إغلاق الحانات في باريس وضواحيها لوقف انتشار «كورونا»

سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)
سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)
TT

إغلاق الحانات في باريس وضواحيها لوقف انتشار «كورونا»

سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)
سيدة ترتدي قناع الوقاية وهي تسير من أمام إحدى الحانات في باريس (رويترز)

أعلن قائد شرطة باريس أنه سيتم إغلاق الحانات اعتباراً من غد الثلاثاء في باريس والضواحي المحيطة بها لمدة أسبوعين، مشيرا أيضا، اليوم الاثنين إلى سلسلة من القيود الجديدة لمواجهة انتشار وباء (كوفيد - 19) في هذه المنطقة الفرنسية.
وأضاف قائد شرطة باريس ديدييه لالمان أن المطاعم ستبقى مفتوحة في «الساعات المعتادة»، إذا احترمت البروتوكول الصحي الجديد.
وسيتم، من ناحية أخرى، وضع «مقياس» في مراكز التسوق والمتاجر، من أجل تقييم «عدد الأشخاص الذين قد يتخالطون»، بحسب قائد الشرطة. وقال إن هذه المتاجر «يجب أن تستوعب زبونا واحدا كحد أقصى لكل أربعة أمتار مربعة».
وأعلن المحافظ أنه سيتم إغلاق «المعارض» كذلك. وهذا يعني أن «المؤتمرات» أو «المعارض المهنية» أو «عروض السيرك تحت الخيمة»، «لن يمكن إقامتها في الأسبوعين المقبلين»، بحسب لالمان. وأوضح فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية، أنه سيتم إغلاق المسابح اعتبارا من الثلاثاء بالنسبة للكبار، لكنها ستظل مفتوحة للصغار «سواء في إطار المدرسة أو ضمن نشاطات الجمعيات أو بشكل خاص». وأشار إلى أن «جميع التجهيزات الخارجية»، من ملاعب وميادين التدريب «يمكنها أن تبقى مفتوحة شرط أن تضم أقل من ألف شخص أو 50 في المائة من طاقتها الاستيعابية القصوى إذا كانت أقل من هذا الرقم البالغ ألف شخص».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.