تفوق العداء الإثيوبي شورا كيتاتا على كل منافسيه بخاصة الكيني الشهير إيليود كيبتشوغي حامل الرقم القياسي العالمي لينتزع لقب بطل ماراثون لندن للرجال أمس، فيما توجت الكينية بريجيت كوسغي بسباق السيدات للعام الثاني على التوالي.
ونجح كيتاتا في وضح حد لمسيرة انتصارات منافسه الكيني الذي لم يتلق أي خسارة منذ 2013.
وفي أجواء باردة وممطرة تقدم كيتاتا، 24 عاما، على الجميع في الأمتار الأخيرة ليتوج باللقب مسجلا ساعتين وخمس دقائق و41 ثانية، متقدما على الكيني فنسنت كيبتشومبا الذي حل ثانيا بفاق ثانية واحدة، وحل الإثيوبي سيساي ليما ثالثا، في حين احتل كيبتشوغي المركز الثامن مسجلا ساعتين وست دقائق و49 ثانية بعد معاناته من تقلص عضلي ومشكلة في الأذن.
وفي سباقه الأخير قبل عام واحد أصبح كيبتشوغي أول رجل يكسر حاجز الساعتين في سباق الماراثون.
وكان كيبتشوغي، 35 عاما، مرشحا بقوة للفوز بماراثون لندن للمرة الخامسة في ظل غياب الإثيوبي الشهير كنينيسا بيكيلي ثاني أسرع رجل في التاريخ لكنه لم يتمكن من فرض سرعته المعهودة في ظل أجواء باردة وممطرة.
وكان كيتاتا حصل على المركز الثاني في ماراثون لندن في 2018 وقال بعد السباق: «أشكر الغائب بيكيلي لقد ساعدني بنصائحه وما يتوجب القيام به خلال السباق... وأنا سعيد جدا بالفوز».
في المقابل تعد الخسارة قاسية على كيبتشوغي الذي سبق أن حقق الفوز في 12 من 13 سباقا للماراثون شارك فيها حتى الآن، وقال بعد تعثره: «أشعر بخيبة أمل كبيرة. تعرضت لمشكلة في الأذن اليمنى... وبعد ذلك واجهت تقلصا عضليا وعانيت بعد ذلك من مشكلات في أعلى الفخذ خلال آخر 15 كيلومترا تقريبا... الجو كان باردا حقا لكني لا ألوم الأحوال الجوية وسأعود قويا في المرة المقبلة».
وفي سباق السيدات فازت العداءة الكينية بريجيد كوسغي، 26 عاما، حاملة الرقم القياسي العالمي بجدارة مسجلة ساعتين و18 دقيقة و58 ثانية، متقدمة على الأميركية سارة هال بفارق ثلاث دقائق وثلاث ثوان، فيما احتلت الكينية الأخرى روث تشيبنغتيتش المركز الثالث.
وقالت كوسغي: «الطقس لم يكن جيدا. ولهذا، عانينا. عانيت في السباق حتى نهايته... كما لم نستعد جيدا بسبب أزمة وباء (كورونا)».
وأقيم السباق على هيئة 19 لفة في «سانت جيمس بارك» وفي غياب الجماهير فيما اختتم السباق في مكان نهايته التقليدي.
فوز الإثيوبي كيتاتا والكينية كوسغي بماراثون لندن
فوز الإثيوبي كيتاتا والكينية كوسغي بماراثون لندن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة