لعب أوباما للجولف في هاواي يعرقل حفل زفاف

اعتذر لهما شخصيا على الإزعاج

أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
TT

لعب أوباما للجولف في هاواي يعرقل حفل زفاف

أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)

قال عريس وعروس اضطرا إلى نقل مكان حفل زفافهما في اللحظة الأخيرة لإخلاء الموقع للرئيس الأميركي باراك أوباما كي يمارس لعبة الجولف: «إن الأمر لم يكن بالغ الصعوبة».
والعروس ناتالي هيميل وعريسها إدوارد مالوي ضابطان برتبة كابتن في الجيش الأميركي. وكان من المقرر أن يتزوج العروسان الأحد الماضي في موقع الحفرة السادسة عشرة بملعب كنيوه كليبر للجولف التابع للبحرية الأميركية في هاواي.
وقالت هيميل إنهما علما أن الرئيس يحب أن يلعب الجولف هناك حين يكون في عطلة وأن خططه قد تؤثر على حفل زفافهما لكنهما قررا اتخاذ المخاطرة بحجز المكان للحفل. وفي الليلة السابقة لحفل الزفاف عرفا أن عليهما نقل حفل زفافهما إلى مكان آخر لأن الرئيس قرر أن يلعب مباراة جولف. وأضافت هيميل أن المسؤولين حجزوا لهما مكانا آخر غير بعيد وساعدوهما في إجراء التغيير.
وقال مصدر على دراية بالواقعة إنه لم يتم إبلاغ أوباما أو طاقم موظفي البيت الأبيض بأنه جرى إبلاغ العروسين بنقل مكان زفافهما وأن مدير ملعب الجولف اتخذ القرار منفردا.
ورفض مدير ملعب الجولف التعليق عندما سألته «رويترز» عن حفل الزفاف. وقال العروسان إن أوباما اتصل بهما بعد وقت قصير من الحفل ليعتذر لهما شخصيا على الإزعاج.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».