طبيب البيت الأبيض: ترمب يتلقّى علاجاً تجريبياً ضدّ فيروس «كورونا»

ترمب يستقل المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بالفيروس (رويترز)
ترمب يستقل المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بالفيروس (رويترز)
TT

طبيب البيت الأبيض: ترمب يتلقّى علاجاً تجريبياً ضدّ فيروس «كورونا»

ترمب يستقل المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بالفيروس (رويترز)
ترمب يستقل المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بالفيروس (رويترز)

أعلن طبيب البيت الأبيض، اليوم، أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، يتلقّى علاجاً تجريبياً ضدّ فيروس كورونا عبارة عن أجسام مضادّة صناعيّة، مشيراً إلى أنه يتمتع بـ«معنويات جيدة» رغم شعوره بتعب، دون أن يوفّر مزيدا من التفاصيل بشأن الاعراض التي يشعر بها الرئيس.
وقال شون كونلي طبيب الرئيس في بيان: «بعد ظهر اليوم (الجمعة بتوقيت الولايات المتحدة)، كان الرئيس لا يزال متعباً، ولكنّ معنويّاته جيدة».
وأضاف: «تمّ حقن ترمب بجرعة من العلاج التجريبي الذي طوّره مختبر «ريجينيرون» والذي أعطى نتائج أولية مشجّعة في التجارب السريريّة على عدد صغير من المرضى. وهو قد حصل على أعلى جرعة، هي 8 غرامات»، مشيراً إلى أن ترمب يتناول أيضاً «الزنك وفيتامين د والفاموتيدين والميلاتونين والأسبرين».
وأكد طبيب الرئيس الأميركي، نّ الخبراء يفحصون ترمب وسيُقدّمون توصيات بشأن «الخطوات التالية»، مضيفًا أنّ السيّدة الأولى ميلانيا ترمب المصابة أيضاً بـ«كوفيد-19» تعاني «سعالاً خفيفاً وصداعاً».
وتُصنع الأجسام المضادّة الصناعيّة في المختبرات. وعند حقنها في جسم المريض، تعمل على الفيروس لتحييده تماماً، على غرار ما يجب أن يفعلهُ الجهاز المناعيّ.
والأسبوع الماضي، أعلنت «ريجينيرون» أنّه خلال تجربة شملت 275 مريضاً، قلّل العلاج الذي طوّرته من نسبة الفيروس لدى المرضى المصابين الذين لم يدخلوا المستشفى وسرّع أيضاً شفاءهم.
غادر ترامب البيت الأبيض مساء الجمعة دون أيّ مساعدة وشوهد يضع كمامة خلاله توجهه نحو المروحية الرئاسية التي نقلته إلى مستشفى في ضاحية واشنطن لتلقي العلاج بعد إصابته بالفيروس.


مقالات ذات صلة

ترمب يتمسك بدعم مرشحيه رغم تساؤلات مجلس الشيوخ

الولايات المتحدة​ مرشح الرئيس الأميركي المنتخب لمنصب وزير الدفاع بيت هيغسيث يتجول في مبنى الكونغرس بواشنطن (رويترز)

ترمب يتمسك بدعم مرشحيه رغم تساؤلات مجلس الشيوخ

تمسك الرئيس المنتخب دونالد ترمب بمرشحيه للمناصب العليا في إدارته المقبلة، وكثف هؤلاء جهودهم لنيل مصادقة مجلس الشيوخ، بينما ضاعف إيلون ماسك ثروته منذ دعم ترمب.

علي بردى (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة لمسيّرات في سماء ولاية نيوجرسي 5 ديسمبر 2024 (أ.ب)

​جدل حول مسيّرات غامضة تحلق في ولايات أميركية

تتفاعل قضية المسيرات الغامضة في سماء ولايات أميركية بشكل متسارع وتزداد معها نظريات مثيرة للجدل عن طبيعتها ومصدرها ومدى خطورتها

رنا أبتر (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن حصل على نسبة متدنية من التأييد قبل رحيله عن البيت الأبيض (أ.ف.ب)

شعبية بايدن في أدنى مستوياتها... والتأييد لترمب يزداد

يستعد الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى ترك البيت الأبيض الشهر المقبل، بشعبية متدنية، وفقاً لاستطلاع رأي أجراه «معهد غالوب».

هبة القدسي (واشنطن)
صورة من فيديو متداول تُظهر مسيّرات في سماء نيوجيرسي (أ.ب)

وزير أميركي: المسيّرات في سماء الولايات المتحدة ليست تهديداً أجنبياً

قال مسؤول أمني إن المسيّرات والأجسام الطائرة، التي شُوهدت في سماء شمال شرقي الولايات المتحدة، ليست نتيجة تهديد أجنبي.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ديفين نونيز (يسار) برفقة ترمب خلال المؤتمر الوطني الجمهوري في ميلووكي بويسكونسن في 17 يوليو (أ.ف.ب)

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب ترشيحَين جديدَين ضمن إدارته الجديدة، قبل أسابيع من تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».