دولار «قرار صائب».

وأشار ترمب إلى أنه سيتحدث عن الغرامة على منصة «إكس» لاحقاً، مؤكداً أن «على أوروبا توخي الحذر الشديد».

وأضاف للصحافيين في البيت الأبيض: «لا أفهم كيف يمكنهم فعل ذلك». وشدد على أن ماسك لم يتصل به لطلب المساعدة في هذه القضية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وندد الاتحاد الأوروبي، الاثنين، بالهجوم الذي شنه إيلون ماسك على التكتل عبر الإنترنت بعدما فرضت بروكسل غرامة قدرها 120 مليون يورو (140 مليون دولار) على منصته «إكس».

وقالت المتحدثة باسم الاتحاد الأوروبي باولا بينهو: «هذا يندرج في إطار حرية التعبير التي نتمسك بها والتي تسمح بتصريحات مجنونة تماماً».

وفي تعليق على الغرامة، قال ماسك في حسابه على «إكس»: «يجب إلغاء الاتحاد الأوروبي وإعادة السيادة إلى الدول، لكي تتمكن الحكومات من تمثيل شعوبها على نحو أفضل».

وتابع في منشور آخر: «أنا أحب أوروبا، لكن ليس الوحش البيروقراطي الذي هو الاتحاد الأوروبي».

وعقب تحقيق رفيع المستوى اعتُبر اختباراً لعزيمة الاتحاد الأوروبي لمتابعة خروق شركات التكنولوجيا الكبرى، فُرضت غرامة على منصة التواصل الاجتماعي المملوكة لأغنى رجل في العالم، الجمعة، لخرقها القواعد الرقمية للاتحاد.

وسارعت إدارة الرئيس ترمب إلى انتقاد الغرامة.

وكان ترمب كلّف ماسك قيادة جهود تقليص حجم القوى العاملة الفيدرالية وخفض الإنفاق، قبل أن تباعد بينهما خلافات.

واعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو أن الغرامة «هجوم على جميع منصات التكنولوجيا الأميركية والشعب الأميركي».


زيلينسكي: سنرسل مسودة خطة السلام إلى أميركا غداً بعد مراجعتها

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
TT

زيلينسكي: سنرسل مسودة خطة السلام إلى أميركا غداً بعد مراجعتها

الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)
الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (إ.ب.أ)

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم (الاثنين)، إن الجانب الأوكراني قد يرسل مسودة خطة السلام إلى أميركا غداً بعد مراجعتها.

وأضاف زيلينسكي أن أوكرانيا ستسعى للحصول على ضمانات أمنية معتمدة من الكونغرس الأميركي، مشيراً إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يريد إنهاء الحرب وواشنطن تسعى للتوصل إلى حلول وسط.

لكن الرئيس الأوكراني شدد على استحالة التخلي عن مناطق في بلاده، وقال: «لا نريد التخلي عن أراضٍ أوكرانية لأننا لا نملك الحق في ذلك».

وأشار زيلينسكي إلى أن أوكرانيا تعتمد على أموال من الأصول الروسية المجمدة.

وفي وقت لاحق، قال زيلينسكي إنه بحث مع رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريديش ميرتس المفاوضات التي أجراها الوفد الأوكراني مؤخراً مع الولايات المتحدة، مشيراً إلى أنه تم التوافق معهم على أهمية الضمانات الأمنية وإعادة الإعمار.

وأضاف زيلينسكي، في منشور على منصة «إكس»، أنه اتفق مع القادة الثلاثة على الخطوات التالية في مفاوضات السلام، كما تم الاتفاق على تعزيز الدعم الدفاعي لأوكرانيا.

وشدد زيلينسكي على ضرورة توحيد المواقف بين بلاده وأوروبا والولايات المتحدة في الوقت الحالي.

خيبة أمل

كان الرئيس الأوكراني قد أعلن، في وقت سابق اليوم، أن المفاوضين الذين يناقشون مبادرة السلام التي ترعاها الولايات المتحدة ما زالوا منقسمين بشأن مسألة الأراضي، وذلك في وقت عبر فيه ترمب عن خيبة أمله من طريقة تعامل كييف مع المبادرة.

وأوضح زيلينسكي في مقابلة هاتفية مع وكالة «بلومبرغ» أن بعض عناصر الخطة الأميركية تتطلب مزيداً من النقاش حول عدد من «القضايا الحساسة»، بما في ذلك الضمانات الأمنية للبلاد التي أنهكتها الحرب والسيطرة على شرق البلاد.

وأضاف أن المحادثات لم تتوصل بعد إلى اتفاق بشأن إقليم دونباس في شرق أوكرانيا، بما في ذلك مقاطعتا دونيتسك ولوغانسك.

وتابع قائلاً: «هناك رؤى مختلفة للولايات المتحدة وروسيا وأوكرانيا، ولا توجد وجهة نظر موحدة بشأن دونباس»، مشيراً إلى أن كييف تضغط من أجل اتفاق منفصل يتعلق بالضمانات الأمنية من الحلفاء الغربيين، وعلى رأسهم الولايات المتحدة.

وجاءت تصريحات زيلينسكي بعد أن انتقده ترمب، قائلاً إنه «يشعر بقليل من خيبة الأمل لأن الرئيس زيلينسكي لم يقرأ المقترح بعد»، في تناقض مع تعليقاته الأخيرة حول رد فعل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المقترح.

وقال زيلينسكي: «هناك سؤال واحد أريد أنا وجميع الأوكرانيين الحصول على إجابة واضحة عنه: إذا بدأت روسيا الحرب مرة أخرى، ماذا سيفعل شركاؤنا؟».