اكتشاف 6 مجرات محاصرة في شبكة ثقب أسود هائل

علماء الفلك اكتشفوا 6 مجرات  (المرصد الأوروبي الجنوبي)
علماء الفلك اكتشفوا 6 مجرات (المرصد الأوروبي الجنوبي)
TT

اكتشاف 6 مجرات محاصرة في شبكة ثقب أسود هائل

علماء الفلك اكتشفوا 6 مجرات  (المرصد الأوروبي الجنوبي)
علماء الفلك اكتشفوا 6 مجرات (المرصد الأوروبي الجنوبي)

بمساعدة التلسكوب الكبير «VLT»، التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي «ESO»، والذي يضم 4 تلسكوبات تعمل معاً، اكتشف فريق دولي من علماء الفلك 6 مجرات محاصرة في شبكة ثقب أسود هائل، عندما كان عمر الكون أقل من مليار سنة. وأعلنوا هذا الاكتشاف أمس في دورية «علم الفلك والفيزياء الفلكية».
وهذه هي المرة الأولى التي يشاهد فيها مثل هذا التجمع الذي يعود إلى فترة وجيزة من الانفجار العظيم، الذي تسبب في نشأة الكون، وهو ما يساعدنا على فهم أفضل لكيفية تشكل الثقوب السوداء الهائلة، والتي يوجد أحدها في مركز مجرتنا «درب التبانة»، كما أنه يدعم النظرية القائلة إن الثقوب السوداء يمكن أن تنمو بسرعة داخل هياكل كبيرة تشبه الشبكة تحتوي على كثير من الغاز لتزويدها بالوقود.
وقال ماركو مينولي، عالم الفلك في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في بولونيا بإيطاليا، المؤلف الرئيسي للدراسة، التي وثقت لهذا الاكتشاف، في تقرير نشره موقع المرصد الأوروبي الجنوبي، بالتزامن مع نشر الدراسة: «كان هذا البحث مدفوعاً بشكل أساسي بالرغبة في فهم بعض أكثر الأجسام الفلكية تحدياً، وهي الثقوب السوداء الهائلة في بدايات الكون، وهذه أنظمة لم يكن لدينا حتى الآن تفسير جيد لوجودها».
وكشفت الملاحظات الجديدة للتلسكوب الكبير «VLT» عن كثير من المجرات المحيطة بثقب أسود فائق الكتلة، وكلها تقع في «شبكة عنكبوتية» كونية من الغاز تمتد إلى أكثر من 300 ضعف حجم مجرة «درب التبانة».وأوضح مينولي أن «خيوط الشبكة الكونية تشبه خيوط شبكة العنكبوت، وتقف المجرات وتنمو حيث تتقاطع الخيوط، ويمكن أن تتدفق تيارات الغاز المتاحة لتغذية كل من المجرات والثقب الأسود المركزي الهائل على طول الخيوط».
فيما أشار المؤلف المشارك روبرتو جيلي، وهو أيضاً عالم فلك في المعهد الوطني للفيزياء الفلكية في بولونيا، إلى أن «الضوء المنبعث من هذا الهيكل الكبير الذي يشبه الشبكة، بثقبه الأسود الذي تبلغ كتلته مليار كتلة شمسية، ينتقل إلينا منذ زمن كان عمر الكون فيه 0.9 مليار سنة فقط».



العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
TT

العثور على رفات أسترالي داخل تمساحين

كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)
كوينزلاند في استراليا هي «أرض التماسيح» (أ ف ب)

عُثر على رفات أسترالي داخل تمساحين، إثر فقدانه خلال ممارسته الصيد في مياه منطقة تنتشر، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وقالت الشرطة إنّ الرجل البالغ 65 عاماً، والذي عرّفت عنه وسائل الإعلام الأسترالية باسم كيفن دارمودي، كان قد ذهب في رحلة صيد في شمال ولاية كوينزلاند (شمال شرق) مع سكّان محليين.
وبحسب القوى الأمنية، صدّت المجموعة تمساحاً للتمكّن من مباشرة الصيد. وسمع شهود في وقت لاحق الرجل "يصرخ ويستغيث بصوت عالٍ جداً، ثم تبع ذلك صوت دفق كبير للمياه"، وفق المفتش في شرطة كيرنز الأسترالية مارك هندرسون.
وقتل حراس مسلّحون بالبنادق في وقت لاحق تمساحين بطول أمتار عدة في حديقة ليكفيلد الوطنية، حيث كانت المجموعة موجودة للصيد.
ووصف مفتش الشرطة ما حصل بأنه "مأساة"، قائلاً إنّ تحاليل أجريت على التمساحين "أتاحت للأسف التعرّف على رفات الرجل المفقود".
وقال هندرسون إنّ ضحية الحادثة كان "رجلاً لطيفاً للغاية" وكان مدير حانة من قرية ريفية في شمال الولاية.
وحذّر المسؤول عن المسائل المرتبطة بالثروة الحيوانية والنباتية في المنطقة مايكل جويس من أنّ كوينزلاند هي "أرض التماسيح". وقال "إذا كنتم في المياه وخصوصاً في ليكفيلد، التي صُنّفت تحديداً (كموقع) لحماية التماسيح، يجب أن تتوقّعوا رؤية تماسيح في تلك المياه".