تصويت 16 ديسمبر يحسم سباق الرياض والدوحة للفوز باستضافة «آسياد 2030»

المجلس الأولمبي الآسيوي أعلن تسلمه العطاءات أمس... ولجنة تقييم تزور المدينتين أواخر أكتوبر

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولين ومجموعة من الحضور أمس خلال تدشين حملة استضافة الرياض للألعاب الآسيوية 2030 (وزارة الرياضة السعودية)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولين ومجموعة من الحضور أمس خلال تدشين حملة استضافة الرياض للألعاب الآسيوية 2030 (وزارة الرياضة السعودية)
TT

تصويت 16 ديسمبر يحسم سباق الرياض والدوحة للفوز باستضافة «آسياد 2030»

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولين ومجموعة من الحضور أمس خلال تدشين حملة استضافة الرياض للألعاب الآسيوية 2030 (وزارة الرياضة السعودية)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل مع مسؤولين ومجموعة من الحضور أمس خلال تدشين حملة استضافة الرياض للألعاب الآسيوية 2030 (وزارة الرياضة السعودية)

يحسم المجلس الأولمبي الآسيوي، خلال اجتماع الجمعية العمومية التي ستعقد في العاصمة العمانية مسقط في 16 من شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، سباق المنافسة بين السعودية وقطر في استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030، حيث دخلت السعودية في سباق المنافسة لاستضافة الأولمبياد الآسيوي لأول مرة في تاريخها، في حين سبق لقطر استضافة هذه البطولة في نسخة 2006.
وأعلن المجلس الأولمبي الآسيوي، يوم أمس، تسلمه العطاءات الرسمية من مدينتي الرياض السعودية والدوحة القطرية، التي تضمنت طلباً رسمياً لاستضافة الدورة الحادية والعشرين للألعاب الآسيوية في عام 2030.
وبحسب لجنة التقييم في المجلس الأولمبي الآسيوي، برئاسة هوني وي جيز هونغ، فإنها ستزور المدينتين المرشحتين في الأسبوع الثالث من شهر أكتوبر (تشرين الأول) لتقييم العطاءات، حيث سيتم تحديد المدينة المضيفة لدورة الألعاب الآسيوية الـ21 لعام 2030 في الجمعية العامة التاسعة والثلاثين لأكوسا، المقرر عقدها في العاصمة العمانية مسقط في 16 من شهر ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي.
وستقام دورة الألعاب الآسيوية التاسعة عشرة في مدينة هانغتشو بالصين، في الفترة من 10 إلى 25 سبتمبر (أيلول) من عام 2022، فيما ستقام دورة الألعاب الآسيوية العشرين في أيشي ناغويا اليابانية في عام 2026.
وكان الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، قد أعلن عن ترشح السعودية بصورة رسمية لاستضافة الحدث الآسيوي، موضحاً: «يسعدني أن أعلن اليوم عن تقديم الملف الرسمي إلى المجلس الأولمبي الآسيوي لترشح الرياض لاستضافة دورة الألعاب الآسيوية 2030؛ نتمنى أن يليق هذا الملف بحجم طموحاتنا وروعة عاصمة مملكتنا الحبيبة».
وأضاف الفيصل، خلال التدشين الرسمي لملف الاستضافة: «هذا الترشيح ليس مجرد فرصة، هذا الترشيح هو حلم وطن».
وأشار الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز، مساعد المدير التنفيذي للرياض 2030 نائب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية، إلى أنهم عازمون العقد على إقامة دورة الألعاب الآسيوية للمرة الأولى في السعودية، مضيفاً: «يدعمنا تحالف عريض من المؤسسات الحكومية والشركاء من القطاع الخاص».
وقالت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، خلال إطلاق ملف الرياض 2030: «لنتصوّر حجم التأثير الذي ستحدثه الألعاب الآسيوية 2030 لدعم هذا التحول، لنتصوّر حجم تأثير قصتنا في تطوير رياضة المرأة على مستوى القارة الآسيوية».
وأوضح الأمير نواف بن فيصل بن فهد، العضو الفخري باللجنة الأولمبية الدولية، خلال حفل التدشين الرسمي: «شغوفون بدور الرياضة في المجتمع، ونطمح لتحقيق أحد أهداف (رؤية السعودية 2030)، برفع نسبة المشاركة المجتمعية في الرياضة إلى 40 في المائة من إجمالي سكان السعودية».
ويمثل شعار ملف الرياض 2030 الذي كشفت الأولمبية السعودية النقاب عنه يوم أمس (الاثنين) هدف المملكة لتجسيد أحلام جديدة، ووضع معايير جديدة، ورصد آفاق فريدة لما تعنيه استضافة دورة الألعاب الآسيوية. وقد جاء الشعار مماثلاً لخريطة السعودية، تعتليه «الشمس الحمراء»، وبداخله رموز تعبيرية عن الألعاب الأولمبية التي تقام داخل هذه الدورة.
ورأت دورة الألعاب الآسيوية النور في بداية القرن العشرين، بمشاركة دول محدودة، إلا أنها توقفت عند عام 1937، قبل انطلاق الحرب العالمية الثانية، قبل أن تعود مجدداً وتكون هي الانطلاقة الفعلية للدورة الآسيوية في عام 1951، بعد أن تأخرت عاماً واحداً، حيث استضافتها مدينة نيودلهي الهندية بعد مجهودات قام بها الهندي غورو دوت سوندهاي، رئيس اللجنة الأولمبية الهندية، في أولمبياد لندن 1948، حيث قام بطرح هذا المقترح، ولاقت فكرته تجاوباً من الدول الآسيوية، لترى الدورة النور مجدداً بهوية ثابتة دائمة.
وتوسطت الشمس الحمراء علم الدورة الأبيض، بصفتها علامة دائمة للدورة الأولمبية الآسيوية ترمز إلى «الشباب الآسيوي»، بحسب الهندي سوندهاي صاحب هذه الفكرة، في حين ترمز الحلقات الذهبية الصغيرة إلى الدول الأعضاء المشاركة في هذا الاتحاد، أو ما يعرف حالياً بالمجلس الأولمبي الآسيوي.
وتقام دورة الألعاب الآسيوية كل 4 سنوات من قبل المجلس الأولمبي الآسيوي، تحت إشراف اللجنة الأولمبية الدولية، ويشهد مشاركة 45 دولة، وهي الدول المنضوية تحت عضوية المجلس الأولمبي الآسيوي، ويقام في البطولة كثير من الألعاب الأولمبية المتنوعة، كألعاب القوى وكرة القدم والطائرة والسلة والسباحة التي حضرت في الدورات السابقة كافة، في حين تحضر لعبة كمال الأجسام منذ عام 2002، والشطرنج منذ عام 2006، وأخيراً لعبة التراياثلون في عام 2006، وهو السباق الثلاثي الشبيه بالماراثون الذي يبدأ بالسباحة ثم ركوب الدراجات، وأخيراً ينتهي بالجري.
وفي عام 1954، استضافت العاصمة الفلبينية مانيلا الدورة الآسيوية الثانية، بعد الاستضافة الأولى في الهند، قبل أن تنتقل الاستضافة إلى مدينة طوكيو في اليابان خلال عام 1958.
وفي عام 1962، حيث النسخة الرابعة للدورة التي استضافتها العاصمة الأندونيسية جاكرتا، حدثت مشكلة لمشاركة جمهورية الصين وإسرائيل، حيث عارضت الدولة المنظمة وعدد من الدول الآسيوية مشاركة الدولتين في تلك النسخة. وفي عام 1966، استضافت العاصمة التايلندية بانكوك الدورة الآسيوية.
وتخلت كوريا الجنوبية عن استضافة دورة الألعاب الآسيوية في عام 1970 لأسباب أمنية، فحلت محلها تايلند التي نظمت النسخة التي قبلها. واستمرت دوامة المشكلات لهذه الدورة واستضافتها. ففي نسخة عام 1974 التي استضافتها العاصمة الإيرانية طهران، واجهت الدورة عدة مشكلات بعد الاعتراف العالمي بجمهورية الصين الشعبية، واعتراض الدول العربية على مشاركة إسرائيل في هذه الدورة.
ولأسباب أمنية في عام 1977، اعتذرت باكستان عن تنظيم الدورة التي فازت باستضافتها، وذلك بسبب الوضع المتأزم مع بنغلاديش والهند، لتتجه الدورة لمدينة بانكوك عاصمة تايلند التي تستضيف الدورة للمرة الثالثة في تاريخها خلال مدة زمنية قدرها 12 عاماً.
وبحثاً عن مخرج لهذه الصعوبات كافة التي واجهت الدورة في عدة نسخ سابقة، لأسباب أمنية وغير ذلك، كالمعارضة لمشاركة الصين وإسرائيل في أكثر من نسخة، فقد قررت الدول الآسيوية تشكيل اتحاد جديد سمي «المجلس الأولمبي الآسيوي»، ليحل محل اتحاد الألعاب الآسيوية، وذلك في الخامس من ديسمبر (كانون الأول) 1982، على هامش الدورة التاسعة التي استضافتها نيودلهي في الهند، برئاسة الشيخ فهد الأحمد الصباح. وكانت الدورة التاسعة في الهند هي آخر دورة تنظم تحت مظلة اتحاد الألعاب الآسيوية، حيث تسلم المجلس الأولمبي الآسيوي مهمة تنظيم الألعاب بدءاً من الدورة العاشرة التي أقيمت في مدينة سيول الكورية الجنوبية 1986.
وأعلن المجلس الأولمبي الآسيوي استبعاد إسرائيل نهائياً من المشاركة في دورة الألعاب الآسيوية، وذلك لوجود معارضة كبيرة من عدة دول على مشاركتها، وتم منح تايوان أحقية المشاركة تحت اسم «الصين تايبيه»، ووافق المجلس الأولمبي الآسيوي على انضمام عدد من جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق الموجودة ضمن القارة الآسيوية، وهي دول كازاخستان وقيرغيزستان وأوزبكستان وتركمانستان وطاجيكستان، وذلك في عام 1994، رغم اعتراض بعض الدول الآسيوية.
وفي عام 1990، استضافت مدينة بكين الصينية الدورة الآسيوية، لتواصل الدورة تنقلها بين دول شرق آسيا، حيث أقيمت نسخة عام 1994 في مدينة هيروشيما اليابانية. وفي عام 1998، عادت العاصمة التايلندية بانكوك لاستضافة الحدث الآسيوي مجدداً. وفي عام 2002، حضرت الدورة الآسيوية في مدينة بوسان الكورية الجنوبية.
وحضرت الدورة الآسيوية للدول العربية للمرة الأولى في قطر 2006، بعد أن نافست على الاستضافة مع ماليزيا. وخسرت الأخيرة السباق، قبل أن تتهم قطر بدفع أموال للمصوتين في تلك الفترة، وكان ذلك في عام 2000.
وفي 2010، عادت الدورة مجدداً للصين، حيث مدينة غوانغزو. وفي 2014، استضافت الدورة الآسيوية مدينة إنشيون الكورية الجنوبية، وأقيمت النسخة الأخيرة للدورة الآسيوية في إندونيسيا عام 2018.



بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
TT

بداية رائعة لليفربول... لكن القادم أصعب

سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)
سلوت رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح صاحب الهدف الثاني (أ.ب)

بدأت حقبة ليفربول تحت قيادة مديره الفني الجديد أرني سلوت، بشكل جيد للغاية بفوزه بهدفين دون رد على إيبسويتش تاون، الصاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز. كان الشوط الأول محبطاً لليفربول، لكنه تمكّن من إحراز هدفين خلال الشوط الثاني في أول مباراة تنافسية يلعبها الفريق منذ رحيل المدير الفني الألماني يورغن كلوب، في نهاية الموسم الماضي.

لم يظهر ليفربول بشكل قوي خلال الشوط الأول، لكنه قدم أداءً أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وهو الأداء الذي وصفه لاعب ليفربول السابق ومنتخب إنجلترا بيتر كراوتش، في تصريحات لشبكة «تي إن تي سبورتس» بـ«المذهل». وقال كراوتش: «كان ليفربول بحاجة إلى إظهار قوته مع المدير الفني والرد على عدم التعاقد مع أي لاعب جديد. لقد فتح دفاعات إيبسويتش تاون، وبدا الأمر كأنه سيسجل كما يحلو له. هناك اختلافات طفيفة بين سلوت وكلوب، لكن الجماهير ستتقبل ذلك».

لم يستغرق الأمر وقتاً طويلاً حتى أظهر سلوت الجانب القاسي من شخصيته؛ إذ لم يكن المدير الفني الهولندي سعيداً بعدد الكرات التي فقدها الفريق خلال الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل السلبي، وأشرك إبراهيما كوناتي بدلاً من جاريل كوانساه مع بداية الشوط الثاني. لم يسدد ليفربول أي تسديدة على المرمى في أول 45 دقيقة، لكنه ظهر أقوى بكثير خلال الشوط الثاني، وسجل هدفين من توقيع ديوغو جوتا ومحمد صلاح، ليحصل على نقاط المباراة الثلاث.

وأصبح سلوت ثاني مدرب يبدأ مشواره بفوزٍ في الدوري مع ليفربول في حقبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد جيرار أولييه، في أغسطس (آب) 1998 عندما تولى تدريب الفريق بالشراكة مع روي إيفانز. وقال سلوت بعد نهاية اللقاء: «لقد توليت قيادة فريق قوي للغاية ولاعبين موهوبين للغاية، لكنَّ هؤلاء اللاعبين يجب أن يفهموا أن ما قدموه خلال الشوط الأول لم يكن كافياً. لقد خسرنا كثيراً من المواجهات الثنائية خلال الشوط الأول، ولم نتعامل مع ذلك بشكل جيد بما يكفي. لم أرَ اللاعبين يقاتلون من أجل استخلاص الكرة في الشوط الأول، وفقدنا كل الكرات الطويلة تقريباً. لكنهم كانوا مستعدين خلال الشوط الثاني، وفتحنا مساحات في دفاعات المنافس، ويمكنك أن ترى أننا نستطيع لعب كرة قدم جيدة جداً. لم أعتقد أن إيبسويتش كان قادراً على مواكبة الإيقاع في الشوط الثاني».

وأصبح صلاح أكثر مَن سجَّل في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز، وله تسعة أهداف بعدما أحرز هدف ضمان الفوز، كما يتصدر قائمة الأكثر مساهمة في الأهداف في الجولات الافتتاحية برصيد 14 هدفاً (9 أهداف، و5 تمريرات حاسمة). وسجل صلاح هدفاً وقدم تمريرة حاسمة، مما يشير إلى أنه سيؤدي دوراً محورياً مجدداً لأي آمال في فوز ليفربول باللقب. لكن سلوت لا يعتقد أن فريقه سيعتمد بشكل كبير على ثالث أفضل هداف في تاريخ النادي. وأضاف سلوت: «لا أؤمن كثيراً بالنجم الواحد. أؤمن بالفريق أكثر من الفرد. إنه قادر على تسجيل الأهداف بفضل التمريرات الجيدة والحاسمة. أعتقد أن محمد يحتاج أيضاً إلى الفريق، ولكن لدينا أيضاً مزيد من الأفراد المبدعين الذين يمكنهم حسم المباراة».

جوتا وفرحة افتتاح التسجيل لليفربول (أ.ب)

لم يمر سوى 4 أشهر فقط على دخول صلاح في مشادة قوية على الملأ مع يورغن كلوب خلال المباراة التي تعادل فيها ليفربول مع وستهام بهدفين لكل فريق. وقال لاعب المنتخب الإنجليزي السابق جو كول، لشبكة «تي إن تي سبورتس»، عن صلاح: «إنه لائق تماماً. إنه رياضي من الطراز الأول حقاً. لقد مرَّ بوقت مختلف في نهاية حقبة كلوب، لكنني أعتقد أنه سيستعيد مستواه ويسجل كثيراً من الأهداف». لقد بدا صلاح منتعشاً وحاسماً وسعيداً في فترة الاستعداد للموسم الجديد. لكنَّ الوقت يمضي بسرعة، وسينتهي عقد النجم المصري، الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، خلال الصيف المقبل. وقال سلوت، الذي رفض الخوض في تفاصيل مستقبل صلاح: «يمكنه اللعب لسنوات عديدة أخرى». ويعد صلاح واحداً من ثلاثة لاعبين بارزين في ليفربول يمكنهم الانتقال إلى أي نادٍ آخر في غضون 5 أشهر فقط، إلى جانب ترينت ألكسندر أرنولد، وفيرجيل فان دايك اللذين ينتهي عقداهما خلال الصيف المقبل أيضاً.

سيخوض ليفربول اختبارات أكثر قوة في المستقبل، ويتعيّن على سلوت أن يُثبت قدرته على المنافسة بقوة في الدوري الإنجليزي الممتاز ودوري أبطال أوروبا. لكنَّ المدير الفني الهولندي أدى عملاً جيداً عندما قاد فريقه إلى بداية الموسم بقوة وتحقيق الفوز على إيبسويتش تاون في عقر داره في ملعب «بورتمان رود» أمام أعداد غفيرة من الجماهير المتحمسة للغاية. وقال كول: «إنه فوز مهم جداً لأرني سلوت في مباراته الأولى مع (الريدز). أعتقد أن الفريق سيتحلى بقدر أكبر من الصبر هذا الموسم وسيستمر في المنافسة على اللقب».

لكنَّ السؤال الذي يجب طرحه الآن هو: هل سيدعم ليفربول صفوفه قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الحالية بنهاية أغسطس؟

حاول ليفربول التعاقد مع مارتن زوبيمندي من ريال سوسيداد، لكنه فشل في إتمام الصفقة بعدما قرر لاعب خط الوسط الإسباني الاستمرار مع فريقه. وقال كول: «لم يحلّ ليفربول مشكلة مركز لاعب خط الوسط المدافع حتى الآن، ولم يتعاقد مع أي لاعب لتدعيم هذا المركز. سيعتمد كثير من خطط سلوت التكتيكية على كيفية اختراق خطوط الفريق المنافس، وعلى الأدوار التي يؤديها محور الارتكاز، ولهذا السبب قد يواجه الفريق مشكلة إذا لم يدعم هذا المركز».