اتهامات جديدة بالاغتصاب بحق هارفي واينستين

المنتج الهوليوودي هارفي واينستين (أ.ب)
المنتج الهوليوودي هارفي واينستين (أ.ب)
TT

اتهامات جديدة بالاغتصاب بحق هارفي واينستين

المنتج الهوليوودي هارفي واينستين (أ.ب)
المنتج الهوليوودي هارفي واينستين (أ.ب)

وجه القضاء في لوس أنجليس أمس (الجمعة) اتهامات جديدة إلى المنتج الهوليوودي السابق هارفي واينستين باغتصاب امرأتين، بعد إدانته سابقاً في نيويورك بالاغتصاب والاعتداء الجنسي واتهامات في حالات مشابهة من جانب القضاء في كاليفورنيا.
وأفاد مكتب المدعية العامة في لوس أنجليس جاكي لايسي بأن الاتهامات الجديدة تتناول «حادثاً وقع بين سبتمبر (أيلول) 2004 وعام 2005 ويتعلق باغتصاب واينستين امرأة في أحد فنادق بيفرلي هيلز».
كذلك يواجه المنتج السابق البالغ 68 عاماً «اتهاماً باغتصاب امرأة أخرى مرتين، في نوفمبر (تشرين الثاني) 2009 ونوفمبر 2010»، أيضاً في أحد فنادق بيفرلي هيلز، وفق البيان الذي لم يكشف هويتي الضحيتين أو أي تفاصيل عنهما.
وفي المحصلة، يواجه هارفي واينستين اتهامات في لوس أنجليس بالاغتصاب والاعتداء الجنسي على خمس نساء. وفي حال إدانته، يواجه احتمال فرض عقوبة عليه بالسجن 140 عاماً، وفقاً لما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي كاليفورنيا كما في نيويورك، ينفي واينستين الاتهامات الموجهة إليه، مؤكداً أن العلاقات الجنسية كلها حصلت بالتراضي.
وقد اتُّهم في يناير (كانون الثاني) الفائت باقتحام غرفة امرأة داخل فندق بهدف اغتصابها، في واقعة حصلت في 18 فبراير (شباط) 2013. ثم بالاعتداء جنسياً على امرأة أخرى في اليوم التالي داخل غرفة فندق في بيفرلي هيلز. ثم اتُّهم بالاعتداء على امرأة في بيفرلي هيلز أيضاً، في مايو (أيار) 2010.
وقالت المدعية العامة جاكي لايسي أمس (الجمعة): «أنا ممتنة لأولى النسوة اللواتي أبلغن عن هذه الجرائم واللواتي مددن بشجاعتهن أخريات بالقوة للإبلاغ عما حصل معهن».
وبدأ مكتب المدعية العامة إجراءات لنقل هارفي واينستين لمحاكمته في كاليفورنيا، إذ إنه مسجون حالياً في ولاية نيويورك إثر إدانته في الربيع بعقوبة السجن 23 عاماً. ومن المقرر عقد جلسة في هذا الشأن في 11 ديسمبر (كانون الأول) المقبل في بافالو.
واتهمت نحو 90 امرأة حتى اليوم، علناً هارفي واينستين بالتحرش الجنسي أو الاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، في وقائع مفترضة سقطت بأكثريتها بمرور الزمن.


مقالات ذات صلة

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

أوروبا جيزيل بيليكو (أ.ف.ب)

ضحية حادث الاغتصاب الجماعي في فرنسا تتحدث عن «محاكمة جبانة»

انتقدت ضحية حادث الاغتصاب الجماعي، جيزيل بيليكو، بشدة شهادة عدد من المتهمين في المحاكمة المتعلقة بعدد من جرائم الاغتصاب في جنوب فرنسا.

«الشرق الأوسط» (أفينون (فرنسا))
الولايات المتحدة​ بيت هيغسيث خلال مقابلة سابقة مع ترمب في 2017 (رويترز)

فريق ترمب يراجع ترشيح بيت هيغسيث لمنصب وزير الدفاع

استُبعد هيغسيث من حفل تنصيب بايدن في عام 2021، بسبب وشم لشعار يرفعه متطرفون بيض.

إيلي يوسف (واشنطن)
شمال افريقيا محمد الفايد (رويترز)

3 نساء يتهمن شقيق محمد الفايد باغتصابهن

اتهمت 3 نساء كنّ يعملن في متجر «هارودز» في لندن، صلاح الفايد، شقيق محمد الفايد، باغتصابهن عندما كان الرجلان يملكان المتجر الشهير.

«الشرق الأوسط» (لندن)
العالم محمد الفايد (أ.ف.ب)

موظفة سابقة في «هارودز» تتهم الفايد بالاتجار بالبشر

في سياق الاتهامات الأخيرة المثيرة للجدل ضد الملياردير الراحل محمد الفايد، رفعت موظفة سابقة دعوى قضائية أمام محكمة فيدرالية في الولايات المتحدة، تتهم فيها…

العالم  
المديرة التنفيذية لـ«يونيسف» كاثرين راسل (الأمم المتحدة)

«يونيسف»: تعرّض واحدة من كل 8 نساء لاعتداء جنسي قبل ‏بلوغها 18 عاماً

تعرّضت أكثر من 370 مليون فتاة وامرأة في مختلف أنحاء العالم للاغتصاب أو لاعتداءات جنسية خلال طفولتهن أو مراهقتهن.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
TT

«القاهرة للسينما الفرانكفونية» يراهن على أفلام عالمية تعالج الواقع

تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)
تكريم عدد من الفنانين خلال افتتاح المهرجان (إدارة المهرجان)

بالتضامن مع القضية الفلسطينية والاحتفاء بتكريم عدد من السينمائيين، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من مهرجان «القاهرة للسينما الفرانكفونية»، الخميس، وتستمر فعالياته حتى الثاني من ديسمبر (كانون الأول) المقبل، بعرض 75 فيلماً من 30 دولة فرانكفونية.

وشهد حفل الافتتاح تقديم فيلم قصير منفذ بالذكاء الاصطناعي، للتأكيد على أهمية تطويع التكنولوجيا والاستفادة منها في إطار تحكم العقل البشري بها، بجانب عرض راقص يمزج بين ألحان الموسيقار الفرنسي شارل أزنافور احتفالاً بمئويته، وموسيقى فريد الأطرش في ذكرى مرور 50 عاماً على رحيله.

وكرّم المهرجان المخرج المصري أحمد نادر جلال، والإعلامية المصرية سلمى الشماع، إلى جانب الممثلة إلهام شاهين التي تطرقت في كلمتها للتطور الذي يشهده المهرجان عاماً بعد الآخر، مشيدة بالأفلام التي يعرضها المهرجان كل عام من الدول الفرانكفونية.

وأكد رئيس المهرجان ياسر محب «دعم المهرجان للشعب الفلسطيني في الدورة الجديدة»، مشيراً إلى أن السينما ليست بمعزل عما يحدث في العالم من أحداث مختلفة.

وأوضح أنهم حرصوا على تقديم أفلام تعبر عن التغيرات الموجودة في الواقع الذي نعيشه على كافة المستويات، لافتاً إلى أن من بين الأفلام المعروضة أفلاماً تناقش الواقع السياسي.

جانب من الحضور في حفل الافتتاح (حساب إلهام شاهين على «فيسبوك»)

وشهد حفل الافتتاح كلمة للمستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية بالقاهرة ناجي الناجي، أكد فيها على دور الفن في دعم القضية الفلسطينية، مشيداً بدور الأعمال الفنية المتنوعة في التعبير عن القضية الفلسطينية وعرض 14 فيلماً عنها ضمن فعاليات الدورة الجديدة للمهرجان.

وتضمن حفل الافتتاح رسالة دعم ومساندة للشعب اللبناني من خلال عرض الفيلم التسجيلي «ثالث الرحبانية» عن حياة وإبداعات الموسيقار اللبناني إلياس الرحباني، وحظي بتفاعل كبير من الحضور.

وقال المنتج الفلسطيني حسين القلا الذي يترأس مسابقة الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة لـ«الشرق الأوسط» إن «السينما ليست مجرد مشاهدة للأفلام فحسب، ولكن ربط بين الثقافات والحضارات المختلفة»، مشيراً إلى طغيان ما يحدث في غزة على كافة الفعاليات السينمائية.

ويترأس القلا لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها الفنانة التونسية عائشة عطية، والفنان المصري تامر فرج الذي أكد لـ«الشرق الأوسط» أن «المهرجان ليس منصة فقط لعرض الأفلام السينمائية للدول الفرانكفونية، ولكنه مساحة للتعبير عن المبادئ التي تجمع هذه الدول، والقائمة على المساواة والأخوة والسعي لتحقيق العدل، الأمر الذي ينعكس على اختيارات الأفلام».

وعدّ الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين، المهرجان «من الفعاليات السينمائية المهمة التي تهدف لتعزيز التبادل الثقافي مع 88 دولة حول العالم تنتمي للدول الفرانكفونية، الأمر الذي يعكس تنوعاً ثقافياً وسينمائياً كبيراً»، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «المهرجان يركز على استقطاب وعروض أفلام متنوعة وليس (الشو الدعائي) الذي تلجأ إليه بعض المهرجانات الأخرى».

وعبر عن تفاؤله بالدورة الجديدة من المهرجان مع أسماء الأفلام المتميزة، والحرص على عرضها ومناقشتها ضمن الفعاليات التي تستهدف جانباً ثقافياً بشكل بارز ضمن الفعاليات المختلفة.