«غولدمان ساكس» لا يتوقع فائدة بريطانية سلبية

«غولدمان ساكس» لا يتوقع فائدة بريطانية سلبية
TT

«غولدمان ساكس» لا يتوقع فائدة بريطانية سلبية

«غولدمان ساكس» لا يتوقع فائدة بريطانية سلبية

توقع بنك «غولدمان ساكس» الجمعة، أن ينجح الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في التوصل إلى اتفاق لـ«البريكست»؛ موضحاً أن ذلك لن يكون كافياً لتحسن نظرته إلى وضع الأصول في بريطانيا.
وقال مدير إدارة محفظة الدخل الثابت العالمية لدى البنك الأميركي، هيو بريسكو، في تصريحات لوكالة «بلومبرغ»، إنه على الرغم من المفاوضات الهشة والمتقلبة، فإن بروكسل ولندن ستتوصلان إلى اتفاق تجاري بحلول نهاية العام الجاري، بينما يواجه اقتصاد المملكة المتحدة تقلبات جائحة «كورونا».
وعلى الرغم من التوقعات القاتمة للاقتصاد البريطاني، لا يتوقع محللو «غولدمان ساكس» أن يخفض «بنك إنجلترا» أسعار الفائدة إلى ما دون الصفر، بعد توقعات بأن الفشل في التوصل إلى اتفاق تجاري قد يكون من بين العوامل التي قد تدفع أسعار الفائدة إلى المنطقة السلبية.
واستفاد الجنيه الإسترليني من إعلان بريطانيا أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيجري محادثات السبت مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وذلك بعد أسبوع صعب للعملة، وسط إشارات متضاربة حول نتيجة الجولة الأخيرة المقررة من مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، التي يمكن أن تحدد ما إذا كانت بريطانيا ستتجنب الخروج من دون اتفاق في نهاية العام.
ومن المقرر أن «يقيم الجانبان المفاوضات ويناقشان الخطوات التالية»، وفقاً لما ذكره متحدث باسم الحكومة البريطانية الجمعة. كما أعلن المتحدث باسم فون دير لاين في بروكسل عن المحادثات عبر موقع «تويتر».
ويصادف الجمعة أيضاً نهاية الجولة التاسعة، والأخيرة في الوقت الحالي، من المفاوضات بشأن خطط اتفاق تجارة حرة واسع النطاق، وأيضاً بشأن مجموعة من القضايا المتعلقة بالتعاون المستقبلي بين الجانبين.
وبدأت هذه المحادثات في نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، عندما غادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسمياً؛ لكن لم يتم إحراز تقدم يذكر منذ ذلك الحين. وتنتهي الفترة الانتقالية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي بحلول نهاية العام، وستخرج بريطانيا من السوق الداخلية للاتحاد الأوروبي والاتحاد الجمركي. ويهدد عدم التوصل لاتفاق بحدوث اضطراب خطير للشركات وسلاسل الإمداد.



إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
TT

إطلاق برج ترمب جدة... علامة فارقة في سوق العقارات الفاخرة بالسعودية

يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)
يقع البرج في منطقة استثنائية على كورنيش جدة (شركة دار جلوبال على «تويتر»)

في حدث استثنائي شهدته مدينة جدة، جرى تدشين مشروع برج ترمب، بحضور إريك ترمب، نائب رئيس منظمة ترمب، والذي عَدَّ أن هذا المشروع سيكون إضافة نوعية لسوق العقارات الفاخرة في السعودية.

وعبّر إريك ترمب، في كلمة له، عن فخره وسعادته بإطلاق هذا المشروع، وقال: «نحن متحمسون جداً لتقديم مشروع يجسد معايير الفخامة والابتكار، ويعكس التزام منظمة ترمب بالجودة العالمية».

برج ترمب جدة هو مشروع سكني فاخر يقع في منطقة استثنائية على كورنيش جدة، ويتميز بإطلالات مباشرة على البحر الأحمر، مع قربه من أبرز معالم المدينة مثل النافورة الملكية، والمارينا، وحلبة سباق الـ«فورمولا 1».

ويضم البرج، وهو بارتفاع يصل إلى 200 متر على 47 طابقاً، 350 وحدة سكنية تتنوع بين شقق فاخرة من غرفة إلى أربع غرف نوم، إضافة إلى بنتهاوس فاخر بثلاث وأربع غرف نوم.

وجرى تصميمه بلمسات تجمع بين الأناقة العصرية والرقيّ الكلاسيكي، حيث جرت مراعاة أدق التفاصيل لتوفير تجربة سكنية فاخرة بإطلالات ساحرة على البحر الأحمر، مما يجعله أحد أبرز معالم جدة المستقبلية.

تبدأ أسعار الوحدات السكنية في برج ترمب جدة من مليونيْ ريال، وتصل إلى 15 مليوناً. وقد بِيعت جميع الوحدات التي بلغت قيمتها 15 مليون ريال، مع بقاء عدد محدود من الوحدات بأسعار تبدأ من 12 مليوناً.

إريك ترمب ابن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

ومن بين أبرز مبيعات البرج، جرى بيع وحدة سكنية مميزة تحتل مساحة كامل الدور، بسعر قياسي بلغ 50 مليون ريال، ما يعكس الطلب الكبير على العقارات الفاخرة في السوق السعودية وجاذبيتها للمستثمرين المحليين والدوليين.

جرى تنفيذ هذا المشروع بالشراكة بين منظمة ترمب وشركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري، المُدرجة في بورصة لندن.

تُعد «دار غلوبال» من الشركات الرائدة عالمياً في مجال العقارات الفاخرة، حيث تدير مشاريع بقيمة إجمالية تتجاوز 5.9 مليار دولار في 6 بلدان تشمل الإمارات، وعمان، وقطر، وبريطانيا، وإسبانيا، والبوسنة.

يأتي هذا المشروع ضمن طفرة عقارية تشهدها المملكة، حيث جرى الإعلان عن مشاريع بقيمة 1.3 تريليون دولار في السنوات الثماني الماضية.

ويُعدّ برج ترمب جدة جزءاً من «رؤية 2030»، التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد وتعزيز قطاع السياحة والترفيه، وجذب الاستثمارات الأجنبية.