أول سفير خليجي في دمشق منذ 2011

المعلم تسلم أوراق اعتماد الدبلوماسي العماني

وليد المعلم مستقبلاً السفير العُماني الجديد في دمشق أمس (وزارة الخارجية السورية)
وليد المعلم مستقبلاً السفير العُماني الجديد في دمشق أمس (وزارة الخارجية السورية)
TT

أول سفير خليجي في دمشق منذ 2011

وليد المعلم مستقبلاً السفير العُماني الجديد في دمشق أمس (وزارة الخارجية السورية)
وليد المعلم مستقبلاً السفير العُماني الجديد في دمشق أمس (وزارة الخارجية السورية)

أصبح العماني تركي محمود البوسعيدي أول سفير لدول مجلس التعاون الخليجي يعود إلى دمشق منذ اندلاع الاحتجاجات ضد النظام عام 2011.
وأعلن بيان لوزارة الخارجية السورية بثته وسائل الإعلام الرسمية أن الوزير وليد المعلم استقبل صباح أمس البوسعيدي و«تسلم منه نسخة عن أوراق اعتماده سفيراً مفوضاً فوق العادة لسلطنة عمان لدى الجمهورية العربية السورية، ودار الحديث خلال اللقاء حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز وتطوير التعاون بينهما في مختلف المجالات».
ميدانياً؛ قصفت القوات التركية بالمدفعية مواقع لجيش النظام في سراقب بالريف الشرقي لإدلب عقب قصف للنظام قرب إحدى نقاط مراقبتها العسكرية في المحافظة، كما واصلت الدفع بتعزيزات عسكرية إلى نقاط المراقبة بمنطقة خفض التصعيد في شمال غربي سوريا ورفع درجة جاهزية فصائل المعارضة بالمنطقة، تزامناً مع استمرار القصف الصاروخي من قوات النظام على مناطق في جبل الزاوية جنوب إدلب.

المزيد ...



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».