ثلاثة محاور لبدء استقبال المعتمرين الأحد المقبل

تجربة الحج ساهمت في تسهيل عودة العمرة (أ.ف.ب)
تجربة الحج ساهمت في تسهيل عودة العمرة (أ.ف.ب)
TT

ثلاثة محاور لبدء استقبال المعتمرين الأحد المقبل

تجربة الحج ساهمت في تسهيل عودة العمرة (أ.ف.ب)
تجربة الحج ساهمت في تسهيل عودة العمرة (أ.ف.ب)

يستقبل الحرم المكي الأحد المقبل أول أفواج المعتمرين في المرحلة الأولى، بعد تعليق العمرة منذ 7 أشهر. وكشفت رئاسة شؤون الحرمين خططها واستعداداتها لاستقبال موسم العمرة في ظل جائحة كورونا، والإجراءات الاحترازية التي ستطبقها الرئاسة العامة بالتعاون مع الجهات الحكومية الأخرى لضمان سلامة المعتمرين مع بيان برامج العمل وآليات التنفيذ.
وأعلنت الرئاسة عن ثلاثة محاور للإجراءات الاحترازية، قسمت على «الوقاية» و«التطهير» و«التوعية». إذ شمل المحور الأول من الوقاية قياس درجات الحرارة بالكاميرات الحرارية على جميع مداخل المسجد الحرام، واستمرار منع الاعتكاف والافتراش داخل المسجد الحرام، واستمرار منع دخول المأكولات والمشروبات داخل المسجد الحرام، واستمرار تقديم عبوات ماء زمزم وفق الإجراءات الاحترازية. إضافة إلى ترتيب الصفوف بشكل متباعد لمنع التقارب بما يقلل فرص العدوى، وإعادة تنظيم الحشود لتوزيع الكثافة في أنحاء المسجد الحرام، مع رفع مستوى التعقيم داخل المسجد الحرام وساحاته بالتنسيق مع وزارة الصحة، وبرامج الزيارات لـ«معرض الحرمين الشريفين، ومجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة المشرفة، ومكتبة المسجد الحرام»، مع استمرار منع العمل بالشاشات التي تعمل باللمس. إلى ذلك، تمّ تخصيص رقم للبلاغات، والتشديد على ارتداء الكمامات الواقية والقفازات، والالتزام بفحص جميع دافعي العربات من فيروس كورونا، مع لبس الكمامات والقفازات، وقياس درجة الحرارة بشكل مستمر. وركز المحور الثاني «التطهير» على غسل المسجد الحرام 10 مرات يوميا قبل وبعد أفواج العمرة، وتعقيم سجاد المسجد الحرام وتعقيم مكانه قبل إعادته على مدار الساعة، وتعقيم جميع العربات، وتركيب أجهزة تعقيم للسلالم الكهربائية، وتركيب أجهزة تعقيم الأيدي بمداخل المسجد الحرام، وتعقيم أنظمة التكييف بالأشعة فوق البنفسجية وتنظيف فلاتر الهواء.
وستكون «التوعية» مرتكزة على رسائل توعوية عبر الشاشات الموجودة في المسجد الحرام، ونشر رسائل توعوية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى تفعيل دور الحملات والمبادرات، وتوزيع مطويات توعوية وقائية عن فيروس كورونا، إضافة إلى نشر الأفلام التوعوية.



قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
TT

قوافل الإغاثة السعودية تواصل التدفق إلى لبنان

الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة السعودية الإغاثية حملت مواد غذائية وطبية وإيوائية (واس)

واصلت قوافل الإغاثة السعودية التدفق إلى العاصمة اللبنانية بيروت؛ إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.

ووصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في مدينة بيروت، الخميس، الطائرة الإغاثية الـ25، ضمن الجسر الجوي السعودي، الذي يُسيّره مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وحملت على متنها مواد إغاثية متنوعة تشتمل على مواد غذائية وطبية وإيوائية.

وكانت الطائرة الإغاثية السعودية الـ25 قد غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، في وقت سابق، متجهة إلى مطار رفيق الحريري الدولي بمدينة بيروت.

يأتي ذلك انطلاقاً من الدور الإنساني الرائد، وتجسيداً للقيم النبيلة والمبادئ الثابتة للسعودية، ممثلة بذراعها الإنسانية «مركز الملك سلمان للإغاثة»، بالوقوف مع الدول والشعوب المحتاجة، لمواجهة جميع الأزمات والصعوبات التي تمر بها.