هل يسفر الموسم غير المتوقع للدوري الإنجليزي عن بطل مفاجئ؟

الحزن يبدو على لاعبي ليفربول بعد الهزيمة من أستون فيلا (رويترز)
الحزن يبدو على لاعبي ليفربول بعد الهزيمة من أستون فيلا (رويترز)
TT

هل يسفر الموسم غير المتوقع للدوري الإنجليزي عن بطل مفاجئ؟

الحزن يبدو على لاعبي ليفربول بعد الهزيمة من أستون فيلا (رويترز)
الحزن يبدو على لاعبي ليفربول بعد الهزيمة من أستون فيلا (رويترز)

تحقق كثير من النتائج غير المتوقعة في الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، وثارت تكهنات حول إمكانية تتويج بطل مفاجئ في ظل اللعب في أجواء غير معتادة، وفقاً لوكالة «رويترز» للأنباء.
ومع استقبال مانشستر سيتي خمسة أهداف على أرضه لأول مرة في 438 مباراة في استاد «الاتحاد» أمام ليستر سيتي في الجولة الماضية، استمرت المفاجآت بنتيجة استثنائية لليفربول حامل اللقب أمام أستون فيلا.
وخسر ليفربول 7- 2 ليصبح أول حامل لقب لدوري الأضواء الإنجليزي يستقبل سبعة أهداف في مباراة واحدة بالمسابقة، منذ حدث ذلك لآرسنال أمام سندرلاند في 1953؛ لكن عدد الأهداف هذا الموسم غير طبيعي.
وجاءت هذه النتيجة بعد ساعات من معادلة مانشستر يونايتد أثقل هزيمة له في الدوري الممتاز؛ حيث سقط بنتيجة 6- 1 أمام توتنهام هوتسبير، وأسفرت مباريات هذه الجولة فقط عن تسجيل 41 هدفاً.
ويقل هذا بثلاثة أهداف فقط عن الرقم القياسي للأهداف في جولة واحدة الذي تحقق الشهر الماضي، ورغم أن كثيراً من النتائج غير متوقع فإن هذا أضاف كثيراً من الإثارة للمسابقة.
وقال جيمي كاراجر مدافع ليفربول السابق لشبكة «سكاي سبورتس»: «أريد للدوري الإنجليزي أن يصبح بمثل هذا الشكل هذا الموسم. عند الحديث عن حصد 95 نقطة من أجل الفوز باللقب فهذا مذهل؛ لكن هذا يقتل أحياناً المنافسة». وأضاف: «أود العودة إلى أوقات كان بطل الدوري يجمع رقماً في منتصف الثمانينات من النقاط، هذا يعني خسارة مزيد من المباريات، وهذا يزيد الإثارة ولا تكون المسافة كبيرة مع الفرق التي تنهي المسابقة في المراكز الرابع والخامس والسادس»، وتابع: «أعتقد أن هذا الموسم يمكن أن يصبح استثنائياً».
ومع عدم وجود مشجعين لفرض مزيد من الضغوط، نتيجة لقيود «كوفيد- 19»، فإن لعب الفريق على أرضه لم يعد يمنحه الأفضلية.
وهذا الموسم هو الأقل من بين آخر خمسة مواسم الذي يشهد فوز الفرق على أرضها عند المقارنة بين متوسط عدد المباريات.
ومع ازدحام جدول المباريات أيضاً، لا تملك الأندية فترة لإصلاح الأخطاء، كما أن اللعب في ملاعب فارغة يمنح اللاعبين شعوراً متشابهاً مع المران، ما ساعد على تسجيل مزيد من الأهداف.
ويعتقد كاراجر أنه إذا نجحت فرق مثل أستون فيلا الذي تجنب بصعوبة الهبوط من الدوري الممتاز الموسم الماضي، في تكرار التفوق على ليفربول، ومع تصدر إيفرتون جدول الترتيب، فإنه ربما يحدث مزيد من المفاجآت. وأضاف: «لم تكن هناك فترة إعداد للموسم. إنه جدول مكثف بالمباريات من أجل استكمالها، لا يوجد وقت للمدربين للعمل مع الفرق لإصلاح المشكلات الدفاعية التي ظهرت تقريباً مع كل الفرق هذا الموسم». وتابع «ربما يحدث ما حدث في موسم ليستر (عندما أحرز لقب الدوري بشكل مفاجئ موسم 2015- 2016) ونشهد بطلاً جديداً، وربما يكون حتى المربع الذهبي غريباً، وأعتقد أن ذلك يعطي مؤشراً إيجابياً للدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم».


مقالات ذات صلة

رياضة عالمية إنزو ماريسكا (رويترز)

ماريسكا: سيتم التدوير بين اللاعبين في مواجهتي آستانة وبرينتفورد

يأمل إنزو ماريسكا، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي تشيلسي الإنجليزي، ألا يكون بحاجة لأي لاعب من اللاعبين الذين سيواجهون فريق آستانة، الخميس.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية بيب غوارديولا (أ.ف.ب)

هل تكون وجهة غوارديولا الجديدة تدريب منتخب وطني؟

أعطى بيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إشارة واضحة عن خططه عقب انتهاء مهمته مع الفريق مشيرا إلى أنه لا يرغب في البدء من جديد.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا (د.ب.أ)

غوارديولا: لن أدرب فريقاً أخر بعد مانشستر سيتي

أعلن الإسباني بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، أنه لن يدرب فريقا آخر بعد انتهاء عقده الحالي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر )
رياضة عالمية كريستيان روميرو (رويترز)

روميرو ينتقد سياسة توتنهام في بيع لاعبي الفريق

انتقد كريستيان روميرو مدافع فريق توتنهام إدارة ناديه بسبب بيع أفضل اللاعبين وعدم استثمار هذه العائدات بشكل صحيح.

«الشرق الأوسط» (لندن)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.