إغلاق الحانات في باريس وضواحيها لوقف انتشار «كورونا»

سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)
سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)
TT

إغلاق الحانات في باريس وضواحيها لوقف انتشار «كورونا»

سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)
سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)

أعلن قائد شرطة باريس أنه سيتم إغلاق الحانات اعتباراً من غد الثلاثاء في باريس والضواحي المحيطة بها لمدة أسبوعين، مشيرا أيضا، اليوم الاثنين إلى سلسلة من القيود الجديدة لمواجهة انتشار وباء (كوفيد - 19) في هذه المنطقة الفرنسية.
وأضاف قائد شرطة باريس ديدييه لالمان أن المطاعم ستبقى مفتوحة في «الساعات المعتادة»، إذا احترمت البروتوكول الصحي الجديد.
وسيتم، من ناحية أخرى، وضع «مقياس» في مراكز التسوق والمتاجر، من أجل تقييم «عدد الأشخاص الذين قد يتخالطون»، بحسب قائد الشرطة. وقال إن هذه المتاجر «يجب أن تستوعب زبونا واحدا كحد أقصى لكل أربعة أمتار مربعة».
وأعلن المحافظ أنه سيتم إغلاق «المعارض» كذلك. وهذا يعني أن «المؤتمرات» أو «المعارض المهنية» أو «عروض السيرك تحت الخيمة»، «لن يمكن إقامتها في الأسبوعين المقبلين»، بحسب لالمان. وأوضح فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية، أنه سيتم إغلاق المسابح اعتبارا من الثلاثاء بالنسبة للكبار، لكنها ستظل مفتوحة للصغار «سواء في إطار المدرسة أو ضمن نشاطات الجمعيات أو بشكل خاص». وأشار إلى أن «جميع التجهيزات الخارجية»، من ملاعب وميادين التدريب «يمكنها أن تبقى مفتوحة شرط أن تضم أقل من ألف شخص أو 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية القصوى إذا كانت أقل من هذا الرقم البالغ ألف شخص».



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.