لعب أوباما للجولف في هاواي يعرقل حفل زفاف

اعتذر لهما شخصيا على الإزعاج

أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
TT

لعب أوباما للجولف في هاواي يعرقل حفل زفاف

أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)
أوباما يمارس لعبة الجولف (رويترز)

قال عريس وعروس اضطرا إلى نقل مكان حفل زفافهما في اللحظة الأخيرة لإخلاء الموقع للرئيس الأميركي باراك أوباما كي يمارس لعبة الجولف: «إن الأمر لم يكن بالغ الصعوبة».
والعروس ناتالي هيميل وعريسها إدوارد مالوي ضابطان برتبة كابتن في الجيش الأميركي. وكان من المقرر أن يتزوج العروسان الأحد الماضي في موقع الحفرة السادسة عشرة بملعب كنيوه كليبر للجولف التابع للبحرية الأميركية في هاواي.
وقالت هيميل إنهما علما أن الرئيس يحب أن يلعب الجولف هناك حين يكون في عطلة وأن خططه قد تؤثر على حفل زفافهما لكنهما قررا اتخاذ المخاطرة بحجز المكان للحفل. وفي الليلة السابقة لحفل الزفاف عرفا أن عليهما نقل حفل زفافهما إلى مكان آخر لأن الرئيس قرر أن يلعب مباراة جولف. وأضافت هيميل أن المسؤولين حجزوا لهما مكانا آخر غير بعيد وساعدوهما في إجراء التغيير.
وقال مصدر على دراية بالواقعة إنه لم يتم إبلاغ أوباما أو طاقم موظفي البيت الأبيض بأنه جرى إبلاغ العروسين بنقل مكان زفافهما وأن مدير ملعب الجولف اتخذ القرار منفردا.
ورفض مدير ملعب الجولف التعليق عندما سألته «رويترز» عن حفل الزفاف. وقال العروسان إن أوباما اتصل بهما بعد وقت قصير من الحفل ليعتذر لهما شخصيا على الإزعاج.



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.