أطباء يرجحون أن ترمب عانى من أعراض شديدة لـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سيارته في موكب خارج مركز «والتر ريد» الطبي بولاية ماريلاند (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سيارته في موكب خارج مركز «والتر ريد» الطبي بولاية ماريلاند (أ.ف.ب)
TT

أطباء يرجحون أن ترمب عانى من أعراض شديدة لـ«كورونا»

الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سيارته في موكب خارج مركز «والتر ريد» الطبي بولاية ماريلاند (أ.ف.ب)
الرئيس الأميركي دونالد ترمب في سيارته في موكب خارج مركز «والتر ريد» الطبي بولاية ماريلاند (أ.ف.ب)

قال أطباء لا يشاركون في علاج الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إن الكشف عن أنه بدأ في تناول عقار «ديكساميثازون»، وهو «ستيرويد» يستخدم على نطاق واسع في مكافحة أمراض أخرى لتقليل الالتهابات، دليل على أنه عانى من أعراض شديدة، حسبما أفادت وكالة «رويترز» للأنباء.
وقال الفريق الطبي لترمب يوم الأحد، إن الرئيس بدأ في عقار «ستيرويد» بعد معاناته من انخفاض في مستوى الأكسجين؛ لكن حالته تحسنت ويمكنه الخروج من المستشفى يوم الاثنين.
وقال الدكتور دانيال ماكويلن، اختصاصي الأمراض المعدية بمستشفى ومركز «لاهي» في برلنغتون بولاية ماساتشوستس: «ما سمعته في المؤتمر الصحافي يشير إلى أن الرئيس لديه مرض شديد عن الصورة المتفائلة المرسومة».
وتقول جمعية الأمراض المعدية بأميركا، إن «ديكساميثازون» مفيد لمرضى الحالات الحرجة والشديدة من «كوفيد- 19» الذين يحتاجون إلى أكسجين إضافي؛ لكن الدراسات تشير إلى أن العقار غير مفيد، وربما يكون ضاراً بالنسبة للأفراد الذين لديهم أعراض متوسطة.
ونُقل ترمب بطائرة هليكوبتر من البيت الأبيض إلى مستشفى، يوم الجمعة، بعد ساعات من إعلان إصابته بفيروس «كورونا».
وقال الدكتور أميش أدالجا، اختصاصي الأمراض المعدية بجامعة «جون هوبكنز» إنه إذا أصبح ترمب في غنى عن الأكسجين الإضافي، واستطاع العودة إلى أنشطته المعتادة، فإن من الممكن لأطبائه السماح له بالخروج من المستشفى. وأضاف قائلاً: «السؤال الأهم هو: هل توجد مخاطر حدوث تدهور؟ أو: هل هو على مسار جيد؟».
ويتسم «كوفيد- 19» في الغالب بمرحلتين: الأولى هي العدوى الفيروسية ذاتها، ويمر البعض بالمرحلة الثانية وتتسم برد فعل مبالغ فيه من قبل الجهاز المناعي للجسم الذي قد يتسبب في تلف بعض الأعضاء.
وقال الدكتور ستيوارت كوهين، رئيس وحدة الأمراض المعدية بمركز «يو سي ديفيز هيلث» في كاليفورنيا: «يحقق الناس نوعاً من التقدم البطيء لفترة تصل إلى أسبوع، ثم ينقلب كل شيء سريعاً جداً. من الصعب دوماً أن تتوقع مع من سيحدث ذلك».
ويقول الأطباء إن بوسع مرضى «كوفيد- 19» الذين يتفاعلون جيداً مع العلاج مغادرة المستشفى سريعاً نسبياً؛ لكنهم يبقون بحاجة للمتابعة.
وقال الدكتور راجيش غاندي، طبيب الأمراض المعدية بمستشفى «ماساتشوستس العام» في بوسطن: «بعض مرضى (كوفيد- 19) يعانون أعراضاً شديدة، ومنها صعوبات في التنفس، ومضاعفات أخرى لنحو أسبوع بعد ظهور أول أعراض».


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.