زيادة قياسية لإصابات «كورونا» في إيران

تسجيل 3902 حالة جديدة و235 وفاة

سيارة إسعاف في طهران (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف في طهران (إ.ب.أ)
TT

زيادة قياسية لإصابات «كورونا» في إيران

سيارة إسعاف في طهران (إ.ب.أ)
سيارة إسعاف في طهران (إ.ب.أ)

أعلن التلفزيون الرسمي، اليوم الاثنين، أن إيران سجلت ارتفاعا قياسيا في حالات الإصابة الجديدة بفيروس «كورونا» المستجد بلغ 3902 حالة في الأربع والعشرين ساعة الماضية ليبلغ إجمالي الإصابات في الدولة الأكثر تضررا من الجائحة بالشرق الأوسط 475 ألفاً و674 حالة.
وقالت سيما سادات لاري المتحدثة باسم وزارة الصحة للتلفزيون إن 235 مريضا توفوا في الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وكشف محافظ طهران أنوشيروان محسني بندبي في وقت سابق اليوم عن خطة تتضمن جعل ارتداء الكمامات إلزاميا في طهران خارج المنازل الأسبوع القادم، في إطار الجهود لاحتواء تفشي فيروس «كورونا». ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) عنه القول: «سيتم تنفيذ خطة تتضمن فرض إلزامية ارتداء الكمامات في طهران خارج المنازل الأسبوع القادم، وسيتم الإعلان عن تفاصيل الخطة خلال الأيام القادمة». وقال: «إثر ازدياد الإصابات بفيروس (كورونا) في البلاد طلبت دوائر المحافظات تفويضها المزيد من الصلاحيات، حيث تم طرح المقترحات في اجتماع اللجنة الوطنية لمكافحة (كورونا) وتقرر أن تقدم كل من المحافظات مقترحاتها لوزيري الداخلية والصحة لتصبح سارية المفعول بعد الموافقة عليها». وأضاف أنه بالنسبة لطهران «تقرر وضع قيود بشأن حضور الطلبة في الصفوف الدراسية وأنشطة الصالات والتجمعات... وكذلك مراسم صلاة الجمعة».
وأوضح أنه تم تقديم مقترح للعمل عن بعد، والذي يتم العمل به في الوقت الحاضر في بعض الأجهزة خاصة للذين يعانون من أمراض أساسية، فضلا عن تقسيم أيام العمل على الموظفين بالتناوب.
وبعد انخفاض أولي في عدد الإصابات منتصف مايو (أيار)، خففت إيران من التدابير التي كانت فرضتها لمنع انتشار فيروس «كورونا» وأعادت فتح الاقتصاد مرة أخرى، وهو ما يرى الخبراء أنه أدى إلى زيادة كبيرة في حالات الإصابة لاحقا.
ويقول مسؤولو وزارة الصحة إن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتخفيف الإغلاق أدت إلى توقف المواطنين عن أخذ المرض على محمل الجد، ما أدى بدوره إلى ارتفاع عدد الوفيات والإصابات.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».