مني ليستر سيتي بهزيمته الأولى هذا الموسم أمام وستهام صفر - 3 ليفقد صدارة الدوري الممتاز، فيما حقق آرسنال فوزه الثالث وجاء على حساب ضيفه شيفيلد يونايتد 2 - 1 أمس في المرحلة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
على ملعبه مني ليستر سيتي بهزيمته الأولى لهذا الموسم وكانت أمام وستهام صفر - 3 من دون أن يسدد على مرمى منافسه اللندني.
ودخل فريق المدرب الآيرلندي الشمالي بريندن رودجرز المرحلة الرابعة من الموسم الجديد وهو متربع على الصدارة بعد فوزه بمبارياته الثلاث الأولى، آخرها بنتيجة كاسحة خارج ملعبه على مانشستر سيتي 5 - 2 إلا أن وستهام أعاده إلى أرض الواقع، مسديا خدمة لإيفرتون الذي ارتقى للصدارة بعد فوزه على برايتون 4 - 2.
وسيتراجع بطل 2016 إلى المركز الثالث في حال فوز ليفربول حامل اللقب على مضيفه أستون فيلا لاحقا.
وخسر ليستر مباراته الأولى في الدوري هذا الموسم من دون أن يسدد على مرمى ضيفه اللندني ولو لمرة واحدة، وهذا أمر لم يحصل معه على أرضه سوى ثلاث مرات منذ موسم 2003 - 2004 (وكانت المرتان الأخريان ضد مانشستر سيتي في نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 وليفربول في ديسمبر (كانون الأول) 2019). وكان فوز الأمس هو الثالث لوستهام في مبارياته الأربع التي خاضها في جميع المسابقات منذ أن تبين إصابة مدربه الاسكوتلندي ديفيد مويز بفيروس «كورونا» المستجد الشهر الماضي.
ونقل موقع النادي عن المدرب السابق لإيفرتون ومانشستر يونايتد قوله قبيل الفوز الثاني للنادي اللندني في الدوري هذا الموسم والأول على أرض ليستر منذ مايو (أيار) 2018 (2 - صفر حين حقق انتصاره الأخير على منافسه)، قوله: «كنت أمني النفس بالعودة لقيادة الفريق في هذه المباراة لكني لست جاهزا بعد للعودة. أنا في وضع جيد بشكل عام، لكني أعاني من عوارض متوسطة، وبالتالي نتعامل مع الأمر كل يوم بيومه ونلتزم بنصيحة الخبراء الطبيين».
وتولى الاسكوتلندي الآخر ألن أيرفين مجددا مهمة الإشراف على الفريق الذي حسم اللقاء بشكل كبير في شوطه الأول بعد أن تقدم بهدفي مايكل أنطونيو بكرة رأسية إثر عرضية من آرون كريسويل في الدقيقة 14 الذي كان أيضا خلف الهدف الثاني الذي سجله الإسباني بابلو فورنالس في الدقيقة 34، وبقيت النتيجة على حالها حتى الدقيقة 83 حين وجه جارود بوين الضربة القاضية لأصحاب الأرض بعد هجمة مرتدة سريعة وتمريرة بينية من فورنالس.
وعلى «استاد الإمارات»، حقق آرسنال فوزه الثالث وجاء على حساب ضيفه شيفيلد يونايتد 2 - 1 ما سمح لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا في البقاء في قلب الصراع على الصدارة بعدما رفع رصيده إلى تسع نقاط.
وبعدما أنهى الشوط الأول من دون أهداف، هز آرسنال شباك ضيفه بهدفين فصلت بينهما أربع دقائق فقط، الأول عبر ابن الـ19 عاما بوكايو ساكا بكرة رأسية بعد عرضية من الإسباني هيكتور بيليرين في الدقيقة 61، والثاني بواسطة العاجي نيكولا بيبي بتسديدة من حدود منطقة الجزاء بعد تمريرة أخرى من بيليرين في الدقيقة 64.
وعادت الحياة إلى شيفيلد حين قلص الفارق في الدقيقة 83 عبر تسديدة بعيدة من الآيرلندي ديفيد ماكغولدريك، إلا أن أصحاب الأرض نجحوا في احتواء فورة ضيوفهم وتمكنوا في نهاية المطاف من الحاق الهزيمة الرابعة بهم هذا الموسم.
ولم تكن حال فولهام أفضل من شيفيلد، إذ مني بدوره بهزيمة رابعة تواليا في مستهل عودته إلى دوري الكبار، وذلك بخسارته أمام مضيفه ولفرهامبتون بهدف سجله البرتغالي بدرو نيتو في الدقيقة 56 مانحا فريقه فوزه الثاني ونقطته السادسة.
وبعد خسارته مباراتيه الأوليين، حقق ساوثهامبتون فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب ضيفه وست بروميتش ألبيون بهدفين سجلهما المالي موسى دجينيبو في الدقيقة (41) والإسباني أوريول روميو فيدال (69).
على جانب آخر تبادل كل من الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي ونظيره الأرجنتيني مارسيلو بيلسا المدير الفني لليدز يونايتد الإشادة بعد التعادل المثير 1 - 1 بينهما في ملعب إيلاند رود، وهي المباراة الثانية على التوالي التي يفشل فيها مانشستر سيتي في تحقيق الفوز بعد خسارته المذلة أمام ضيفه ليستر سيتي 2 - 5 في المرحلة الماضية.
وأظهر غوارديولا إعجابه بالمخضرم بيلسا الذي سبق أن وصفه بأنه أفضل مدرب في العالم وقال: «هو تقريبا أكثر شخص أحبه في عالم كرة القدم».
وفي أول مواجهة بين الصديقين في إنجلترا، وتحت الأمطار الغزيرة، تمسك كل مدرب بنهجه الهجومي، وتابع المشاهدون 35 تسديدة على المرميين مع محاولات الفريقين للخروج بالانتصار من البداية وحتى النهاية.
وقال غوارديولا: «كانت مباراة رائعة أليس كذلك؟... عندما يهاجم الفريقان تصبح مباراة رائعة. من الصعب مواجهة هذا المنافس بسبب وجود خمسة من لاعبيه خلف خط وسطنا لمهاجمة دفاعنا، إنه فريق مذهل. لم يكن بوسعنا أن نفعل المزيد لأن المنافس كان جيدا جدا كما هو حال كل فرق بيلسا».
وقضى بيلسا أغلب فترات الشوط الأول متحركا في المنطقة الفنية وسط سيطرة سيتي على الاستحواذ والتقدم بهدف مستحق لرحيم سترلينغ في الدقيقة 17، لكن الوافد الجديد لصفوف ليدز الدولي الإسباني رودريغو مورينو أدرك التعادل في الدقيقة 59. وكان ليدز قريبا من حسم الفوز لكن البرازيلي إيدرسون حارس سيتي تصدى ببراعة لفرصة خطيرة من رودريغو بعدما أبعد أيضا ضربة رأس للمهاجم الإسباني ولمست الكرة العارضة.
وقال بيلسا: «التعادل عادل... لم يكن من العدل أن نخرج بالانتصار لأن المنافس لعب جيدا وضغط علينا طوال الشوط الأول».
وأضاف «يجب أن نلعب بقوة بدنية هائلة حتى نكون على نفس مستوى سيتي. إنه فريق رائع ويلعب بنزعة هجومية. لقد قمنا بدورنا حتى تخرج المباراة جميلة».
ليستر يسقط أمام وستهام ويفقد الصدارة... وآرسنال يعمق جراح شيفيلد يونايتد
ولفرهامبتون يلحق بفولهام الهزيمة الرابعة... وغوارديولا وبيلسا يتبادلان الإشادة بعد تعادل سيتي وليدز
ليستر يسقط أمام وستهام ويفقد الصدارة... وآرسنال يعمق جراح شيفيلد يونايتد
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة