اعتقالات واشتباكات في تل أبيب خلال مظاهرات تحدّت الحظر

ضباط شرطة يعتقلون أحد المتظاهرين في تل أبيب (رويترز)
ضباط شرطة يعتقلون أحد المتظاهرين في تل أبيب (رويترز)
TT

اعتقالات واشتباكات في تل أبيب خلال مظاهرات تحدّت الحظر

ضباط شرطة يعتقلون أحد المتظاهرين في تل أبيب (رويترز)
ضباط شرطة يعتقلون أحد المتظاهرين في تل أبيب (رويترز)

اعتقلت الشرطة أكثر من 30 شخصاً في تل أبيب، صباح اليوم (الأحد)، على خلفية المظاهرات ضد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مختلف أنحاء البلاد، على الرغم من القيود المثيرة للجدل حول الحق في التظاهر.
وطبقاً للمنظمين، فقد تظاهر نحو مائة ألف شخص في الميادين والتقاطعات في مختلف أنحاء إسرائيل من غروب شمس أمس (السبت)، بعد أن تم تطبيق قيود صحية جديدة بأن تقتصر المظاهرات على «مجموعات» لا تزيد على 20 شخصاً ضمن دائرة نصف قطرها كيلومتر واحد من منازلهم.
ودفع نتنياهو في اتجاه فرض القيود في إطار إغلاق في مختلف أنحاء البلاد للحد من انتشار الإصابات بفيروس «كورونا».
ووصف المنتقدون هذه الخطوة بأنها غير ديمقراطية واتهموا رئيس الوزراء، الذي يتولى المنصب منذ فترة طويلة، بالسعي لقمع الحركة الاحتجاجية ضده، حيث إنه يمْثل للمحاكمة بناءً على اتهامات بالفساد.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.