محكمة تركية تحبس 17 لدورهم في «مظاهرات كوباني»

الشرطة التركية (أرشيفية-رويترز)
الشرطة التركية (أرشيفية-رويترز)
TT

محكمة تركية تحبس 17 لدورهم في «مظاهرات كوباني»

الشرطة التركية (أرشيفية-رويترز)
الشرطة التركية (أرشيفية-رويترز)

أمرت محكمة تركية، اليوم (الجمعة)، بحبس 17 شخصاً في انتظار المحاكمة، بينهم أعضاء في حزب مؤيد للأكراد، لدورهم في احتجاجات عنيفة عام 2014 على عدم تحرك الجيش خلال هجوم شنه تنظيم «داعش» الإرهابي على مدينة كوباني السورية التي يقطنها أكراد.
وكان المحتجون قد خرجوا إلى الشوارع جنوب شرقي تركيا الذي يغلب عليه الأكراد في أوائل أكتوبر (تشرين الأول) 2014، متهمين الجيش التركي بالوقوف في موقف المتفرج بينما كان «الدواعش»، على مرأى منهم، يحاصرون كوباني على الجانب الآخر من الحدود في سوريا، وسقط في الاحتجاجات 37 قتيلاً، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.
وأصدرت المحكمة في أنقرة أمراً رسمياً باعتقال 17 بينما أفرجت عن ثلاثة معتقلين تحت الإشراف القضائي، وكان هؤلاء من بين 82 أمرت السلطات باعتقالهم في القضية قبل أسبوع.
وتتهم أنقرة حزب العمال الكردستاني المحظور بالتحريض على خروج المظاهرات كما تتهم حزب الشعوب الديمقراطي، المؤيد للأكراد، بأن له صلات بحزب العمال الكردستاني وبأنه ساند الاحتجاجات، وهو ما ينفيه حزب الشعوب الديمقراطي ثالث أكبر أحزاب البرلمان.
وتصنّف تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني جماعة إرهابية.
ويحمل الحزب السلاح ضد الدولة في جنوب شرقي تركيا منذ 1984، وتسبب الصراع في مقتل أكثر من 40 ألفاً.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.