ألياف إلكترونية بطريقة الطباعة المجسمة تتابع عملية تنفس الإنسان

ألياف إلكترونية بطريقة الطباعة المجسمة تتابع عملية تنفس الإنسان
TT

ألياف إلكترونية بطريقة الطباعة المجسمة تتابع عملية تنفس الإنسان

ألياف إلكترونية بطريقة الطباعة المجسمة تتابع عملية تنفس الإنسان

ابتكر فريق من الباحثين في بريطانيا نوعية من الألياف الصناعية دقيقة الحجم يمكن استخدامها لمتابعة بعض الوظائف الحيوية للإنسان مثل عملية التنفس.
ونجح فريق الدراسة من جامعة كامبريدج في صناعة ألياف إلكترونية أصغر من الشعرة البشرية مائة مرة باستخدام تقنيات الطباعة المجسمة، وتتميز بإمكانية استخدامها كوحدات استشعار لمتابعة مختلف القياسات الخاصة بعملية التنفس والسعال عن طريق تثبيتها في بعض الأجهزة الإلكترونية مثل الهاتف المحمول على سبيل المثال.
وأفاد الموقع الإلكتروني «فيز دوت أورغ» المتخصص في التكنولوجيا، بأن فريق الدراسة استخدم التقنية الجديدة في البداية لقياس معدل الرطوبة في أنفاس المستخدم وسرعة التنفس ومعدل السعال، حيث تستطيع هذه الألياف تسجيل بيانات بالصوت والصورة في نفس الوقت.
وأكد الباحثون أن الألياف الجديدة تفوقت على التقنيات المستخدمة في الوقت الحالي لمتابعة مشكلات التنفس لدى بعض المرضى.
وعلى الرّغم من أنّ الألياف الجديدة ليست مجهزة لرصد الفيروسات، يمكن للقياسات التي تقوم بها أن تُستخدم كمؤشرات أو دلالات لاكتشاف عدد كبير من الأمراض المختلفة.
ويقول رئيس فريق الدراسة يان شيري هوانغ، من قسم الهندسة في جامعة كامبريدج، إنّ «استخدام وحدات استشعار مصنوعة من ألياف بالغة الدقة ينطوي على فائدة كبيرة في قياس أو تحليل السوائل والغازات التي تنبعث من الجسم في أثناء عملية التنفس مقارنةً بالوسائل المستخدمة حالياً».
وأضاف أنّ «الألياف الصناعية الجديدة تتميز برخص الثمن وصغر الحجم وخفة الوزن وسهولة الاستخدام، ويمكن تحويلها في نهاية المطاف إلى أجهزة تحليل منزلية لمساعدة المستخدم العادي في الحصول على معلومات أو بيانات بشأن حالته الصحية».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".