مسؤول أميركي سابق: إصابة ترمب بـ«كورونا» تثير المخاوف بشأن الأمن القومي

قال مايلز تايلور، كبير موظفي وزارة الأمن الداخلي الأميركية سابقاً، اليوم (الجمعة)، إن إصابة الرئيس الأميركي دونالد ترمب بفيروس «كورونا» المستجد تثير المخاوف بشأن الأمن القومي.
وأوضح تايلور، لشبكة «سي إن إن» الأميركية، أن «ترمب كان لديه عملاء مسؤولون عن حمايته ومن المحتمل أنهم يخضعون حالياً للحجر الصحي». وتابع: «سيكون هناك جهد مكثف من جانب العملاء لتتبع الجهات المتصلة بالقائد العام»، وأضاف: «هناك قضية أوسع تتعلق باستمرارية الحكومة».
وذكر أنه أثناء وجوده في الوزارة، كانت هناك تدريبات بشأن التعامل مع المواقف التي قد تتعرض فيها القيادة لظروف تؤثر على أدائها لوظائفها.
وأوضح أن الشيء الذي تحدث عنه عدد قليل جداً من وزارة الأمن الداخلي علنا وأملوا ألا يحدث أبداً هو أن هذا النهج المتساهل تجاه «كورونا» قد يكون له تأثير فعلي على استقرار الحكومة، وقال: «نحن الآن في هذا الوضع».
وقال إنه بينما يتمنى لترمب الشفاء العاجل، ولكن «علينا أن نفكر في إمكانية أن يؤثر ذلك، مرة أخرى، على قدرته على القيام بواجبات منصبه»، وتابع: «هذا مصدر قلق كبير. إنه شيء لم يكن البيت الأبيض يستعد له في رأيي».
وذكر أن مسؤولين الأمن القومي الأميركيين بحاجة أيضاً إلى مراقبة الجهات الأجنبية التي تتطلع إلى الاستفادة من هذه اللحظة.
وأضاف: «كبار مسؤولي الأمن القومي يراقبون الموقف للتأكد من أن خصومنا الأجانب لا يجدون طريقة لاستغلال هذه الأزمة الصحية التي وصلت إلى أعلى مستويات الحكومة الأميركية».
يذكر أن الرئيس الأميركي قال في تغريدة، اليوم، إنه وزوجته ميلانيا أصيبا بفيروس «كورونا» ودخلا الحجر الصحي.