مفاوضات روسية - أميركية في هلسنكي لتمديد اتفاقية الأسلحة النووية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب في نهاية مؤتمر صحافي بهلسنكي (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب في نهاية مؤتمر صحافي بهلسنكي (أرشيفية - أ.ب)
TT

مفاوضات روسية - أميركية في هلسنكي لتمديد اتفاقية الأسلحة النووية

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب في نهاية مؤتمر صحافي بهلسنكي (أرشيفية - أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب في نهاية مؤتمر صحافي بهلسنكي (أرشيفية - أ.ب)

بدأت، اليوم (الاثنين)، جولة جديدة من المباحثات بين مفاوضين من روسيا والولايات المتحدة في هلسنكي حول مسألة الحد من الأسلحة النووية.
وحسبما نقلته وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين فنلنديين، تناقش القوتان مستقبل معاهدة «ستارت الجديدة»، وهي اتفاقية تحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية، ومن المقرر أن تنتهي في فبراير (شباط).
ومن المتوقع أن يستمر الاجتماع في هلسنكي يوماً واحداً، ويقوده المبعوث الأميركي للحد من التسلح مارشال بيلينجسلي ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف.
والتقى الجانبان في الآونة الأخيرة في فيينا، في حين استضافت العاصمة الفنلندية جلسة مماثلة في عام 2017.
وقال مكتب الرئيس الفنلندي سولي نينيستو إنه من المتوقع أن يلتقي الرئيس المفاوضين بعد محادثاتهما.
يذكر أن فنلندا ليست غريبة عن دور استضافة المحادثات بين الولايات المتحدة وروسيا، حيث استضافت قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في عام 2018.
ويلتقي نينيستو بانتظام بوتين، كما التقى ترمب في البيت الأبيض.
وفي أوائل السبعينات، استضافت فنلندا مؤتمر الأمن والتعاون، الذي نتج عنه توقيع «قانون هلسنكي» عام 1975.
وكان من بين الموقعين الرئيس الأميركي في ذلك الوقت جيرالد فورد والزعيم السوفياتي ليونيد بريجنيف، اللذان اجتمعا بشكل منفصل لمناقشة الحد من الأسلحة النووية الاستراتيجية.
وكانت هلسنكي في عامي 1985 و1996 مقراً لعقد اجتماعات ثنائية بين وزيري خارجية القوتين النوويتين الكبيرتين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.